Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الحاى :مطار دبى فى طريقه للتربع على قائمة أكبر مطارات العالم فى أعداد المسافرين

 

 

دبى ….. أكد جمال الحاي نائب الرئيس في مطارات دبي، أن تربع مطار دبي الدولي على قمة قائمة أكبر مطارات العالم في إجمالي أعداد المسافرين هي مسألة وقت، مشيراً إلى أن مطار دبي الدولي حافظ على صدارته لقائمة أكبر مطارات العالم في أعداد المسافرين الدوليين، مع ارتفاع أعداد مستخدميه إلى 83.6 مليون مسافر بنهاية العام 2016، فيما يتوقع أن يتعامل المطار مع أكثر من 89 مليون مسافر بنهاية 2017 بفضل الأهمية التي تحظى بها دبي كمركز عالمي للنقل الجوي والسياحة والتجارة والأعمال.

 

وأكد أن المطار يعتبر المطار الأول في العالم من حيث جاهزيته لاستقبال الطائرات العملاقة «إيرباص إيه 380»، حيث يتوقع ارتفاع عدد البوابات وجسور تحميل الركاب المخصصة لهذا النوع من الطائرات إلى 47 بوابة مع الانتهاء من توسعة الكونوكورس سي مطلع العام المقبل، مقارنة مع 37 بوابة حالياً.

 

جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر «تحديات قطاع الطيران» الذي استضافته دبي وساهمت في رعايته مطارات دبي. وناقش المؤتمر التحديات التي تواجه قطاع الطيران وقضايا فعالية مشغلي المطارات والمناولة الأرضية والناقلات الجوية وكيفية تعاطيها مع الحوادث الجوية والتحقيقات التي تجري بشأنها وقضايا التأمين وإدارة الأزمات وغيرها من القضايا المهمة.

 

وأشار الحاي إلى أنه مع محافظة المطار على موقعه على رأس قائمة أكبر مطارات العالم بأعداد المسافرين الدوليين في 2016 للعام الثالث على التوالي، فإن المسافة التي تفصلنا عن التربع على قائمة أضخم مطارات العالم من حيث إجمالي أعداد المسافرين أصبحت أقصر من أي وقت مضى، حيث نتوقع التفوق على مطاري أتلانتا وبكين مع زيادة أعداد المسافرين عبر المطار إلى 100 مليون مسافر في 2020.

 

وأضاف أن قصة نجاح قطاع الطيران في دبي وديناميكية هذا القطاع وتعامله الكفء مع التحديات التي يشهدها على مستوى المنطقة والعالم، مرجعه عوامل عدة أبرزها: الرؤية الثاقبة للمغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم الذي كان يؤمن بأن لدبي دوراً تصنعه لخدمة حركة الاقتصاد والتجارة الإقليمية والعالمية لذلك قام بإنشاء أول مطار في الإمارة في 1960.

 

وفي 1971 افتتح المطار الجديد في المدينة والذي اعتبر آنذاك أفضل وأكبر مطار في الشرق الأوسط. وعلى الطريق نفسها يمضي قدماً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث انتقل برؤية والده إلى آفاق أرحب، فجعل الفضاء هو الحدود فيما يتعلق بقطاع الطيران ودور هذا القطاع الحاسم في خدمة اقتصاد دبي والدولة، وقد ساهم هذا بدوره في إخراج دبي من مساحة الجغرافيا الضيقة لتذهب بعيداً في كتابة تاريخ جديد لقطاع الطيران على مستوى العالم ككل.

 

وأشار إلى أن قطاع الطيران يشكل نحو 27 % من إجمالي الناتج المحلي لإمارة دبي في الوقت الراهن، ومن المستهدف أن ترتفع حصته إلى نحو 37.5% بحلول 2020. وعلى صعيد الأيدي العاملة، يوفر القطاع نحو 450 ألف وظيفة من المستهدف أن ترتفع إلى 745 ألف وظيفة في 2020 وذلك حسب الدراسات بحسب البيان.

 

أسباب النجاح

 

وعدد أسباب نجاح قطاع الطيران في دبي، مشيراً إلى سياسة الأجواء المفتوحة التي اعتمدتها دبي منذ 3 أكتوبر 1937 وهو اليوم الذي هبطت فيه أول رحلة تجارية مجدولة على مياه خور دبي، وما زالت هذه السياسة معمولاً بها لغاية وقتنا الراهن، ضمن سياق إيمان حكومة دبي، بأن الانفتاح يخلق الفرص والمنافسة تخلق التميز والإبداع في الخروج خارج المألوف، لخدمة الاقتصاد المحلي والعالمي.

 

ومن عوامل النجاح أيضاً وجود ناقلين وطنيين هما طيران الإمارات وفلاي دبي، اللذين يلعبان دوراً حاسماً في ترسيخ أهمية دبي على خارطة النقل الجوي العالمية.

 

عدا عن البنية التحتية المتطورة والموقع الجغرافي الاستراتيجي والتسهيلات والقوانين الناظمة للأعمال والأمن والأمان وغيرها من العوامل.

 

وقال إننا محظوظون لأننا ننتمي إلى الإمارات التي أسست لنفسها موقعاً مهماً على قائمة الدول الأكثر تأثيراً في الاقتصاد والسياسة العالمية بفضل قيادة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، واحتلت العام الماضي المركز الأول كأفضل دولة في العالم في تطبيق معايير الأمن والسلامة بقطاع الطيران. ونحن أيضاً محظوظون، بوجود قائد عظيم هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتوجيهه قطاع الطيران في دبي إلى حيث يجب أن يكون، ومحظوظون بوجود قائد مميز هو سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الذي يقود هذا القطاع ويتابعه لحظة بلحظة، حتى وصل إلى ما هو عليه الآن من ريادة وتميز.

 

تجارب نجاح

 

ولفت الحاي إلى أن دبي قدمت لصناعة الطيران العالمية تجارب نجاح من الصعب تكرارها هي مطار دبي الدولي وطيران الإمارات والسوق الحرة في المطار، وهي كلها كيانات اقتصادية بدأت طريقها صغيرة وأصبحت الآن الأفضل والأكبر والأكثر أهمية على مستوى العالم في فترة زمنية قصيرة.

 

ومن جانبها قالت منى العبدولي نائب الرئيس للشؤون القانونية في مطارات دبي إن رعاية مطارات دبي لمؤتمر «تحديات قطاع الطيران» تنبع من أهميته في تناول القضايا المطروحة والتي على رأسها القضايا التشغيلية للمطارات والتأمين وأفضل الممارسات في التعاطي مع الحوادث أو المشكلات التي تواجهها المطارات أو شركات الطيران من النواحي القانونية والمالية. وأشارت إلى أن مطارات دبي هيأت نفسها على هذا الصعيد، حيث عقدت أخيراً اتفاقيات تعاون مع كونسورتيوم قانوني عالمي للتعاون معه على هذا الصعيد إذا ما استدعى الأمر ذلك.

 

أرقام

 

يعمل في المطار أكثر من 100 ألف موظف من مختلف الاختصاصات والقطاعات الحكومية والخاصة. ويتعامل مع أكثر من 230 ألف مسافر وأكثر من 1100 رحلة يومياً. وهناك أكثر من 90 شركة طيران تستخدم المطار وتسيّر رحلات إلى أكثر من 240 وجهة حول العالم. وستصل طاقة المطار الاستيعابية إلى 118 مليون مسافر بحلول 2020 وإلى 240 مليوناً في 2050.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله