مسقط “المسلة” ارتفعَ إنفاقُ السياحة الوافدة بنهاية العام 2015 ليبلغ 288 مليونا و230 ألف ريال عُماني، مقارنة مع 250 مليونا و913 ألف ريال عُماني بنهاية العام 2014؛ حيثُ بَلَغ مُتوسط إنفاق السائح خلال العام 2015 نحو 110.1 ريال عُماني، كما ارتفع إنفاق السياحة المحلية إلى 976 مليونا و376 ألف ريال عُماني، وفق ما أفادت البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وتصدَّر الزوار القادمون من دول مجلس التعاون قائمة الوافدين بنسبة 45.5%، ثم الزوار القادمون من الدول الآسيوية بنسبة 22.1%، يليهم الزوار القادمون من أوروبا بنسبة 19.7%، ثم الزوار من الدول العربية بنسبة 6.2%، ومن الدول الأخرى بنسبة 6.5% غالبيتهم من الأمريكيتين وأوقيانوسيا.
وأفادتْ البيانات بأنَّ عددَ زوار المبيت بنهاية العام 2015 بلغ مليونا و897 ألف زائر بمتوسط ليالي إقامة بلغ 6.9 ليلة، فيما بلغ عدد زوار اليوم الواحد 721 ألف زائر.
واستحوذَ بند السكن على الكم الأكبر من إنفاق السياحة الوافدة؛ حيث بلغ الإنفاق عليه 109 ملايين و949 ألف ريال عُماني، فيما حلَّ بند تذاكر السفر ثانيا؛ حيثُ بلغ الإنفاق عليه 73 مليونا و979 ألف ريال عُماني، تلاه الطعام والشراب بـ42 مليونا و742 ألف ريال عُماني، ثم التسوق بـ31 مليونا و740 ألف ريال عُماني، والتنقل داخل السلطنة بـ17 مليونا و443 ألف ريال عُماني، في حين بلغ الإنفاق على البنود الأخرى 12 مليونا و378 ألف ريال عُماني.
وبلغتْ نسبة نزلاء الفنادق والشقق الفندقية من السياح الوافدين لأكثر من ليلة 46.6%، ومكث 36.4% من السياح مع أقاربهم وأصدقائهم، في حين مكث 4% منهم في شقق مفروشة.
من جهة أخرى، ارتفعَ إنفاق السياحة المغادرة بنهاية 2015 ليبلغ 487 مليونا ،بمعدل إنفاق للسائح بلغ 90 ريالا عُمانيا.
وارتفعَ عدد الزوار المغادرين ليبلغ 5 ملايين و424 ألفا، مقارنة بـ4 ملايين و727 ألفا بنهاية العام 2014.
وبلغ عدد زوار المبيت 3 ملايين و838 ألفا قضوا 81 ألفا و910 ليالي إقامة، بمتوسط 21.3 ليلة.
في حين بلغ عدد زوار اليوم الواحد مليونا و586 ألف زائر.
ومكث ما نسبته 70.8% من السياح أكثر من ليلة واحدة في وجهاتهم أي ما يعادل 3.8 مليون سائح.
مقابل 1.6 مليون عادوا في نفس اليوم مُشكِّلين ما نسبته 29.2% من الزوار.
السياحة المغادرة
وتصدَّر العُمانيون أعلى نسبة من السياحة المغادرة؛ حيث بلغ عددهم 3.6 مليون زائر.
تلاهم الزوار الآسيويون بـ1.6 مليون زائر.
واستحوذ بند تذاكر السفر على الكم الأكبر من إنفاق السياحة المغادرة بنهاية 2015، ليبلغ 125 مليونا و792 ألف ريال .
تلاه بند التسوق بـ118 مليونا و429 ألف ريال عُماني.
ثم السكن بـ82 مليونا و985 ألف ريال عُماني، والطعام والشراب بـ71 مليونا و259 ألف ريال عُماني.
والتنقل خارج السلطنة بـ19 مليونا و404 آلاف ريال عُماني.
في حين بلغ الإنفاق على البنود الأخرى 70 مليونا و77 ألف ريال عُماني.
ومكث 40.6% من السياح في الفنادق أو الشقق الفندقية، في حين مكث 27.9% منهم لدى الأقارب والأصدقاء.
وفيما يتعلَّق بالإنفاق على السياحة المحلية، فقد تصدرت الخدمات السياحية -والمتضمنة التسوق- قائمة الأنشطة بنسبة 29.5%.
وحلَّت خدمات النقل الجوي ثانية بنسبة 13.2%، تليها خدمات الإقامة بنسبة 10%، ثم خدمات النقل البري بنسبة 10.4%.
وفيما ارتفعَ إجمالي الإنتاج السياحي إلى مليار و264 مليونا و606 آلاف ريال عُماني بنهاية العام 2015، مقارنة بمليار و216 مليونا و725 ألف ريال عُماني بنهاية العام 2014.
ارتفعت أيضا مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 2.8%، مقارنة بـ2.2% في العام 2014.
وسجَّلتْ القيمة المضافة المباشرة للقطاع السياحي بنهاية العام 2015 ما قيمته 748 مليونا و574 ألف ريال عُماني؛ ارتفاعا من 729 مليونا و434 ألف ريال عُماني بنهاية العام 2014.
فيما ارتفعَ إجمالي الاستهلاك إلى 516 مليونا و32 ألف ريال عُماني بنهاية العام 2015، مقارنة بـ487 مليونا و291 ألف ريال عُماني بنهاية العام 2014.
وشهد العام 2015 ارتفاعاً في عدد الفنادق؛ ليبلغ 318 فندقا، مقارنة بـ286 فندقا بنهاية العام 2014.
وليرتفع أيضا عدد الغرف إلى 15 ألفا و568 غرفة، مقارنة بـ14 ألفا و815 غرفة.
الأمر الذي انسحب كذلك على عدد الأيدي العاملة في الفنادق لتصل إلى 11 ألفا و54 عاملا بنهاية 2015.
بأجور بلغتْ 48 مليونا و573 ألف ريال عُماني، مقارنة مع 10 آلاف و734 عاملا، بأجور بلغت 45 مليونا و77 ألف ريال عُماني بنهاية 2014.
وسجَّلتْ إيرادات الفنادق ارتفاعا نسبته 4.6% لتبلغ بنهاية العام 2015 ما قيمته 226 مليونا و852 ألف ريال عُماني، مقارنة بـ216 مليونا و898 ألف ريال عُماني.