بقلم:خالد عبدالله الزيارة
كما حققت احتفالات سوق واقف التي تنظمها لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص نجاحها الممتع خلال السنوات الماضية بمناسبة إجازة منتصف الفصل الدراسي، ها هي تستعد هذا العام لاطلاق نسختها الجديدة بعد أيام لتكون نسخة ترفيهية مميزة من خلال التنوع في مكونات الفعاليات بكل أنواعها لتحقق إقبالا ضخما من الجمهور في قطر وفي الخليج لما تتمتع به الدوحة من اهتمام وحرص على تقديم أفضل العروض الترفيهية للعائلات.
لاشك أن فعاليات سوق واقف فرضت مكانها بقوة على خارطة السياحة في قطر واستطاعت هذه الفعالية المدروسة بدقة أن تساهم في تنشيط السياحة وتلقى باستمرار تجاوبا وإشادة جماهيرية كبيرة، كما أنها تعمل على جذب العديد من السياح، خاصة أن سوق واقف نجح في أن يجعل من الدوحة مقصدا للسياح في الخليج والوطن العربي والعالم كله.
حقيقة إننا في أمس الحاجة إلى تنشيط السياحة في الدولة واحتفالات ربيع سوق واقف فرصة لتحقيق أهداف سوق واقف كونه الوجهة الحضارية والمفضلة لزوار قطر من الخارج، كما أنها فرصة للقطريين والمقيمين لقضاء أوقات ممتعة من خلال الترويح النفسي الهادف الذي يتلاءم مع قيم المجتمع.
في هذا العام أدرجت اللجنة المنظمة للمهرجان عرضا مسرحيا استعراضيا بعنوان “مملكة أم الأفاعي” لفرقة أهلية محلية لتقديمه على قاعة “عبدالعزيز ناصر” بسوق واقف وهي لفتة محل تقدير لدمج الفرق المسرحية المحلية في هذه الاحتفالات وتدعم أهداف المهرجان بتنشيط السياحة بأعمال وطنية هادفة وممتعة.
السؤال الذي يفرض نفسه هو: أين هيئة السياحة العامة الوطنية من هذه الأنشطة السياحية وبالذات في هذه المناسبات التي ينتظر الجمهور فيها ما يربطهم ببلدهم ويجذب لهم سواحا من الخارج؟ أم أن دور الهيئة اكتفى فقط باصدار نشرات صحفية تعدد نشاطهم السنوي دون مستندات رسمية موثقة عن حقيقة نشاطهم على أرض الواقع. وسلامتكم
نقلا عن الشرق