القاهرة “المسلة” ….. أقيم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة د. هيثم الحاج على – القائم بأعمال الأمين العام للمجلس ندوة بعنوان ” ري وصيانة الآثار بفكر وأيدي مصرية ” ،بالتعاون مع لجنة الآثار ومقررها د.محمد عبد الهادي.
شارك بها د.مجدي منصور حيث أكد على التحديات والانجازات في ترميم وصيانة التقنيات الأثرية منوهاً عن المتحف القبطي الذى يقع في مارى جرجس لتحصين العاصمة في ذلك الوقت ويوجد مجموعة من الكنائس على بعد خطوات منه فهو مكان عبقري منفرد من حيث الموقع ، تم إنشاء الجناح القديم للمتحف عام 1910 ، وإنشاء الجناح الجديد عام 1947 .
وأصبح المتحف تحت إشراف الدولة عام 1931 ، والتطوير الأول في عهد فاروق حسني عام 1984 ، مشيرا الي زيارة الإمبراطور هيلاسلاسى نجاشي له و السنهوري باشا وإزاحة الستار عن تمثال مرقص عام 1947 ، وتحدث عن التحديات التي تواجه المتحف القبطي منها عبث بعض الزوار خاصة تلاميذ المدارس والطلبة بالآثار ، تركز خطط التطوير علي قاعات العرض وتتجاهل غرف التخزين، وجود العديد من المشربيات التي يصعب من خلالها التحكم في البيئة الداخلية ، الملوثات الجوية ، التذبذب في الرطوبة النسبية الموسمية .
الترميم والصيانة
وتطرق د.أسامة أبو الخير الى منهجية العمل في مجال الترميم والصيانة، مشيرا إلي إستراتيجية العمل الحديث في مجال الترميم حيث تنطوي منهجية العمل العلمي إلي عدة محاور منها تقرير حالة الأثر قبل البدء في أعمال الترميم ، التغليف والنقل ، التناول ، الصيانة والترميم ، أعمال الترقيم والتخزين ، الرؤية المستقبلية ، ولم تعد تلك المحاور وتطبيق تقنياتها تمثل صعوبة في التنفيذ ، بل صعوبة في الإمكانيات المطلوبة لتنفيذها بكافة الوحدات العاملة في مجال الترميم في مصر ، ونوه د . حسين كمال عن أهمية منهجية العمل في مجال الترميم والصيانة للوصول الي المستوى المرجو منه للحفاظ على القطع الآثرية.