توجز الكلمات و العبارات و القصص و الحكايات ، و تختصر الوقت و المسافات ، إنها الصورة ، و إنها لأبلغ من الكلام أحيانا .
تنطق بما جرى و تتحدث عن ما يجري ، بشفافية حين و بضبابية في أحيان . إنها الصورة تصدق أوقات و تكذب في أوقات كما يشاء ! وهي جماد جامد لا يشعر أحيانا .
في العالم آلاف اللغات ، وفيه لغة الصورة ، يفهمها و يدركها و يعيها كل العالم . لغة الصورة وحدت العالم !
الصورة ذكرى و الذكرى كما تعلمنا قديما ، ناقوس ، يدق في عالم النسيان .
بطبيعتها أجمل بلا ” رتوش و لا مكياج و لا مونتاج ” ، نهواها و نعشقها كما هي . بجمالها من جمال المكان و الزمان الذي حفظته كما هو بلا زخارف ممنتجة و ولا ألوان مبهرجة . إن الصورة كما هي أجمل.