Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية في العالم بالرياض تسعى لاستقطاب 25 مليار دولار

أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية في العالم بالرياض تسعى لاستقطاب 25 مليار دولار

 

 

 

الرياض “المسلة” ….. ينظر مختصون اقتصاديون وسياسيون إلى مشروع أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية في العالم٬ ومقرها الرياض٬ في منطقة ” القدية”٬ بمساحة تبلغ 334 كيلومتراً مربعاً٬ كنقلة نوعية في سياسة بناء الحضارات٬ المرتكزة على الثقافة والرياضة والترفيه والفنون والاقتصاد٬ لتحويل عاصمة السعودية إلى عدة مدن في مدينة واحدة٬ وربما الوجهة الرئيسية الأولى في مجال الترفيه والسياحة في العالم.

 

 

وتوقعوا أن توفر هذه المدينة جزءاً كبيراً من عشرات مليارات الدولارات٬ التي ينفقها ملايين المواطنين السعوديين سنوياً عملات صعبة إضافية من زوار السعودية على مستوى العالم٬ وسد الحاجة لدى الجيل الحالي وأجيال المستقبل من عناصر المتعة والترفيه والسياحة على أحدث طرز عالمية، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.

 

7 ملايين سائح سعودي

 

الدكتور ناصر الطيار٬ مستثمر سعودي في مجال السياحة والطيران قال إن هذا المشروع الذي أطلقه ولي ولي العهد٬ سيعزز خطة إلى خارج السعودية٬ ويصرفون عشرات أن هناك أكثر من 7 ملايين سائح سعودي يغادرون سنوياً الاستقرار الاقتصادي٬ ويقلل هدر السفر إلى خارج البلاد٬ خصوصاً مليارات الدولارات سنوياً٬ سواء من المواطنين أو المقيمين.

 

 

ووفقا لبيانات البنك الدولي٬ فإن السعوديين ينفقون في المتوسط أكثر من 20 مليار دولار سنوياً على السياحة الخارجية٬ واحتلت السعودية المرتبة الـ14 عالمياً ووفقاً من حيث إنفاق أبنائها على السياحة بالخارج٬ بقيمة 25 مليار دولار في عام 2014 قبل انخفاض أسعار النفط.

وأضاف أن هذا المشروع من المشاريع العملاقة التي أن هذا المشروع قرب مدينة الرياض التي تعتبر وسط السعودية٬ وبالتالي الوصول إليها كنا ننتظر ميلادها منذ زمن بعيد٬ وله بعد اجتماعي واقتصادي٬ خصوصاً والمغادرة منها من جميع مناطق المملكة تتم بيسر وسهولة.

 

 

واعتبر الطيار أن موقع المدينة الترفيهية العالمية سيسهل الوصول إليها من قبل روادها من مواطني دول الخليج والمنطقة العربية والإسلامية٬ وغيرها من الدول على بامتياز.

 

 

وقال ماجد الحكير رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية والصناعية بالرياض٬ إن هذه المدينة٬ تمثل مشروعاً وطنياً من بأن له بعداً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وفق رؤية بعيدة المدى.

 

 

وتوقع الحكير أن تخلق المدينة الترفيهية فرصاً ووظائف جديدة للشباب السعودي من الجنسين٬ وفتح باب للصناعات الجديدة ذات العلاقة٬ كما أن هناك أماكن ترفيهية بمستوى عالمي للمواطنين والمقيمين والزائرين من الخارج لأرض الحرمين الشريفين.

 

 

وأضاف: “هذا المشروع سيشبع الحاجة من الترفيه للزوار من الخارج٬ فضلاً عن المواطنين والمقيمين٬ وهو يأتي في إطار التطوير المنشود في كل المجالات التنموية أمام الصناعات الحديثة والجديدة في هذا المجال الترفيهي والسياحي”، مشيرا إلى أنه سيفتح المجال واسعاً والبنى التحتية الأساسية.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله