Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

” الدائرة الأفريقية للسياسة الخارجية المصرية” بالأعلى للثقافة

 

 

 

 

 

القاهرة “المسلة”….. نظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة د. هيثم الحاج على – القائم بأعمال الأمين العام للمجلس, حلقة نقاشية بعنوان “الدائرة الإفريقية للسياسة الخارجية المصرية”، أدارت النقاش د.حورية مجاهد.

 

وشارك فيها كل من: السفير محمد إدريس مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، و د.محمود أبو العينين مدير مركز البحوث الأفريقية، و د.هانى رسلان رئيس وحدة دراسات السودان ودول حوض النيل في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.

 

 

أكد السفير محمد إدريس، على ضرورة خلق حالة ذهنية جديدة عن أفريقيا فى مصر لإحداث حالة من التكامل بين مصر وأشقائها بالقارة السمراء، مشددًا على أهمية دور القوة الناعمة المصرية فى المرحلة المقبلة على كافة المستويات ومن بينها لجنة الشؤون الأفريقية والبرلمان وعلى المستوى الشعبى، وأوضح إدريس أن مصر تصر على تعزيز التواصل المستمر مع أشقاء القارة الأفريقية، وذلك تأكيدًا على العمق التاريخى، والسعى للمضى نحو آفاق جديدة من التعاون، وتحقيق المصالح الحيوية المشتركة، واختتم إدريس حديثه بالتأكيد على أهمية تشجيع التواصل مع دول أفريقيا فى مختلف المجالات، مثل الثقافة، والتعليم، والتجارة، والزراعة، والصناعة إالخ..

 

 

كما أكد د.محمود أبو العنين على أهمية توحيد الجهود، وأن تقوم وزارة الخارجية بتكثيف العمل وعقد ورش عمل، مع كافة المراكز المتخصصة للبحث العلمى تجاه تقوية العلاقات المصرية الأفريقية، والاستفادة من الأنشطة الرياضية بالقارة الأفريقية التى تقرب الشعوب الأفريقية، وتعزيز العلاقات الثقافية المتبادلة من خلال ترجمة التقارير الاستراتيجية للغات الإنجليزية والفرنسية، ودعم الدبلوماسية الناعمة بشكل أكبر، وأختتم حديثه .

افريقيا

 

مشددًا على أهمية الوصول لاستراتيجية مصرية دقيقة؛ لتحديد الدول الأفريقية الأولى بالرعاية فى المرحلة الحالية، وعلى الأمد الطويل، مع الأخذ فى الاعتبار أنها عملية مصيرية ليست بالسهلة، وأوصى أخيرًا بأهمية بث قناة فضائية مصرية موجهة خصيصًا لأفريقيا، موضحًا أن فكرة القناة طرحت منذ عام 2006 ولكنها لم تنفذ إلى الآن، وفى هذه الآونة نحن أحوج ما نكون إليها.

 

 علاقات دولية

 

كما أوضح د.هانى رسلان قضية سد النهضة،  مشيراً بأن مصر تاريخيًا تركز على التعاون في حوض النيل وهذا الأمر له الأولوية المطلقة، كما أن مصر راهنت بشكل شبه كامل على إقامة علاقة ودية مع أديس أبابا عبر البيانات الودية الدائمة ومن خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إثيوبيا وخطابه أمام البرلمان الإثيوبي، لكنه لم يتحسب أن الطرف الإثيوبي غير مضطر لتقديم أي نوع من التنازلات لمجرد مجاملة الجانب المصرى وفي نفس الوقت مصر أهملت أن يكون لديها أوراق ضغط لأن فى العلاقات الدولية، فمجرد الحديث عن المصالح المشتركة، لا يفيد كثيرًا ولابد أن تكون هناك حوافز أو أوراق ضغط  وبما أن مصر ليس لديها القدرة على تقديم حوافز كثيرة , فيجب أن نوازن بين الحوافز وأوراق الضغط لكي نستطيع أن تحصل على مفاوضات ناجحة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله