Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تشارك في المنتدي الدولي “بت الشرق الأوسط ” بأبوظبي

ضمن قادة العالم في التربية والتعليم

 

 

المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا ضمن نخبة من العلماء الدوليين بمؤتمر بت الشرق الاوسط لتطوير طرق التعليم في الدولة العربية بأحدث الأساليب العالمية

 

الدكتور . عبد اللـه النجار

–        العلم يدفع الدول دوماً الى الامام لتصبح قوية قادرة على بناء حضارة مشرقة واقتصاد متين وإنسان سوي قادر علي النهوض بمجتمعه

–        تبادل الخبرات مع المحافظة على الهوية الوطنية يختصر الطريق للوصول للمستقبل المنشود

الدكتورة غادة عامر ..

–        منتدي بت الشرق الأوسط سيسمح للتربويين العرب التعرف علي أحدث اساليب التربية والتعليم المتبعة حول العالم
–        إقامة المنتدي العالمي على أرض عربية، إضافة مهمة لمجتماعتنا للتعرف على أهمية المنطقة العربية بالنسبة للعالم

 

 

 

القاهرة “المسلة” ….. تشارك المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في المنتدى والمعرض الدولي BETT Middle East في نسخته الثانية والمزمع إقامته خلال الفترة بين 25-26 إبريل 2017 بفندق دوسيت ثاني – ابوظبي، وذلك بالشراكة مع منظمي المعرض التربوي العالمي بِت ميدل إيست، يستقطب المنتدى قادة التربية والتعليم من جميع انحاء العالم لمناقشة التغييرات والتطورات التي تشهدها مسيرة تطور التعليم في منطقة الشرق الأوسط، يعقد المنتدى في نسخته الثانية بإستضافة كريمة من مجلس أبوظبي للتعليم.

 

في تصريح  للدكتور عبداللـه عبدالعزيز النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا قال أن مشاركة المؤسسة في هذا المنتدي الدولي يأتي من حرصها علي دعم جهود تنمية الابتكار وتطوير التعليم في وطننا العربي، وأن المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تعمل وفق رؤية الإمارات 2021 التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في اجتماع مجلس الوزراء في عام 2010، والتي تهدف بأن تكون دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم بحلول اليوبيل الذهبي للاتحاد.

 

 

ولترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس، والتي تقع في ستة محاور وطنية يرتكز عليها العمل الحكومي في دولة الامارات منها محور التعليم، لما يمثله من أساس قويم لتقدم دولة الإمارات العربية المتحدة ووضعها ضمن مصاف الدول العظمي. .

 

 

كما يتزامن هذا المنتدى مع المرحلة الثالثة من مبادرة “لغتي” التي أطلقها صاحب السمو شيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ،التي تهدف إلى دعم التعليم باللغة العربية بوسائل ذكية للأطفال وطلبة المدارس.

 

 

وقالت الدكتوره غاده محمد عامر نائب رئيس المؤسسة أن منتدى ومعرض BETT يستقطب حوالي 1600 من القادة وصناع القرار والخبراء والفاعلين في مجال التربية والتعليم من 35 دولة حول العالم لمناقشة تحديات المستقبل وأحدث التوجهات في مجال التعليم والتطورات في مجال الابتكار وتعزيز العملية التعليمية مع التركيز على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والجدير بالذكر أن إقامة المؤتمر في دولة الإمارات ياتي ضمن إهتمامات دولة الامارات بالتعليم وإطلاق المبادرات التي تعزز من دور التعليم.

 

 

وفي هذا السياق، يقول الدكتور عبد اللـه النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا أن التعليم والبحث العلمي في إطار الهوية الوطنية هو الطريق الصحيح للنمو والتقدم، ويدفع الدول الى الامام دون أن تقع في مطب الانفصام والازدواجية بين متطلبات اللحاق بالركب العالمي وبين الانتماء الوطني، إن هذا الانسجام يجعل دول المنطقة العربية قوية وقادرة على بناء حضارة مشرقة واقتصاد متين وإنسان سوي قادر علي النهوض بمجتمعه، ولنا ان نرى في تجارب الأمم  ومنها ماليزيا و كوريا واليابان، وجميعها نجح في التوفيق بين التفوق العلمي والنهضة الاقتصادية وبين الحفاظ على الهوية الوطنية…

 

 

 وإن كانت هذه الدول قد سلكت طريق النمو والتقدم من خلال اهتمامها بالعلم والهوية، فهذا دليل كاف على أن الإهتمام بالتعليم باعث مهم جداً للتغيير نحو الأفضل وليس تبني ثقافة غربية بحته من أجل اللحاق بالعالم. ونحن في اوطاننا العربية لابد من أن نهتم بالأجيال القادمة وجعلها أكثر ثقة بقدراتها الذاتية ومقوماتها الأصيلة.

 

 

ومن جانبها تقول: الدكتورة غادة عامر نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا إن إقامة هذا المنتدي في المنطقة العربية سوف يسمح للتربويين العرب بالتعرف علي أحدث اساليب التربية والتعليم المتبعة حول العالم، وذلك لبناء جيل جديد من المبدعين والمفكرين بأساليب جديدة تسمح لهم بان يصبحوا رواد اعمال ناجحين، يساهمون في خدمة مجتمعهم وخدمة أقتصاد بلادهم، وأن إقامة النسخة الثانية من هذا المنتدي العالمي في المنطقة هو إضافة مهمة لمجتماعتنا للتعرف على أهمية المنطقة العربية بالنسبة للعالم، حيث نجد جميع العلماء والباحثين العرب في كافة المجالات العلمية حول العالم، وإذا تمكنا من الإستفادة من التجارب الحديثة في التربية والتعليم، سوف نخرج جيل رائد وقوي يسابق الزمان ليضع بلاده ووطنا العربي في مصاف الدول المتقدمة .

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله