في تقرير بثته قناة الجزيرة قبل أيام أشار إلى أن قطر استطاعت أن تحقق عوائد مالية بلغت مليارات الدولارات خلال فترة أسبوعين من انطلاق مهرجان قطر للتسوق، وفي المقابل أيضا حققت الإمارات والكويت مبالغ طائلة خلال فترة مهرجاني دبي للتسوق وهلا فبراير، وهي مهرجانات تعتمد على التسوق والتراثيات بشكل كبير.
دول الخليج كما نعلم من الصعب زيارتها إلا وفق شروط معينة، ولكنها خلال فترة المهرجانات فإنها تقدم التسهيلات لكافة الجنسيات لحضور فعاليات المهرجانات وتستفيد سياحيا، وماليا خلال فترة قصيرة مدتها شهر.
أما عندنا في الأردن فإن السياحة كما نرى نائمة تماما وبمجرد ما نذكر السياحة يظن البعض أننا نتحدث عن مهرجانات غنائية، السياحة يا أفاضل هي التراث وهي الآثار وهي القيم وهذه تدر ملايين الدنانير لا الدولارات فحسب، لكن الفكر السياحي المعطل عندنا وغير المتطور يبقى البلد على ما هو عليه، انظروا إلى الأماكن السياحية التراثية والآثار وسترون الإهمال الكبير فيها وتعرفون بأنفسكم لماذا يهرب السواح إلى دول أخرى، مع العلم أن الأردن قادر على الاستفادة سياحيا صيفا وشتاء.
نقلا عن السبيل