جوهانسبرج "المسلة" ….. عثر سائح في سن المراهقة من جنوب أفريقيا على قطعة حطام يُحتمل بأنها قد تكون جزءا من طائرة "أم أتش 370" الماليزية المفقودة، وفقا لما ذكرته هيئة الطيران امس.
وتم العثور على القطعة المعدنية التي يبلغ طولها متر واحد، مع وجود ثقوب لمسامير على طول حافتها وتحمل ختما يتضمن الرقم 676 إي بي عليها، من قبل ليام لوتر البالغ من العمر 18 عاما، وذلك في شهر ديسمبر الماضي عندما كان يسير على أحد الشواطئ في جنوب موزمبيق قرب منتجع خاي خاي.
واعتقد ليام أنها عائدة لطائرة وأخذها معه إلى منزله في جنوب أفريقيا. وقامت عائلته، التي أهملتها على اعتبار أنها على الأرجح "قطعة قمامة" من حطام أحد القوارب، بالاتصال بالسلطات عندما تم العثور في موزمبيق على جزء يشتبه بأنه من حطام الطائرة المفقودة في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال كابيلو ليدوابا، المتحدث باسم هيئة الطيران المدني في جنوب أفريقيا، "إننا نقوم بالترتيبات للحصول على القطعة، التي سوف يتم بعد ذلك إرسالها إلى أستراليا، كونهم هم الذين تم تعيينهم من قبل ماليزيا للتعرف على أية أجزاء يتم العثور عليها" بحسب شينخوا.
واختفت الرحلة أم أتش 370 في 8 مارس عام 2014، وهي في طريقها من كوالا لمبور إلى بكين، وكان على متنها 239 شخصا معظمهم من الصين، ولم يتم العثور عقب إجراء بحث مشترك في جنوب المحيط الهندي، حيث من المحتمل أن تكون الطائرة قد أنهت رحلتها، على أي حطام بعد.
وفي شهر يوليو الماضي، تم العثور على قطعة من جناح الطائرة يبلغ طولها مترين في جزيرة ريونيون، التي تقع في الزاوية نفسها من المحيط الهندي كموزمبيق، وأكد محققون فرنسيون بعد شهرين من ذلك بأنها عائدة للطائرة الماليزية المفقودة.
