الرياض “المسلة” ….. سجّلت تركيا الحضور الأبرز في معرض الرياض للسفر 2017 في دورته التاسعة المقام في قاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية بعاصمة المملكة العربية السعودية والذي انطلقت أعماله يوم الجمعة الماضي.
وقالت جريدة الرياض السعودية أن المعرض شهد مشاركة مباشرة من جهات حكومية تركية، إضافة للقطاع السياحي التركي الخاص من شركات سياحية، ووكلاء سعوديين يعرفون بمنتجات السياحة في شمال تركيا على وجه الخصوص.
خبرة
وأكد بندر القريني مدير معرض الرياض للسفر أن السائح السعودي أصبح أكثر خبرة في انتقاء الخيارات السياحية الخارجية، وأيضا في جانب التخطيط المبكر للرحلة السياحية، فضلا عن البحث عن وجهات تقدم عروضا سياحية منافسة، “ولذلك سنرى وجهات تظهر، ويقل الطلب على وجهات مشهورة مع تزايد تكاليف السفر لها” بحسب ترك برس.
عروض
وأوضح أن هناك حضور وتنافس واضح لوكالات السفر السعودية في المعرض لتقديم عروض على وجهات مختلفة، وطرح أسعار منافسة لليالي الفندقية وتذاكر الطيران، في محاولة منها لتسجيل تفوق على عروض مواقع الانترنت العالمية والمحلية.
تنافس
ومن المقرر أن يختتم المعرض أعماله اليوم الاثنين 10 أبريل/نيسان الجاري، وسط حضور بارز أيضًا من دول أوروبية وآسيوية وخليجية تتنافس على المسافر السعودي خلال موسم الصيف.
وقبل أيام، قال رئيس اتحاد شركات الشرق الأوسط للسياحة والسفر، حسين كرك، إنّ تركيا تحتل المرتبة الأولى عالميًا فيما يتعلق بجذب السياح من البلدان العربية، تليها الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثانية، مبينًا أن العرب يفضلون تركيا للسياحة العلاجية.
وأضاف كرك: “سجلت منطقة شرق البحر الأسود مستوى قياسي العام الماضي باستقبالها حوالي 410 آلاف سائح من بلدان عربية مختلفة، وقد قطعت شوطًا كبيرًا بالنسبة للقطاع السياحي في الشرق الأوسط خلال الأعوام الأخيرة”.
وأوضح الخبير السياحي التركي أنهم يتوقعون زيادة عدد السياح العرب إلى منطقة شرق البحر الأسود خلال العام الجاري ليصل إلى حوالي 600 ألف سائح عربي إلى كل من ولايات طرابزون وسامسون وغيراسون وأوردو وغيرها.
ومؤخرًا، أكّد نائب وزير الثقافة والسياحة التركي حسين يايمان، أن مدن إسطنبول وكابادوكيا وأنقرة التركية آمنة بقدر ما هي برلين وباريس وروما ومدريد آمنة، و”ينبغي أن يكون هناك تضامن عالمي من قبل الناس الطيبين، لمواجهة التهديدات الإرهابية العالمية”.
وقال يايمان إن السياحة في تركيا ستشهد تحسنا خلال العام 2017 مقارنة بـ2016، مشيراً إلى بدء بوادر هذا التحسن، وأن الحكومة التركية ستتخذ كل الإجراءات اللازمة من أجل تحقيق أهدافها في قطاع السياحة.