Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

السياسي الفرنسي جان شوفنمان في ندوة عن التطرف والإرهاب بمكتبة الإسكندرية

 

 

الإسكندرية “المسلة” ….. استضافت مكتبة الإسكندرية السياسي الفرنسي جان بيير شوفنمان؛ رئيس مؤسسة الإسلام في فرنسا، والذي كان يشغل منصب وزير الدفاع والداخلية الفرنسي الأسبق، وذلك إستكمالاً للبرنامج الدولي لمكافحة التطرف والإرهاب الذي بدأته المكتبة.

 

 

وفي بداية كلمته وجه شوفنمان الشكر لمكتبة الإسكندرية علي الدور الريادي الذي تقوم به في الحياة الثقافية والفكرية بشكل عام، مضيفاً أن الحديث عن الإرهاب وتوغله في العالم الآن يضعنا أمام تحدي كبير، ليس  له علاقة بالإسلام ولكنه تحدي الإرهاب الجهادي وصعوبة مواجهته، معطياً نماذج لتطور انتشار الإسلام علي مر العصور في مختلف بقاع الأرض، وحتي الوصول لفكر الإسلام المستنير في مصر علي يد الدكتور طنطاوي رحمه الله، والإمام محمد عبده.

 

 تنظيم القاعدة

 

وأضاف شوفنمان أن تنظيم القاعدة وجد أرض خصبة لانتشاره بعد حرب الخليج، لافتاً إلي أن الشرق الأوسط عاني كثيراً خلال فترة الحرب الإيرانية العراقية وكذلك حرب الخليج الأولي والثانية في عام 2003، وذلك لما شهده من هدم للنظام والحياه السياسية وخاصه في العراق، وما أدت إليه من خلافات مذهبية، مشيراً إلي أن انتشار تنظيم القاعدة في العراق هو ما أوصلنا الآن إلي وجود تنظيم داعش، فضلاً عن وجود إيران التي تُغذي الصراع بين السنة والشيعة،

 

 

ووجه شوفنمان إلي ضرورة تقديم فكر مستنير من قبل المسلمين، وعلي سبيل المثال فالمسلمين في مختلف أنحاء العالم عند حدوث أعمال إرهابية يبادرون باستنكار و رفض تصرفات الجهاديين المتطرفين، ويعبروا عن سماحة إسلامهم وبراءته من تلك الممارسات، وشرح قيم الإسلام الحقيقي، وخاصة لارتباط الإرهاب الجهادي بالظهور في الدول المسلمة كإيران والعراق وسوريا ومصر وتركيا، ويتطرق منها إلي الدول الأخرى كباريس وأمريكا ومدريد و لندن والصين وغيرهم.

 

 

وأكمل شوفنمان أن العالم سوف يلومنا لأننا لا نتحدث اليوم عن حقوق الإنسان لضمان حقوق المدنيين، والوطنية، رغم معرفتهم أن المجتمعات الإسلامية تهتم بتلك القيم الوطنية ويحث عليها، ولهذا يجب أن نركز علي التفكير النقدي للتمييز بين الصواب والخطأ، لافتاً إلي أن حالة عدم الوضوح التي نعيشها خلقت حالة من الفوضى.

 

التطور التكنولوجي

 

وأضاف شوفنمان أن التطور التكنولوجي لا يمكن السيطرة عليه وهذا ما يزيد من حجم الأزمة، وكذلك يجب حل مشكلة التعليم في المقام الأول، وكذلك مشكلات الصناعة والكهرباء والصحة، ويجب تحديد الأولويات التي تخص الإنسان.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله