القاهرة “المسلة” ….. عقد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة د. هيثم الحاج على – القائم بأعمال الأمين العام للمجلس مساء أمس الأربعاء، حلقة نقاشية بعنوان “المسابقات المعمارية والعمرانية – الإطار والتطبيقات” ..
لجنة العمارة
نظمتها لجنة العمارة, بمشاركة مقرر اللجنة د.سيد التونى، د.مراد عبد القادر، ماجد سامى إبراهيم, د. محمد توفيق عبدالجواد، وأدار النقاش المهندس الاستشارى سيف الله أبوالنجا رئيس مجلس إدارة جمعية المعماريين المصريين.
أكد م.سيف أبو النجا أن الجودة لا تكفى كمعيار للمسابقات المعمارية؛ لأن العمارة بطبيعة الحال تعد منتجًا ثقافيًا يعتمد على الجمال، كما أوضح أن أفضل ميزة فى فكرة المسابقات كونها تفتح باب المشاركة لجميع الأجيال، مشيرًا إلى أن المسابقات تعد ميكانيزم لصناعة حياة>>
كما أشار د.مراد عبد القادر مقدمًا لمحة سريعة عن تاريخ المسابقات المعمارية، والتى ترجع لما قبل الميلاد، حيث كانت أول مسابقة معمارية لمعبد “الأكروبوليس” باليونان عام 2500 ق.م. ، واستمر فى استعراض أهم المسابقات المعمارية مستشهدًا بتصميم برج “إيفيل”، الذى صممه “جوستيف إيفيل عام 1889، حيث واجه تصميمه آنذاك نقدًا عنيفًا، لكونه من المعادن التى تخلو من الجمال، ووصف بالقبح والرداءة، وها هو الآن أيقونة فرنسا الأولى,كم استعرض د. محمد توفيق عبد الجواد بعض تجاربه>
مؤكدًا أن أهم السلبيات المسابقات المعمارية، هى إشراك أعضاء غير متخصصين بلجان تحكيم المسابقات، وعن أفضل نموذج للمسابقات المعمارية فى العالم من وجهة نظره، أشار إلى مسابقة المركز الثقافى الإسلامى فى مدريد.