Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

المطارات الاماراتية تسجل 123 مليون مسافر خلال 2016

 

 دبى ….. نجح قطاع الطيران في الإمارات في تجاوز التحديات التي تمثلت في ارتفاع سعر الدولار وعدم الاستقرار في العديد من الوجهات الإقليمية من خلال تحقيق مستويات نمو على أكثر من صعيد سواء فيما يتعلق بنمو أعداد المسافرين أو النمو في حجم أساطيل الناقلات الوطنية والوجهات التي وصلت إليها.

 

ووصل عدد المسافرين عبر مطارات الدولة مع نهاية العام الماضي إلى نحو 123 مليون مسافر منها 83 مليون مسافر عبر مطارات دبي مقارنة مع 114.8 مليون مسافر سجلتها مطارات الدولة في 2015 بنمو 7 %.

 

وحافظت دولة الإمارات مع نهاية العام 2016 على مركزها الثاني عالمياً من حيث عدد اتفاقيات النقل الجوي مفتوحة الأجواء، مباشرة بعد الولايات المتحدة، حيث وقعت الإمارات خلال 2016 اتفاقيات ثنائية مع نحو 180 دولة، الأمر الذي مهد الطريق للناقلات الوطنية لفتح آفاق جديدة للتشغيل حبما ذكرت البيان.

 

خطط التوسع

 

وأفادت الناقلات الوطنية الأربع: طيران الإمارات، والاتحاد للطيران، وفلاي دبي، والعربية للطيران، بأنها تسلمت خلال العام الجاري 61 طائرة جديدة من مختلف الطرز بهدف مواكبة خططها الكبيرة في النمو وافتتاح وجهات جديدة، الأمر الذي رفع حجم أساطيل الطائرات الوطنية إلى 515 طائرة.

 

وأكد جمال الحاي نائب الرئيس في مطارات دبي أن قطاع الطيران في الإمارات أثبت خلال العام الجاري أنه من بين الأفضل أداءً على مستوى العالم، إذ تمكن من تجاوز التحديات من خلال الاستمرار في مواصلة النمو وضخ الاستثمارات في تطوير البنية التحتية.

 

وأضاف جمال الحاي أن القطاع نجح في تحقيق مستويات نمو سواء على صعيد أعداد المسافرين أو حجم أسطول الناقلات الوطنية والوجهات التي وصلت إليها رغم العراقيل التي وضعت أمامها في بعض الأسواق، مشيراً إلى أن رحلات الناقلات الوطنية ساهمت في تدعيم اقتصادات الدول التي وصلت إليها سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر.

 

الاحتفاظ بالصدارة

 

وقال نائب الرئيس في مطارات دبي إن مطار دبي وصل إلى نحو 83 مليون مسافر، حيث سيحافظ بذلك مطار دبي على مركزه على رأس قائمة أكبر مطارات العالم بأعداد المسافرين الدوليين.

 

وأوضح جمال الحاي أن قطاع الطيران في دبي خاصة والدولة عامة هو مثال على تميز دولة الإمارات في مجال الطيران باعتبارها باتت اليوم مركزاً عالمياً للطيران والخدمات اللوجستية، حيث تتعامل مطاراتها مع أكثر من 120 مليون مسافر سنوياً وترتبط بأكثر من 200 وجهة في العالم.

 

ركيزة الاقتصاد

 

وقال سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني إن شركات الطيران المحلية شكلت ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني، حيث تشير التقديرات الصادرة من وزارة الاقتصاد، إلى أن إسهام قطاع الطيران المدني في الناتج المحلي الإجمالي للدولة يبلغ 12%، مع توقعات بإسهام هذا القطاع في أكثر من 750 ألف فرصة عمل بحلول عام 2021.

 

وأضاف السويدي أن امتلاك دولة الإمارات لاثنتين من أسرع خطوط الطيران نمواً في العالم وتطويرها المستمر لبنيتها التحتية الاستثنائية في قطاع الطيران وخططها غير المسبوقة لإنشاء مدينة متكاملة للطيران هي الأولى من نوعها على مستوى العالم يضعها في موقع ريادي لمستقبل حافل بالإنجازات في هذا المجال.

 

استدامة النمو

 

وشهد العام الجاري قيام الهيئة العامة للطيران المدني بإطلاق استراتيجية الطيران 2017 -2021 التي تستند إلى محاور عدة لضمان استدامة النمو في القطاع منها تعزيز معايير السلامة والأمن من خلال وضع لوائح وسياسات فعّالة وتعزيز التنسيق والتعاون مع الجهات الاتحادية والحكومات المحلية والتركيز على تقديم جودة عالية وخدمة عملاء ممتازة، وخدمات حكومية متكاملة والاستثمار في قدرات الموارد البشرية وتطوير القادة وتبني ثقافة التميز من خلال التفكير الاستراتيجي.

 

وتشير التقديرات إلى أن استثمارات الدولة في مجال قطاع الطيران تصل إلى نحو 500 مليار درهم، موزعة على توسعة المطارات، وتحديث أساطيل الناقلات الجوية، والبنية التحية ذات العلاقة بالقطاع.

 

منتجات مبتكرة

 

وقال محمد أهلي مدير عام هيئة دبي للطيران المدني أن الطيران في دبي يعتبر من المكونات الاستراتيجية الداعمة للنمو الاقتصادي، وقد عملت الرؤية الحكيمة لقيادتنا على إرساء أسس البنية التحتية السليمة والأنظمة والاستثمارات المناسبة لتوفير المنتجات المبتكرة وتجربة العملاء المتميزة وكلها عناصر تساهم معاً في بناء مركز عالمي مرموق للطيران.

 

وأضاف أطلقت الهيئة مجموعة من المبادرات المبتكرة خلال العام 2016 بهدف تسهيل العمل سواء على الصعيد الداخلي أو على صعيد شركات الطيران، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل بشكل متواصل من أجل الانتهاء من المرحلة الثالثة لإعادة هيكلة المجال الجوي والتي ستكون في نهاية العام المقبل، حيث ستسهم في تقليل وقت انتظار الطائرات في أجواء دبي، مشيراً إلى أن أجواء الإمارة تسجل واحداً من أعلى المعدلات العالمية في ازدحام الطائرات.

 

وأوضح محمد أهلي أن اتفاقيات الأجواء المفتوحة التي يتم توقيعها باستمرار مع مختلف الدول ساهمت في مساعدة الناقلات الوطنية على الوصول إلى أسواق جديدة.

 

استراتيجية

 

تقدر استثمارات الدولة في قطاع الطيران بنحو 500 مليار درهم، موزعة على توسعة المطارات، وتحديث أساطيل الناقلات الجوية، والبنية التحية ذات العلاقة بالقطاع.

 

وشهد العام 2016 قيام الهيئة العامة باطلاق استراتيجية الطيران حتى2021 التي تستند إلى محاور عدة لضمان استدامة النمو في القطاع منها تعزيز معايير السلامة والأمن من خلال وضع لوائح وسياسات فعالة وتعزيز التنسيق والتعاون مع الجهات الاتحادية والحكومات المحلية والتركيز على تقديم جودة عالية وخدمة عملاء ممتازة، وخدمات حكومية متكاملة والاستثمار في قدرات الموارد البشرية وتطوير القادة وتبني ثقافة التميز من خلال التفكي الاستراتيجي.

 

83

 

مليوناً عدد المسافرين عبر مطارات دبي مع نهاية 2016 مقارنة بـ 78 مليون مسافر استخدموا مطارات دبي في 2015 بحسب توقعات رسمية.

 

وعلى صعيد السوق الأكبر من حيث إجمالي عدد المسافرين، أظهر تقرير صادر عن مطارات دبي أن شبه القارة الهندية واصلت تصدر القائمة تلتها بريطانيا فالسعودية واستمرت العاصمة البريطانية لندن في تصدر قائمة المدن الأكثر تعاملاً مع مطار دبي من حيث إجمالي عدد المسافرين.

 

ويصنف مطار دبي الدولي أكبر مطار في العالم من حيث حركة الركاب الدوليين وفقاً لأحدث الإحصائيات ويخدم المطار أكثر من 145 ناقلة تسير رحلاتها إلى أكثر من 260 وجهة في القارات الست.

 

28 %

 

حصة الإمارات من وظائف قطاع الطيران من إجمالي الوظائف التي يوفرها قطاع النقل الجوي في بلدان الشرق الأوسط كلها والمقدرة بنحو 2.4 مليون وظيفة بحسب تقرير صادر عن مجموعة أعمال النقل الجوي (اتاج).

 

وأفاد التقرير أن قطاع النقل الجوي في الإمارات يتيح نحو 691 ألف وظيفة، منها 138 ألف وظيفة بشكل مباشر، و99 ألف وظيفة غير مباشرة و398 ألف وظيفة في الأنشطة السياحية المرتبطة بالطيران.

 

وأشار التقرير إلى أن دولة الإمارات رسخت موقعها كمحور رئيس لقطاع الطيران في المنطقة للربط بين أوروبا ومنطقة آسيا باسيفك، من خلال امتلاكها ناقلات جوية عالمية فضلاً عن مطار دبي الذي يعد أحد أكبر محاور الربط الجوي في العالم وأكثرها ازدحاماً.

 

7

 

ملايين درهم حجم مبيعات سوق دبي الحرة مع نهاية العام الجاري، حيث استحوذ الصينيون على نحو 15 % من مجمل حجم هذه المبيعات.

 

ووصلت المساحة الإجمالية اليوم للسوق مع التوسعات في كلا المطارين إلى 34 ألف متر مربع منها 2500 متر مربع في مطار آل مكتوم، كما أن السوق افتتحت مرافق جديدة لها في كل من القرية الأيرلندية ودبي باركس أكبر منتجع ترفيهي في المنطقة.

 

ودشنت سوق دبي الحرة خدمه التجارة الإلكترونية، حيث يمكن للمسافر التسوق من خلال موقع السوق الشبكي، كما أن المسافر يمكنه التسوق عند المغادرة والاستلام عند العودة من السفر.

 

وواصلت السوق الحرة تسديد التزاماتها المالية وخاصة القرض البالغ 2.7 مليار دولار، والذي حصلت عليه السوق لبناء مبنى الكونكورس دي ويتوقع تسديد كامل المبلغ في العام 2018.

 

719 مليون درهم حجم قطاع الطيران الخاص في الإمارات

 

وصل حجم سوق الطائرات الخاصة في الإمارات إلى نحو 719 مليون درهم مع نهاية العام 2016 تشكل نحو 35% من مجمل حجم السوق في المنطقة والذي يصل إلى 2.1 مليار درهم.

 

وشهد العام 2016 نمواً في عدد الطائرات الخاصة المسجلة في الإمارات والذي وصل إلى نحو 170 طائرة من أصل 550 طائرة خاصة مسجلة في منطقة الشرق الأوسط.

 

وتشير توقعات اتحاد الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أن يحقق القطاع نمواً بنسبة 11%، وذلك على الرغم من التحديات التي يواجهها والتي تتمثل في الظروف الاقتصادية وتراجع أسعار النفط.

 

وأشار الاتحاد إلى أن النمو المتوقع لسوق المنطقة يصل إلى 9% ليرتفع إلى 610 ملايين دولار في حين يصل حجم الاستثمارات في القطاع إقليمياً إلى 500 مليون دولار و سيصل حجم العائدات للقطاع إلى مليار دولار بحلول 2020 .

 

28 %

 

مساهمة قطاع الطيران حالياً من إجمالي الناتج المحلي لدبي وبحلول عام 2020 يتوقع لهذا الرقم أن يرتفع إلى 32%.

 

وتعكس هذه الأرقام صوابية الاستراتيجيات المعتمدة فيما يتعلق بقطاع الطيران والتوسعات المذهلة التي شهدها هذا القطاع مدعوماً بالأهمية الكبيرة التي تحظى بها دبي كمدينة ذات مميزات خاصة على كل المستويات التجارية والسياحية.

 

وتأتي المزايا التفاضلية التي تمتلكها إمارة دبي مثل الاستقرار السياسي والاقتصادي، وموقعها القريب من الاقتصادات الصاعدة الضخمة مثل الهند والصين، وشبكة التجارة الخارجية النشطة، ووسائل الاتصال المتطورة، والبنية التحتية القوية للطيران وصعودها كوجهة عالمية المستوى للسياحة والأعمال، لتواصل دفع عجلة النمو المضاعف الذي تشهده الإمارة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله