أبوظبى “المسلة” ….. تشارك هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في “معرض الرياض للسفر”، أحد أكبر فعاليات السياحة والسفر في السعودية، والذي يمتد على مدار 4 أيام وينتهي في 10 أبريل (نيسان) الجاري.
يستقطب المعرض على مدى 4 أيام أكثر من 250 جهة عارضة من 50 بلداً، وما يزيد على 30 ألف زائر.
رحلات جوية
يبلغ عدد الرحلات الجوية الأسبوعية بين مختلف المدن السعودية وأبوظبي 113 رحلة
وتعتزم الهيئة بعد ختام المعرض إطلاق حملتها الترويجية في مدن الرياض وجدة والخبر لتسليط الضوء على الوجهات السياحية المتنوعة في الإمارة، ولتوطيد أواصر التعاون القائم مع المملكة العربية السعودية. بحسب الاماراتية
تعد الهيئة شريكاً استراتيجياً لـ “معرض الرياض للسفر”. وتترأس وفد قطاع السياحة الإماراتي الذي يضم “الاتحاد للطيران”، الناقل الوطني لدولة الإمارات، إلى جانب نخبة من الفنادق والمنتجعات ومشغلي الرحلات السياحية. ويستقطب المعرض على مدى 4 أيام أكثر من 250 جهة عارضة من 50 بلداً، وما يزيد على 30 ألف زائر.
ازدهار السياحة
جدير بالذكر أن عدد السياح القادمين من السعودية ارتفع خلال عام 2016 ليصل إلى 146,747 زائراً بزيادة قدرها 9% عن العام الماضي، وهو ما يجعل المملكة سادس أضخم الأسواق السياحية المصدرة بالنسبة لأبوظبي.
وبلغ عدد الليالي الفندقية التي أمضاها الضيوف السعوديون 350,572 ليلة فندقية بارتفاع قدره 13% مقارنةً مع عام 2015، بالإضافة إلى تنامي معدل فترة إقامتهم في الإمارة.
ويبلغ عدد الرحلات الجوية الأسبوعية بين مختلف المدن السعودية وأبوظبي 113 رحلة توفر بمجملها مستوىً متميزاً من الربط الجوي لمسافري الأعمال والسياح.
أهمية المعرض
استضاف معرض الرياض للسفر العام الماضي 246 جهة عارضة و25,724 زائراً، وهو ما يمثل زيادةً بنسبة 30% عن العام الذي سبقه. ويواصل المعرض تسجيل مزيد من النمو على أساس سنوي، حيث سيتخطى عدد العارضين لهذا العام 250 عارضاً مع توقعات باستقطاب أكثر من 30 ألف زائر.
ومع تنامي عدد المواطنين السعوديين الذين يسافرون حول المنطقة والعالم، يشكل المعرض منصةً حيويةً تتيح للشركات العاملة في قطاع السياحة فرصة الاجتماع مباشرةً مع المسافرين ونخبة من متخصصي القطاع السياحي في المملكة.
وكانت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة قد شاركت في وقت سابق من العام الجاري في الدورة الحادية والثلاثين المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية” الذي يقام في الرياض، بهدف تسليط الضوء على عمق العلاقات الثقافية والتاريخية بين الإمارات والسعودية، بالإضافة إلى الترويج للمعالم ومواقع الجذب السياحية في الإمارة أمام السياح السعوديين.