Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

ماذا حل بالعرب؟!…بقلم عامر محمد الضبياني

ماذا حل بالعرب .. قبل أيام وانا اتابع برنامج مسابقاتي على قناة mbc رأيت شابا مسلما يسجد شكرا لله على خشبة المسرح فرحا بإعجاب لجنة التحكيم بصوت زوجته.. عندها

 

 

 

 

بقلم – عامر محمد الضبيانى 

كاتب وصحفى يمنى 

ماذا حل بالعرب .. قبل أيام وانا اتابع برنامج مسابقاتي على قناة mbc رأيت شابا مسلما يسجد شكرا لله على خشبة المسرح فرحا بإعجاب لجنة التحكيم بصوت زوجته.. عندها أحسست بالخزي والعار اولا لمتابعتي لمثل هذه البرامج، ثانيا للحال الذي وصل اليه العرب والمسلمون، فهل يعقل أن يسجد شاب مسلم لهذا الغرض؟

قناة،

أصدر الرئيس الأمريكي الجديد قراره بمنع دخول رعايا عدد من الدول العربية بلاده حتى ولو كانوا حاملين القرين كارد او ما يسمى بالتأشيرة.. ليعم الوطن العربي صمت مخجل، ويعلو أصوات الغرب مستنكرين مثل هذه الإجراءات والحملات التي تشن الإدارة الأمريكية الجديدة بحق العرب والمسلمين.

 

ولفت إنتباهي رجل أمريكي أسود، كفيف النظر، مسيحي الديانة، وقف امام مجلس الشيوخ الأمريكي والقى خطبته الرنانة، معلنا تضامنه المطلق مع المجتمع المسلم من أجل العدالة. مستنكرا ما يحدث بحق العرب والمسلمين.. واصفا اياه بالظلم والظلم الكبير بحق اعظم الأديان واصدقها، نافيا علاقة الإسلام بالإرهاب رافضا محاولة إلصاق هذه التهمة لدين المحبة والسلام.

وليس ذلك فحسب بل أعتبر محاولة منع دخول رعايا الدول العربية والإسلامية الى أمريكا عمل بغيض..!

وخطأ جسيم منافي لكل القيم الإنسانية ومفاهيم العدالة.!

وحقيقة تضامن معنا ملايين الأمريكيين وزعماء ورؤساء الدول الأوروبية، وأعضاء السلك الدبلوماسي والمنظمات الحقوقية والمدنية.

والقضاء الأمريكي وغيرها من المؤسسات والأحزاب.

 

وكل هذا التحرك في الشارع الأمريكي والمظاهرات ،والإحتجاجات التي جاءت من أجلنا نحن العرب والمسلمون.

وليست حبا فينا بل دفاعا منهم عن مفاهيم العدالة التي بات يمزقها اليهودي #ترامب.

 وزعماء وحكام وقيادات العرب والمسلمون لم ولن يتفوه احدا منهم او يدين بأي شكل من الأشكال هذه الإجراءات التعسفية.

 

وليس حكامنا هم الجبناء فقط.. بل أصبح العالم العربي من أقصاه الى أقصاه جبانا..!

حتى في أرض الإيمان والحكمة بتنا جبناء.

فلم نسمع احدا يدين ولو بصوت منخفض ما حصل بحق آل الذهب في قيفه من اعتداء أمريكي سافر بحق يمنيين آمنين في دورهم وقتل للأطفال والنساء.. خوفا او طمعا منا في حب امريكا وترامب.

 

 

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله