القاهرة “المسلة” …. أقام المجلس الأعلي للثقافة بأمانة د.هيثم الحاج علي- القائم بتسيير أعمال الأمين العام للمجلس ندوة بعنوان “المخلفات البيئية وطرق معالجتها”، التى نظمتها لجنة الإنجازات العلمية والابتكارات ومقررها د. حافظ شمس الدين عبد الوهاب، وشاركت فيها كلا من :د. ماجدة حسن عبد العزيز ود.نادية غريب.
استعرضت نادية غريب حديثها عن المخلفات وتأثيرها السلبي على المجتمع وأشارت للصوبات الزجاجية ولمشكلة الاحتباس الحراري ولارتفاع درجة الحرارة وللتصحر وتأثير كل على الصحة والمجتمع، وتطرقت لطرق الوقاية والدورات التدريبية والمخلفات النووية لـ400 نوع المواد السامة التى تنتهك صحة وخلايا الإنسان,مؤكدة على ضرورة إعادة الاستعمال للنفايات والتدوير لها ولضرورة الحد وإعادة التوظيف بنفس الوقت ، ثم اختتمت كلامها بالحديث عن مدافن القمامة .
أما ماجدة حسن فقد تناولت بالأرقام حجم القمامة بمصر والتى تصل لـ70ـمليون طن سنويا, وأن القاهرة بمفردها بها 19 ألف طن يوميا وأكدت أن تلك المشكلة يجب التصدى لها لما تسببه من أضرار ,أن الجيل الجيد يفتقد للحس البيئي الجمال وللنظافة والحرص عيها وعرضت معلومات عما يتم فى البيئة كمادة البلاستك التى تأخذ 1000 حتى تتحلل .
كما أكدت أن خبراء البيئة المصرية يقولون أنه لا توجد بمصر مدافن صحية للقمامة حسب المواصفات السليمة بسبب غياب الوعى البيئي للتخلص الآمن للنفايات, واختتمت كلامها بالحديث عن الأضرار للنفايات على الصحة العامة التى تسبب تكاثر البكتريا والجراثيم والقوارض.
مخاطر تعويم الجنية
وفى نفس الوقت أقام المجلس محاضرة أخري حول تعويم الجنيه , شارك فيها جودة عبد الخالق وزيرالتضامن الإجتماعى الأسبق ، وتحدث فيها عن مخاطر تعويم الجنية وعن تحرير سعر الصرف وعن القرار الخاطئ للحكومة بهذا الشأن وعدم إدراك عواقبة مع العلم أنه كانت توجد بدائل أخري, وأشار للقرض الدولى وشروطه وتعمد البنك الدولى على عدم تسديد الدفعة الأولى كاملة، كما أشارالى خطة الحكومة الاقتصادية ومنظور العلاقة ما بين الداخل والخارج وأثر التعويم على معدلات التضخم ومستقبل هذا التعويم وتأثيره.