تحت عنوان «فيزيت ليبانون 2017»
بهدف ترويج القطاع السياحي في الخارج
بيروت “المسلة” ….. أطلق وزير السياحة اواديس كيدانيان مشروع «فيزيت ليبانون 2017»، في مؤتمر صحافي عقد في فندق «لو رويال – ضبية» شارك فيه نقيب اصحاب الفنادق بيار أشقر، نقيب وكالات السفر والسياحة جان عبود، مؤسس شركة «غلوب نت» نديم جورج فريحة، في حضور ممثل نقيب المطاعم طوني رامي وممثلين عن النقابات والمؤسسات السياحية ووسائل الإعلام.
بداية، رحب كيدانيان بالحضور وقال: «قصدنا في هذا المؤتمر وبوجود النقباء ان نخبر اللبنانيين عن المشروع السياحي الذي نحن بصدد تنظيمه في 25 و26 أيار المقبل تاركا الشرح الوافي لكل تفاصيل المؤتمر أو المنتدى للأستاذ فريحة، وسأتكلم باختصار كلي عن لماذا وكيف وهدف المؤتمر؛ وسأطلب من الأستاذين أشقر وعبود إبداء رأيهما في الموضوع ومن ثم يشرح لنا الأستاذ فريحة كل التفاصيل».
أضاف: «فكرة المؤتمر انبثقت من لقاء مع مجموعة شباب الأستاذ فريحة من ضمنهم عن كيفية ترويج لبنان سياحيا في الوقت الحاضر، ولماذا في الوقت الحاضر، لأن الكل يعرف أننا نتمتع لحسن حظنا باستقرار أمني وسياسي وقادرون على العمل من جديد على القطاع السياحي لأن هذا القطاع يتأثر بشكل مباشر بأية خضات أمنية او سياسية كبيرة، انطلاقا من فكرة تعزيز السياحة على أساس كونها المدخل المؤدي الى تعزيز كل القطاعات الإنتاجية والخدماتية في لبنان، فكرنا أنه من الأفضل ومن المستحسن أن ندعو الناس للمجيء من أجل رؤية هذا البلد، في ظل الفكرة السلبية السائدة عنه في الخارج، فالناس في الخارج يظنون اننا نعيش في حالة رعب وفي حالة حرب، وربما غالبية الدول الأجنبية الغربية كونت فكرة بأن هذا البلد لم يعد موجودا على الخريطة السياحية العالمية، كانت لدينا خلافات مع دول الجوار من دول خليجية وعربية، وهذه الخلافات لحسن الحظ، بدأت تذلل وبالتالي فإن إزالة هذه المشاكل والعقبات تؤدي الى عودة رعايا هذه الدول الى لبنان».
وقال: «من هذا المنطلق كانت فكرة أن نتطلع الى تسويق هذا المنتج الأساسي الذي هو بلدنا ونحن مؤمنون به جميعا، أموجودون هنا أم غير موجودين، وقد يكون أفضل ما يمكن أن نفعله، هو أن نحضر الناس اليهم لإطلاعهم على منتجنا، لأننا قادرون ان نحمل ذواتنا وندور على كل بلدان العالم، مؤكد لن نتمكن من إصابة أغلبية قطاعاتهم السياحية أو الإعلامية، فهذه عملية تستغرق المزيد من الوقت وتكلف أكثر، ومن المستحسن ان نأتي بالناس كي يروا ويشعروا، فيذهبوا ليخبروا عن هذه الإمكانيات».
وقال: «إتفقنا مع شركة Global Network لمؤسسها نديم فريحة، على تنظيم ما يسمى Visit Lebanon الذي نحن بصدد إطلاقه اليوم وسوف ننفذه في 25 و26 أيار المقبل، لكن هذا الموعد سيكون سنويا، وأتمنى على وزراء السياحة القادمين أن يكملوا هذا النشاط او هذه المبادرة، فنتمكن من خلاله من جمع اكبر عدد ممكن من شركات السياحة والسفر، منظمي الرحلات، منظمي المهرجانات او الحفلات، منظمي المؤتمرات وكل المؤسسات التي تملك أي حدث تقيمه خارج بلادها، لكي نقول لهم إن عندنا مكانا مميزا بخدماته، بجغرافيته وبمناخه، ومؤكد مع ناسه الذين تعلو الإبتسامة وجوههم دوما، ويتقنون استضافة أي شخص غريب يفد الى البلد».
وتابع: «هذه المبادرة التي ستمكننا من استقبال مائة وخمسين شركة من هذه الشركات التي ذكرتها قبل قليل، سوف تكون قادرة على الإلتقاء مع شركاتنا السياحية وفنادقنا ومطاعمنا ومؤسساتنا، على مدى يومين بهدف إنجاز اتفاقات، ونحن أجرينا اول حملة على كل القطاعات السياحية خارج لبنان ومن خلال مواقع التواصل الإجتماعي ومن خلال الإتصالات المباشرة، وكنا متخوفين من ألا يبدي الناس اهتماما بلبنان، ولكن أعلمني جورج بتسجيل 850 شركة من ستين دولة في العالم أعربت عن الرغبة في المجيء الى لبنان للمشاركة في المنتدى» بحسب الديار.
وشكر كل القطاعات السياحية على «تجاوبها وتعاونها لتنفيذ المشروع»، مؤكدا أنه « أن كانت السياحة في لبنان مؤهلة لأن تكون بمستويات مرتفعة وعالية فالفضل بهذا يعود الى القطاع الخاص».
بدوره، قال أشقر: «نحن كقطاع خاص نعرف مشاكلنا أكثر من اي وزارة وما كان إيجابيا هو تفهم الوزير الطرق التي نتمكن من خلالها الاستفادة الى الحد الأقصى».
أضاف: «كانت ميزانيات ضخمة تتخطى مليون دولار تخصص في السابق للدعاية عن لبنان، لكل محطة تلفزيونية إقليمية كالـ MBC وعالمية كال CNN؛ والآن ارتأينا ان نأتي بالناس الى لبنان ليروا عن كثب إمكانيات البلد التي لطالما أدهشت وتدهش الوافدين».
من جهته، قال عبود: «نحن في اتحاد النقابات السياحية نتعاطى بهذه المواضيع منذ نحو اثنتي عشرة سنة ولم نشعر بنشاط وحيوية كتلك التي يتمتع بها الوزير كيدانيان وهي المرة الأولى التي نرى فيها مؤتمرات ملموسة».
وأمل في الختام في ان يصبح المؤتمر «حدثا سنويا في 25 أيار من كل عام».
وقال فريحة: «نحن كمؤسسة Globe Network نتعاطى مع ثلاثين وزارة سياحة في العالم، وننظم المعارض في اوروبا وفي شمال افريقيا».