دبى "المسلة" ….. ذكر تقرير نشره موقع «انفست إن غروب» إن قطاع الطيران بلا جدال ركيزة من ركائز اقتصاد دبي، مشكلاً قرابة 30% من الناتج المحلي الإجمالي، ويتوقع أن يشكل 37.5% من ناتج الإمارة المحلي، ويسهم بـ 53.1 مليار دولار في اقتصاد دبي في 2020.
وتوقع التقرير أن ينمو التأثير الاقتصادي الإجمالي لصناعة الطيران إلى 88 مليار دولار ويدعم 194.7 ألف وظيفة بحلول 2030.
وتهدف الحكومة إلى جعل دبي وجهة سفر عالمية، حيث تساعد الاستراتيجية القائمة على بنية تحتية قريبة ملائمة، وصناعات أخرى مجدية، لقطاع الطيران بالنمو، لتغذية صناعات أخرى.
استراتيجية
وقد حققت الاستراتيجية نتائجها، إذ كان نمو صناعة الطيران محفزاً قوياً لقطاعات أخرى، وخاصة قطاعي التجزئة والسياحة. ومقابل كل 100 وظيفة تستحدث في قطاع الطيران، تضاف 116 وظيفة في قطاعات أخرى، وأشارت التوقعات إلى أن كل 100 دولار من الأنشطة في قطاع الطيران، يقابلها 72 دولاراً في قطاع آخر. وتعتبر السوق الحرة مزوداً آخر للدخل بمبيعات إجمالية قدرت بـ 1.8 مليار دولار سنوياً من بداية 2014. وهكذا يتضح أن نجاح قطاع الطيران مسألة جوهرية لعافية دبي الاقتصادية بحسب البيان.
أكثر المطارات ازدحاماً
يعتبر مطار دبي الدولي حالياً أكثر المطارات ازدحاماً في العالم في حركة المسافرين الدوليين، إذ استقبل 70.4 مليون مسافر في 2014، ويتوقع أن يتجاوز 120 مليون في 2020. وتتجه الرحلات من دبي إلى 270 وجهة في أنحاء العالم، فيما يستضيف المطار 140 شركة طيران.
وكانت طيران الإمارات أطلقت عاشر رحلاتها إلى وجهة في الولايات المتحدة، أورلاندو في 2015، ونقلت العام الماضي 2.3 مليون راكب من وإلى الولايات المتحدة.
وأردف التقرير أن هذه السلسلة من الوجهات تتمخض عنها إمكانات قوية للوصول إلى الأسواق التصديرية، ولقد أظهرت طاقة الشحن الطنية زيادة ملحوظة، بمعدل نمو 13.5% سنوياً بين a1990 و2013، أكثر من ضعف المعدل العالمي للفترة ذاتها.
ويتوقع أن تزداد مناولة الشحن في مطار دبي الدولي الذي سجل 2.30 مليون طن في 2012، بمعدل الضعف في 2020 من 2.3 إلى 4.1 ملايين طن.
البنية التحتية
وفي غمرة توسع دبي المتنامي، تسعى البنية التحتية للحاق بركبها، بمشاريع ضخمة قيد التنفيذ لتلبية الطلب المتزايد. وتبلغ الطاقة الحالية لمطار دبي الدولي 90 مليون مسافر سنوياً، وستزاد إلى 120 مليون بعد استكمال المرحلة التوسعية الثانية.
كما أن مطار آل مكتوم الدولي يشهد توسعاً كبيراً ليكون مكملاً لمطار دبي الدولي، حيث ستستثمر 32 مليار دولار للمرحلة الأولى خلال السنوات الست أو الثماني المقبلة، ولقد أظهر نمواً مضطرداً، حيث أعلن أن طاقته الحالية ازدادت من 6 إلى 26 مليوناً، وسيكون وجهة لقرابة 12 مليون طن من الشحن.
تسارع بلا هوادة
قال التقرير إن نمو القطاع، وأعداد شركات الطيران والمسافرين، وتوسعة البنية التحتية للطيران تسير بسرعة وبلا هوادة، ويمكن اختزال خطة الحكومة «في الأكبر والأفضل» والمهمة تتجسد في المحافظة على تنافسية الدولة، وفعاليتها كوجهة للنقل، لتربط مزيداً من مرافق الطيران والشحن البحري، فضلاً عن الصناعات ذات الصلة.
السوق الحرة مزود آخر للدخل بمبيعات إجمالية قدرها 1.8 مليار دولار سنوياً
مطار دبي الأول إقليمياً بالشحن الجوي
تصدر مطار دبي الدولي النمو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، محافظاً على موقعه كأكبر مركز للشحن الجوي في المنطقة، الذي حققه في العام الماضي، والذي يعكس استمرار معدلات النمو العالمية التي يحققها قطاع الطيران في دبي.
فقد حل في المركز الأول إقليمياً والمركز الرابع عالمياً في حركة الشحن الجوي في قائمة ضمت خمسين مطاراً نشرها مجلس المطارات العالمي من حيث الحمولة الطنية لأحدث شهور العام، متخطياً مطارات أنشيون، وأنكوريج، وبكين العاصمة، وميامي، وتايوان. وسجل المطار 201.48 طن في شهر يناير من العام الجاري 2016، بزيادة سنوية بلغت 8.19%.