اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث يتفقد مشاريع ترميم حي الصور التراثي في ينبع

الأمير سلطان بن سلمان:


• إعادة الحياة للمباني التاريخية التراثية هو إعادة لتاريخ الآباء والأجداد


• توجيهات خادم الحرمين تشدد على ضرورة نزول المسئول للميدان والانصات للمواطنين

 
ينبع "المسلة" ….. أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن إعادة الحياة للمباني التاريخية التراثية في مدن وطننا الغالي هي إعادة لتاريخ الآباء والأجداد الذي نهضوا بهذا الوطن وشاركوا بقوة في توحيده ومسيرة بنائه حتى بات وطننا ولله الحمد واحة أمن واستقرار وأمان.

 

وأوضح لدى لقائه أمس الثلاثاء عدد من أهالي محافظة ينبع أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين تحث دوماً على أهمية النزول للميدان والإنصات إلى ملاحظات المواطنين المستفيدين من الخدمات والاستماع لنصائحهم وتوجيهاتهم، فالمواطن اليوم هو الدولة وقد وصل لمرحلة كبيرة من النضج والوعي والمسئولية تجعل من كل ملاحظة أو رأي يقدمه يكون في محله، والمواطن عنصر رئيس لا غنى عنه مطلقاً في مواصلة مسيرة البناء وكذلك لنجاح أي مشروع.

 

وأشار إلى أن إعادة الحياة لحي الصور التراثي وسط المدينة لم يكن ليتحقق لولا إيمان السكان بأهمية هذا الموقع وتسابقهم على إعادة الترميم لأملاكهم ومساكنهم ودورهم، مشدداً على أن المستقبل للأوطان لا تصنعه الأرقام بل يصنعه أبنائه الذين شاركوا ويشاركون في مراحل بنائه وتطوره، مضيفا " نحن في هيئة السياحة نفخر أننا نتلقى آراءً ممتازة من المواطنين ونحرص على تنفيذها ولم نجد من كل مواطن إلا الخير، كما أن الهيئة ملتزمة أن لا تنفذ أي مشروع مطلقاً إلا بمؤازرة وتوافق من جميع المواطنين وبرضاهم، وهذا هو الأفضل والأنجح، لأن المواطن هو المستفيد من الخدمة وهو من سيقدمها أيضاً" .

 

وكان الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تفقد مشروع إعادة ترميم حي الصور التاريخي وسط محافظة ينبع والذي تنفذه الهيئة بالشراكة مع المجتمع المحلي، ويعد الحي المركز التجاري الهام للمدينة إذ يضم عدداً من البيوت التراثية التي كانت سكناً لتجاري ينبع إلى جانب مباني الوكالات التجارية، وتم المرحلة الأولى من المشروع ترميم نحو 20 مبنى على مساحة تتجاوز 5 الآف متر مربع بتكلفة  إجمالية تتجاوز 15 مليون ريال، كما تستهدف المرحلة الثانية المشروع العمل على ترميم 39 مبنى على مساحة تقدر بـ 6.7 الآف متر مربع وبتكلفة تتجاوز الـ 30 مليون ريال، كما تستهدف المرحلة الثالثة من المشروع ترميم 18 مبنى على مساحة تتجاوز 2.5 متر مربع وبتكلفة تتجاوز 23 مليون ريال وتشمل سوق الليل، وبيت الخطيب ، المبنى الثقافي ومسجد الواجهة.

 

ويتضامن في تنفيذ المشروع محافظة ينبع والبلدية وإدارة الميناء البحري الذي تعمل على تنفيذ وتهيئة الواجهة البحرية وتنفيذ عدة مراسي لليخوت والبواخر التجارية، واستمع سمو رئيس الهيئة إلى شرح من المختصين والفريق التنفيذي عن مراحل سير المشروع والموعد الفعلي لافتتاحه وكذلك الطريقة التي سيدير بها المجتمع المحلي للمحلات التجارية ونوع الأنشطة التي يفترض أن يتم مزاولتها.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله