القاهرة "المسلة" ….. قررت الشركات السياحية بارجاء التعامل في أي نشاط يخص رحلات العمرة في الفترة الحالية سواء بنشر الإعلانات أو الإتفاقات مع أي جهات لتنظيم رحلات العمرة، وايضا الإمتناع عن أي تعاملات مع العملاء.
يأتى هذا فى ضوء الازمة الراهنة التى تعانيها الشركات السياحية نتيجة القرار الصادر من المملكة العربية السعودية بفرض رسوم على تاشيرات رحلات العمرة قدرها 2000 ريال سعودى للقادم للمرة الثانية الى الاراضى السعودية لاداء مناسك العمرة، وما يتبع ذلك من اثار سلبية على الشركات السياحية عامةً والمواطن المصرى البسيط خاصةً.
فإن غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة تؤكد علي إحترامها لقرارات المملكة العربية السعودية وحقها الكامل في إتخاذ أي قرارات تتعلق بسيادتها، كما تؤكد الغرفة على تقديرها الكامل واعتزازها بقوة وصلابة الروابط التى تكونت عبر سنوات عديدة طالما جمعتها واشقائها من الشركات السعودية ومقدمى الخدمات وكذلك الفنادق بالمملكة العربية السعودية فى جو من المودة والإخاء.
كما توضح الغرفة فى بيان تلقت بوابة السياحة العربية "المسلة" نسخة منه ان اى تحركات تقوم بها فى الوقت الراهن ليست موجهة إلي أشقائنا التجاريين بالمملكة وإنما هى تعبر عن تخوفنا من الآثار السلبية المترتبة على تنفيذ هذا القرار علي المواطن المصري البسيط الذي يبذل الغالى والنفيس لزيارة بيت الله الحرام .
وقد قامت الغرفة على الفور بتشكيل لجنة متخصصة لادارة هذه الازمة وهى فى حالة انعقاد دائم وتواصل مستمر مع كافة الجهات المعنية بالمملكة، باذلة قصارى جهدها لرفع الضرر عن المواطن المصري البسيط الذي يتوق الى زيارة بيت الله الحرام ولو مرة واحدة بالعام الهجرى الواحد.
فنحن نأمل الى الان ان يكون المقصود بالقرار هو ان يتم فرض الرسوم 2000 ريال عن كل معتمر قادم الى المملكة للمرة الثانية بنفس العام الهجرى الواحد على ان تحسب العمرة الاولى مجانية لكل عام هجرى جديد.
واخيراً….فإننا نتوجه لخادم الحرمين الشريفين و ولي العهد و ولي ولي العهد بالنظر إلي آمال ملايين المواطنين من الشعب المصري الذين يتطلعون إلي زيارة بيت الله الحرام ورفع العبء المادى الملقى علي كاهلهم عند زيارتهم إلي الأراضي المقدسة.