بقلم: د. عصام الطابوني
من أقصى العالم إلى أقصاه ، من شماله إلى جنوبه ، ومن شرقه إلى غربه . تنتشر الجزر و تطفو على صفحات البحر و الخلجان و المحيطات .
من المتوسط و لآليه ، إلى الهادي و الهندي و الأطلنطي وجواهرهم النفيسة ، مقاصد للسياح . جزر تجلس على أرائك من مياه زرقاء و بلورية في أماكن و زمردية في أماكن و ليلكية في أخرى .
جزر إختصرت الراحة و الإستجمام بكل ما تعني . جزر إحتوت السكينة و الطمأنينة و لطف المعشر لدى البشر .
جزر تتفاخر أمام اليابسات ، و تباهى بجمالها الآخاذ . فمنها الملكات ومنها الوصيفات ومنها المشتركات الأخريات الجميلات في سباق جمال الجزر .
” كل جزيرة بشواطئها معجبة ” ، صخرية ، رملية ، ففيها النقاء الى صفاء البحر و الجو و البر مقترن . كل جزيرة بجمالها العذري معجبة .
من أقصى الأرض الى أقصاها ، جزر، إنصهرت فيها الثقافات ، و إختلطت فيها العادات ، و إجتمعت فيها ، ما يحلو للسائح أن يرى .
في الجزر شواطئ رملية و أخرى صخرية وفيها إقامات و مطاعم و أطباق سحرية . وفيها تلال و جبال و جمال ، وفيها ألوان و ألوان من الأعشاب و الأشجار والأزهار و الأسماك و الأطيار ومن الحيوان و الإنسان .
في الجزر غرام و هيام ، في الجزر سلام ووئام ، في الجزر هدوء و أشجان . في الجزر عسل .
