الاكبر منذ ست سنوات
القاهرة “المسلة” …. إحتفت وكالات الأنباء و الصحف العالمية بالكشف الاثري الذي كشفت عنه النقاب وزارة الاثار في منطقة سوق الخميس بالمطرية يوم الخميس الماضي ووصفته بأنه الاكبر منذ ست سنوات و انه سيساعد على الجذب السياحي لمصر.
صرحت بذلك د. ياسمين الشاذلي المشرف العام على إدارة المنظمات الدولية للتراث الثقافى وملفات التعاون الدولى بوزارة الاثار.
الملك سيتي الثاني
فقد اكتشفت البعثة المصرية الالمانية عن اجزاء من تمثالين ضخمين من عصر الاسرة التاسعة عشر، احدهما للملك سيتي الثاني و الثاني من المرجح ان يكون للملك رمسيس الثاني. و اوضحت د. الشاذلي ان كل من جريدة الدايلي ستار و البي بي سي نيوز وقناة التليفزيون سكاي نيوز البريطانية و السي ان ان الامريكية وصفت الكشف بانه عظيم و احد اكبر الاكتشافات في التاريخ الاثري.
كما ذكرت وكالة الانباء العالمية رويترز ان الكشف نعمة عادت بالمنفعة الكبيرة علي مصر لانه سيساهم في الترويج السياحي لمصر في الخارج بعد ان عانت الدولة من التراجع في صناعة السياحة منذ ٦سنوات.
و اشارت د. الشاذلي ان مجلة الباري ماتش الفرنسية اكدت علي ان الكشف كنز لا يقدر بثمن، اما جريدة الدي ايتش بي البلجيكية قالت انه كشف غير عادي و رائع، اما دويتشلاند ريديو كالتير فوصفت الكشف بانه فريد من نوعة.
كما نقلت عن الدكتور ديتريش راو، رئيس البعثة الالمانية العاملة في المطرية أن الطريقة التى تم بها انتشال رأس التمثال طريقة علمية، ونحن كبعثة المانية موجودين طوال الوقت ومعنا فريق على أعلى مستوى كما ان التمثال لم يصبه اي خدش و هو في حالة جيدة من الحفظ و لن نسمح بإلحاق الأذى لأى قطعة أثرية على الإطلاق، و اكد راو ان الآثار المصرية ملك العالم والحفاظ عليها واجب أى دولة فى العالم.
و من جانبه اكد د. ايمن عشماوي رئيس البعثة من الجانب المصري ان التمثال المرجح ان يكون للملك رمسيس الثاني تم اكتشافه في جزئين متفرقين و قد تم نقل الجزء المكتشف من الراس و الذي يتكون من جزء من التاج و الاذن اليمني و جزء من العين اليمني.
و قد رأت الوزارة عدم نقل الجزء الثاني المكتشف من التمثال و الذي يتكون من جزء كبير من الجسم و تأجيله الي يوم الاثنين و ذلك لتوفير وسيلة نقل ملائمة لانتشاله من موقع اكتشافه و نقله للمتحف المصري الكبير للترميم و عرضه ضمن سيناريو العرض للمتحف عند افتتاحه الجزئي خلال ٢٠١٨.