عزاء رسمى وشعبى لشهيد الواجب اللواء عادل رجائى بمركز شباب مدينة العبور
كتب د. عبد الرحيم ريحان – تصوير عماد إسحاق
أقام مركز شباب مدينة العبور برعاية الدكتور أحمد بدر رئيس مجلس ادارة مركز شباب مدينة العبور عزاء وتأبين شعبي كبير لشهيد الوطن اللواء عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة المدرعة وابن مصر ومدينة العبور، والتى اغتالته الأيادى الآثمة أمام منزله بالعبور.
وصرحت سناء فاروق المتحدث الاعلامى باسم مركز شباب مدينة العبور لبوابة "المسلة الاخبارية " أن العزاء شهد حضور العديد من الشخصيات العامة والسياسية ورجال الاعمال، ورجال الدين الإسلامى ،والمسيحى، ورجال الصحافة والإعلام، والعديد من قادة الجيش والشرطة ، كما حضر العزاء حشد كبير من المواطنين من شعب العبور، ومن خارجها ومجموعات من القيادات الشبابية والقوى السياسية، وأعضاء البرلمان والنقابات، والهيئات المختلفة بالعبور وسط حالة من الحزن الشديد والأسى ،والمطالبة بالثأر ممن قتله.
،حيث حضر لتقديم واجب العزاء العميد أحمد حسام السيسى قائد منطقة التجنيد ،والأستاذ رضوان الزياتى عضو مجلس الشعب والأستاذ محمد صدقى هيكل عضو مجلس الشعب ،ومأمور قسم العبور إسلام عسكر ،والأستاذ أمين غنيم رئيس جهاز مدينة العبور ونوابه ، ومدير إدارة الأوقاف بالعبور، ومجموعة من علماء الأزهر الشريف ،والقس بولس عدلى كاهن كنيسة ماربولس بالعبور ،وهيئة مكتب حزب مستقبل وطن بالقليوبية ،والحاج حميدو عن سوق العبور ، وأعضاء مجلس إدارة مركز شباب العبور ووفد من جميع أحياء مدينة العبور، وكامل هيئة حزب مستقبل وطن أمانة العبور.
وأضافت زوجه الشهيد سامية زين العابدين الصحفية بجريدة المساء، وأقدم المحررين العسكريين فى مصر ، أن الشهيد عادل واجه القتلة بشجاعة وأنه استشهد فداءا للوطن ، ولابد أن نكون جميعا عادل رجائي حفاظا على مصر الحبيبة شعبا وأرضا ..
مشيرة إلى أن الشهيد قدم روحه ودمه فداءا لوطنه وأنها تحتسبه عند الله شهيدا في جنة الخلد ، ولن يقدر أحد على تركيع مصر بلد الحضارة المحمية بإذن الله وقوة وتماسك جيشها وشرطتها حماهم الله ، والذى يجب أن نقف جميعا وبقوة خلفهم ندعمهم ونشد من أزرهم ، وأن نعمل ونجتهد جميعا لكى نقيم هذه البلد من كبوتها ، ونجعلها أعظم البلدان ونفسد المخططات التى تحاك لها من قبل بعض الدول والمنظمات، والقوى الخارجية التى تريد إسقاط وتقسيم مصر ، وبالتالى جميع الدول العربية فأنتبهوا يا مصريين لما يدبر لكم وقفوا وقفة واحدة وتمسكوا ببعضكم خلف هذا الوطن.