دبى ….. أطلقت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي «جائزة الاستدامة في قطاع الضيافة»، والتي تأتي ضمن مبادرة «دبي للسياحة المستدامة»، بالتزامن مع إعلان الأمم المتحدة «2017 السنة الدولية لتسخير السياحة المستدامة من أجل التنمية»، بهدف تشجيع وتكريم المنشآت الفندقية والعاملين في قطاع الضيافة، الذين يطبّقون أعلى معايير الاستدامة لترشيد استهلاك الطاقة والمياه، ويسهمون بشكل فاعل في الارتقاء بالوعي المهني تجاه البيئة وترشيد استهلاك مواردها.
وسيقام حفل توزيع «جائزة الاستدامة في قطاع الضيافة» في شهر أكتوبر2017، وذلك بالتزامن مع فعاليات «الأسبوع الأخضر». وتم تصميم معايير الجائزة لترقى إلى مستوى التحدّيات المذكورة في «استراتيجية دبي لخفض انبعاثات الكربون»، الصادرة عن المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والرامية إلى خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 16 بحلول 2021.
وقال هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي: يلعب القطاع السياحي دوراً أساسياً في استراتيجية التنوع الاقتصادي، التي تنتهجها دبي، وكلما ارتفعت معدّلات نمو القطاع، ارتفعت معها التحدّيات والمسؤوليات.
وتحظى الاستدامة في القطاع السياحي، باهتمام خاص من حكومة دبي، حيث نتطلّع إلى توسيع الطاقة الاستيعابية للفنادق، مع الارتفاع في أعداد زوّار دبي حتى عام 2020 وما بعده.
من الضروري اعتماد تطبيق معايير الاستدامة لترشيد استهلاك مواردنا الطبيعية من مياه وكهرباء، وكذلك الحفاظ على المال العام أيضاً، وهذا لن يتحقّق إلاّ من خلال وعي مهني لدى جميع المسؤولين والعاملين في قطاع الضيافة.
20 فئة
وتتكون الجائزة من 20 فئة، منها 13 فئة رئيسة تُمنح لمنشآت الضيافة، وسبع جوائز مخصصة لتكريم جهود الجهات الرائدة والعاملين في القطاع، الذي أسهموا بشكل مؤثر في تطبيق مبادئ الاستدامة، ونجحوا في إحداث التغيير المطلوب في المنشآت التابعين لها.
وتتألف الجوائز السبع الخاصة من «أفضل رائد في الاستدامة»، و«أفضل فريق أخضر»، و«أفضل جهة رائدة في الحفاظ على البيئة»، و«أفضل جهة رائدة في دعم المسؤولية المجتمعية للمؤسسات»، و«أكثر جهة داعمة للمشتريات الخضراء»، و«أفضل مشاريع زيادة كفاءة الطاقة في المباني»، و«أفضل جهة رائدة في استخدام الطاقة المتجددة» بحسب البيان.
مشاركات
وتدعو «دبي للسياحة»، جميع المنشآت الفندقية والمخيّمات السياحية «السفاري»، إلى تقديم مشاركاتها للتنافس على «جائزة الاستدامة في قطاع الضيافة» الآن عبر زيارة الموقع الإلكتروني dst.dubaitourism.ae، وستخضع المشاركات إلى معايير تأخذ بعين الاعتبار الاستراتيجيات والمبادرات التشغيلية التي تطبقها المنشآت السياحية، والتي سيتم تقييمها مقابل معايير ومقاييس محدّدة من قبل لجنة تحكيم تتكوّن من خبراء في مجال الاستدامة، يمثّلون مجموعة من المؤسسات والهيئات المعنية، وسيكون آخر موعد لتقديم المشاركات، 20 يوليو.
مبادرة مضياف
من ناحية أخرى، نظّمت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي «دبي للسياحة»، حفلاً بمناسبة تخريج أول دفعة من مبادرة «مضياف»، ضمن برنامج توطين القطاع السياحي في إمارة دبي، والذي تم الإعلان عنه مطلع العام الجاري.
وضم حفل التخريج 30 مواطناً ومواطنة، أتمّوا فيها مراحل التدريب المختلفة، التي استغرقت تسعة أسابيع، من بينها مرحلة التدريب العملي في الجهات المشاركة في البرنامج.
وقال عيسى بن حاضر مدير عام كلية دبي للسياحة التابعة لدبي للسياحة: مع تخريج الدفعة الأولى لمبادرة مضياف، وسبقها في الأسابيع الماضية تخريج أول دفعة أيضاً من برنامج المرشد السياحي الإماراتي، فهذا بالتأكيد أمر يبشّر بالخير، ويعني أننا ماضون وفق الخطط المدروسة التي وضعناها لمشروع توطين القطاع السياحي في إمارة دبي، والذي يعدّ أحد أهم الأهداف التي نركّز على تحقيقها حتى نهاية عام 2017».
خير
كانت «دبي للسياحة»، اطلقت مبادرة «مضياف»، ضمن عدة برامج تدريبية، استجابة لمبادرة عام الخير، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظة الله، والتي تهدف إلى تطوير مهارات وقدرات الإماراتيين لتمكينهم من الارتقاء في حياتهم المهنية في قطاع السياحة، وإبراز الثقافة الإماراتية الأصيلة، التي تعد واجباً وطنياً، حيث تعطى جميع البرامج التدريبية وتدرس بالمجان.