تونس "المسلة" …. انطلقت أول أمس (الجمعة) فعاليات الدورة 32 لمعرض تونس الدولي للكتاب ، التي ستتواصل لغاية الثالث من شهر ابريل المقبل ، بمشاركة 23 دولة عربية وافريقية واوروبية وآسيوية.
وأشرف رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد على افتتاح هذه الدورة الجديدة بصحبة وزيرة الثقافة سنية مبارك، وبحضور عدد من أعضاء الحكومة وسفراء الدول المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية.
واعتبر الحبيب الصيد في تصريح للصحفيين أن معرض تونس الدولي الكتاب هو "حدث هام يتجدد كل عام، وأنه منذ انطلاقه أضحت تونس عاصمة حقيقية للثقافة، وبالتالي فإن "حضوري في افتتاح الدورة كرئيس حكومة هو فرصة ومثال لكل مؤسسات الدولة حتى تدرك الدور الموكول لها باعتبار ما للثقافة من دور هام في بناء تونس وفي مسار تطورها"، على حد قوله.
وأضاف رئيس الحكومة التونسية قائلا" لدينا برنامج نموذجي لإعلاء قيمة الثقافة هذا العام، وقد رصدنا ميزانية خاصة لوزارة الثقافة لإنجاز برامج خصوصية، الهدف منها جعل الثقافة رافدا حقيقيا ووسيلة ناجعة لمقاومة الارهاب".
وتشهد هذه الدورة الجديدة لمعرض تونس الدولي للكتاب، مشاركة 810 دور نشر وحوالي ألف ناشر من 23 دولة، حيث سيتم خلالها عرض نحو 120 الف عنوان تشمل مختلف الأشكال الأدبية.
وقررت هيئة تنظيم هذه الدورة الجديدة لمعرض تونس الدولي للكتاب ، منح عدة جوائز قسمت إلى قسمين، الأول يتضمن جوائز الإبداع ستكون قيمتها المالية في حدود 60 ألف دينار(30 ألف دولار) ستقسم بالتساوي بين الفائزين الأربعة في مسابقات الرواية التي ترشح لها 19 روائيا، والقصة التي ترشح لها 11 قاصا، والشعر التي ترشح لها 6 شعراء والمقالة التي ترشح لها ثلاثة كتاب.
ويخص القسم الثاني الناشرين، ويشمل ايضا أربع جوائز هي جائزة الإنتاج، حيث ترشح لكتاب الطفل اربعة ناشرين،وجائزة الكتاب الفني وترشح لها ثلاثة ناشرين، وجائزة التحقيق والترجمة، وترشح لها ثلاثة ناشرين، ثم جائزة مجهود ناشر وترشح لها خمسة ناشرين.
