Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

أوروبا على عرش خيارات المسافرين من الإمارات رغم التحديات الأمنية

أوروبا على عرش خيارات المسافرين من الإمارات رغم التحديات الأمنية

 

 

أبوظبي ….. لم تفلح الأحداث الإرهابية التي استهدفت عدداً من الدول الأوروبية، في إزاحة «القارة العجوز» عن قمة خيارات المسافرين في المواسم السياحية، سواء من الإمارات أو مختلف الدول المصدرة للسياحة في العالم، فأوروبا تثبت أنها وجهة متنوعة محببة لهم، توفر لهم 28 وجهة مختلفة للاختيار بينها.

 

فتأثير تلك الأحداث على بعض الدول، مثل فرنسا وألمانيا وبلجيكا يكون مؤقتاً وعلى مدى قصير، وسرعان ما تعود الحركة السياحية إليها بشكل اعتيادي، وهو ما يبدو من أعداد الزوار لتلك البلدان، إلى جانب حجوزات السفر في المواسم التي تظهر استمرار العديد من السياح بتفضيلها عن وجهات أخرى.

 

 

ومن ناحية الإحصاء، يشير تقرير لمنظمة السياحة العالمية، إلى أن دول الاتحاد الأوروبي استقبلت العام الماضي 500 مليون سائح، مستحوذة على حصة 40% من إجمالي السياح حول العالم.

 

وأشار التقرير إلى أن عدد السياح نما رغم التحديات الأمنية والاقتصادية بنسبة 4%، مقارنة بالعام 2015، وذلك يثبت قوة القطاع السياحي أمام التحديات ومرونته، وحققت دول الاتحاد الأوروبي الـ 28، نمواً في القطاع السياحي يفوق النمو العالمي، بزيادة 21 مليون سائح، مقارنة بالعام 2015.

 

وحول الحجوزات من دولة الإمارات إلى الوجهات الأوروبية، يقول أحمد إبراهيم، مدير فرع «العالم للعطلات» للسفر والسياحة فرع أبوظبي، إن أوروبا تبقى متربعة على قمة الدول المحببة للسياحة من سكان الدولة، لا سيما المواطنين، فرغم الأحداث الإرهابية التي شهدتها بعض الدول الأوروبية، فإن تأثيرها يكون على المدى القصير، وسرعان ما تعود الحجوزات وتتدفق عليها حسبما ذكرت الاتحاد.

 

وأضاف «إلى جانب ذلك، توجد خيارات وبدائل أوروبية كثيرة بالنسبة للسائح الإماراتي، فهي قارة بذاتها، تتمتع بخيارات متعددة، ففي وقت حدوث عمليات إرهابية في بلجيكا العام الماضي، على سبيل المثال، شهدت دول أوروبية مثل بولندا وصربيا والبوسنة وألمانيا ارتفاعاً في الطلب».

 

وقال «خلال إجازة الربيع الحالية فإن دولاً أوروبية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا تشهد طلباً عالياً، إضافة إلى تركيا، وذلك يثبت أن الأحداث الإرهابية تأثيرها قصير المدى».

 

 

 

وقال إبراهيم الذهلي، الخبير في المجالات السياحية «في الماضي، كانت الهند ثم مصر هي الوجهات المحببة في الإجازات لآبائنا، واليوم أصبحت أوروبا الخيار الأول، فالأحداث التي شهدتها بعض الدول كانت عابرة ولم تؤثر على خيارات السفر لسكان الدولة إلا على مدى قصير».

 

 

وأضاف «أوروبا تعتبر الوجهة المثالية فتتوفر فيها المؤهلات التي يبحث عنها السياح الإماراتيون، فشبكة طيران الناقلات الوطنية تسير إلى جميع الدول الأوروبية، إضافة إلى أنها قريبة لا تتجاوز كحد أقصى الـ 6 ساعات، فضلاً عن توفر جميع المقومات السياحية التي تناسب الإماراتيين». ويعتبر النمو السياحي لأوروبا العام الماضي هو السابع بعد الأزمة المالية العالمية بزيادة 107 ملايين سائح العام الماضي، مقارنة بالعام 2008.

 

وأكد طالب الرفاعي، أمين عام منظمة السياحة العالمية «السياحة تعد واحدة من القطاعات الرئيسية في الاستراتيجية الأوروبية في إيجاد الوظائف والنمو الشامل»، مؤكداً «المنظمة تعمل مع المفوضية الأوروبية في مراقبة توجهات السياحة العالمية وتطوير المنتج السياحي، إضافة إلى تحقيق سياحة مستدامة في القارة الأوروبية».

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله