دبى “المسلة” ….. أكد خبراء في قطاعات السياحة والإستثمار في دبي، أن قناة دبي المائية تشكل معلماً سياحياً جديداً يضاف الى المعالم السياحية التي تحتضنها دبي، والتي ساهمت في تعزيز مكانة الإمارة على خارطة السياحة الإقليمية والعالمية.
وقال الخبراء ان القناة التي تضم مجموعة من المنازل الفخمة والممرات المخصصة للمشاة والدراجات الهوائية إلى جانب أسواق تجارية متميزة وفنادق ومطاعم فاخرة ستساهم في استقطاب نحو 30 مليون زائر سنوياً.
وقال محمد عوض الله الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للضيافة، إن قناه دبي المائية تأتي ضمن سلسلة من المعالم والمشاريع السياحية التي تم افتتاحها خلال العام الجاري، والتي ستساهم في تعزيز مكانة دبي على خارطة السياحة العالمية.
والتي كان منها افتتاح مشروع »آي إم جي عالم من المغامرا ت« الذي يشكل أكبر وجهة ترفيهية مغلقة ومكيفة في العالم، ومنتجع »دبي باركس آند ريزورتس«، الذي سيكون أكبر وجهة ترفيهية متكاملة في منطقة الشرق الأوسط بحسب البيان.
وأضاف أن افتتاح القناة يساهم في استكمال المنظومة السياحية والتي كانت تعاني من نقص في المساحات الشاطئية لدبي في ظل ارتفاع الطلب من خلال إضافة 6 كيلومترات إلى الواجهة البحرية لإمارة دبي.
ومن جهته قال أيمن الكردي المدير التنفيذي لشركة فرتشو لاند للتطوير العقاري، إن قناة دبي المائية تعتبر من المشاريع الأيقونة التي تساهم في تعزيز التدفق السياحي لدبي من مختلف الأسواق العالمية، بالإضافة الى أنها ساهمت في استقطاب الاستثمارات وتضاعف أسعار الأراضي في منطقة القناة.
وأكد الكردي ان تأثير القناة لن يقتصر على القطاع السياحي فقط، بل يتعدى ذلك الى مختلف القطاعات الاقتصادية، لا سيما قطاعات التجزئة والتطوير العقاري والسياحي، مشيرا الى أن العائد المتوقع خلق تنافساً بين المستثمرين للفوز بحصة من الأراضي بهدف تطوير مشاريع سياحية أو خدمية يمكن من خلالها تحقيق عوائد جيدة في ظل التدفق السياحي المتوقع للمنطقة.
وأضاف أن مشروع قناة دبي المائية لم يكن الأول ولن يكون الأخير في تطوير البنية التحتية للقطاع السياحي في دبي، الأمر الذي انعكس على حركة السياحة والسفر وجعل من دبي محط اهتمام المستثمرين من مختلف أنحاء العالم.