القاهرة – المسلة – التعرف من قريب على الادب الصينى ندوة ينظمها بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع بيت الحكمة للثقافة والإعلام، تحت عنوان (إطلالة على الأدب الصيني)، مساء الأربعاء القادم.
يستضيف فيها كل من الكاتبة الصينية “آشه” والكاتب “شيو تسي تشين” والشاعر “شان يونغ جين” ،والكاتب والمبدع أحمد السعيد مدير مؤسسة بيت الحكمة.
ويدير اللقاء الكاتب الصحفي حسام عبد القادر مستشار قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية.
ويتناول الأدباء الصينيين لمحة عن الأدب الصيني وإلقاء الضوء على التجربة الأدبية الصينية.
كما يتحدثان عن تجاربهم الإبداعية، من خلال أعمالهم المترجمة للغة العربية.
يذكر إن الكاتبة الصينية (آشة) هى كاتبة مسلمة من مواليد عام 1971، من قومية الويغور،في منطقة شنيجاينغ ذاتية الحكم.
عضو في اتحاد كتاب نينغشيا وعينت أخيرا نائبة رئيس الاتحاد، وتعمل مديرة تحرير بصحيفة ينتشوان.
وقد بدأت آشة الكتابة منذ عام 2003، حيث نشرت العديد من النصوص النثرية في الكثير من الدوريات الصينية المعروفة.
مثل مجلة (أدب الأمة)، و (مختارات نثرية)، و (أدب النهر الأصفر)، ومجلة (القارئ).
وهي الكاتبة الوحيدة التي حازت على جائزة مجلة (أدب الأمة) لثلاثة مرات.
فقد حازت في عام 2011 على الجائزة عن النص النثري (شبح الجبل)، كما حازت على الجائزة ذاتها في عام 2014 عن روايتها (قشرة البيضة) والتي أعلن عنها مؤخرا.
كما حازت على الجائزة عن نص نثري آخر بعنوان (الفراشة البيضاء، والفراشة السوداء).
ومن أشهر أعمالها: الرواية التاريخية الطويلة (وو تسون)، والمجموعة القصصية (العظام الراكضة).
والكاتب (شيو تسي تشي) ولد 1978 في مدينة “دونج هاي” وحصل علي درجة الماجستير في الأدب الصيني من جامعة بكين.
يعمل نائب رئيس تحرير مجلة “الأدب الصيني” التي تصدر بعدة لغات.
نشر العديد من الروايات، من أهمها: “ماذا لو أغلق الجليد الباب” الحائزة علي جائزة “لو شون” للقصة الصغيرة في دورتها السادسة، و “باب منتصف الليل” التي فازت بجائزة “الأدب الصيني”.
بالإضافة إلي روايتي “قطار الليل” و “جنة الأرض” ومجموعة من القصص القصيرة تحت عنوان “كيف يطير الإوز إلي السماء”.
أما أحدث رواياته فهي “القدس” التي نشرتها دار “بكين أكتوبر للفنون والآداب”، وحصلت على جائزة أدب الربيع في دورتها الرابعة.
وتحولت بعض أعماله إلى أفلام ومسلسلات تلفزيونية حصدت عددا من الجوائز في مهرجانات مختلفة.
يركز أدب “شيو” على الطبقات الاجتماعية الأقل حظا في الصين، وأسلوبه الواقعي يضفي نكهة انتقادية على الصراعات اليومية للبشر .
ويعتبر “شيو” الآن واحدا من النجوم الجدد في المشهد الأدبي الصيني، حيث فاز بالعديد من الجوائز التي تمنح للكتاب الواعدين، كما كان من الكتاب المقيمين بجامعة “كريتون” بولاية “نبراسكا” في عام 2009.
وترجمت مؤلفاته إلى الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، الألمانية، الكورية، الهولندية، اليابانية والمنغولية وصدرت له بالعربية رواية “بكين بكين”.
أما الشاعر شان يونغ جين، فهو مسلم من قومية هوي، عضو اتحاد الكتاب الصينيين، وعضو جمعية أدباء الأقليات الصينية، ومدير جمعية الشعر الصيني بنينغشيا، ونائب رئيس جمعية الشعر في منطقة نينغشيا الصينية الذاتية الحكم.
شارك في الدورة الثانية والعشرين لجمعية الشعر الشاب وفي مجلات الشعر الصينية، والدورة السابعة لورشة الكاتب الشاب في معهد لوشون للأدب.
ترجمت أعماله ونشرت باللغات المنغولية، التيبتية، الكازاخية، الويغورية، الكورية، وغيرها من اللغات، من دواوينه (هرولة الكلمات)، (الأرض تمشي)، (أنشودة البرونز).