Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

انعقاد 1500 اجتماع فردي بين الشركات خلال المؤتمر العربي لسياحة الأعمال الرابع

قطاع سفرالأعمال الصادر يعتبر امتدادا لاستراتيجيات اعمال الشركات في دول الخليج

 

دبي "المسلة" …… منذ عشرات السنين بدأت الشركات بممارسة التدريبات الصادرة والتي تضمنت استضافة أنشطة الحوافز و الفعاليات خارج الدولة العاملة فيها بهدف بناء علاقات الموظفين والعمل الجماعي والتواصل بينهم وتعزيز ارتباطهم باستراتيجيات الشركة واهدافها، وذلك من خلال تواجد الموظف والفريق الاداري في بيئة ممتعة. لذلك اصبح سفر رجال الأعمال الصادر يتحول بسرعة إلى جزء أساسي من استراتجيات تدريب الشركات وبرامج الحوافز والتطوير، وخاصة بالنسبة للمنظمات في دول مجلس التعاون الخليجي، وهذا ما اشار اليه العديد من المتحدثين في المؤتمر العربي لسياحة الأعمال التي اختتم اعماله مؤخرا في دبي.

 

المؤتمر بنسخته الرابعة، والذي نظمته شركة "كيو ان اي انترناشونال"، ركز في الجلسات النقاشية المختلفة على سياحة الأعمال الفاخرة والسفر الصادر الفاخر من دول مجلس التعاون الخليجي، الجلسات النقاشية والحلقات قدمها العديد من الخبراء في مجالات الضيافة والسفر والسياحة والفنادق وتنظيم المؤتمرات وكبرى الشركات في المنطقة، وتبادلوا العديد من الافكار حول مجمل هذا القطاع.

 

وفي معرض حديثه عن التطورات في مجال صناعة المعارض والمؤتمرات قال السيد كارثيك رامامورثي، رئيس معهد ايبسوس لاستشارات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا والهند، "في الوقت الذي يعتبر فيه  سفر رجال الأعمال قاعدة رئيسية للمنظمات في جميع أنحاء العالم، وخاصة المنظمات التي تمتلك مكاتب  إقليمية وعالمية ومقرات رئيسية للمصانع فانها تضيف بعدا جديدا لسفر رجال الأعمال الصادر، وذلك من خلال خلق برامج للتعلم على رأس العمل ومن خلال البرامج التدريبية المختصة بالمجال، وبذلك يصبح سفر الموظفين من اجل الاعمال من قبل المنظمة كحافز للعاملين، وهذا يساعد في تنمية الموظفين في دول مجلس التعاون الخليجي".

واشار المحاضرين الرئيسيين في المؤتمر والمشاركين في الحلقات النقاشية الى ان أوروبا لا تزال الوجهة الأكثر شعبية بالنسبة للمسافرين من رجال الأعمال من دول مجلس التعاون الخليجي، الا ان كان هناك إجماع أيضا على أن آسيا بما فيها هونغ كونغ والصين كانت قد اكتسبت شهرة لسفر الأعمال في الآونة الأخيرة.

 

اما بالنسبة للتحديات التي ناقشها المؤتمر، فقد اشار معظم المشاركين الى قضية مشتركة تواجههم و هي الحصول على التأشيرات وضمان سهولة الحصول على الطعام الحلال في الوجهات المختارة، خاصة وان الموظفين في المنطقة يتكونون من جنسيات مختلفة، لذلك يعتبر تأمين التأشيرات لجميع تلك الجنسيات من قبل الوجهة المخصصة للسفر في بعض الاحيان تحديا.

 

اما عن وجهة نظر الشركات السياحية فقال السيد دانيال بونزو، المدير العام لشركة الرستماني للسياحة والسفر، " توافر الأماكن وتلبية توقعات تكلفة الاقامة بالنسبة للعملاء و القيام لالتعديلات التشغيلية في اللحظات الأخيرة وتوفير واجهات تكنولوجية مثل التطبيقات، جميعها عناصر مهمة تمكن المسافرين من رجال الأعمال بمتابعة رحلتهم والتفاعل مع شركة السفر مباشرة من  خلال أجهزتهم الخاصة، مثل الهاتف الذكي أو الكومبيوتر اللوحي، وهي جميعها ايضا من التحديات التي تعمل شركات السفر على توفيرها للمسافرين" .

 

وكما سيطرت البيئة الاقتصادية الحالية على كلمات المتحدثين خلال المؤتمر حيث قال معظمهم ان سفر الأعمال له ثقل كبير على البيئة الاقتصادية للشركات لذا تتم دراسته من قبل الشركة قبل اتخاذ القرار بسفر الموظفين، وصرح ممثل رفيع المستوى من شركة تأمين رائدة قائلا "على الرغم من ضرورة سفر الموظفين للاعمال الا انه يجب أن يوفر عائدا ماديا جيدا للشركة، لذلك يعتبر من الضروري ان تكون العلاقة بين موردين الاعمال والشركة علاقة خلاقة ومترابطة".


سيد ان سي، مدير عام العمليات في شركة "كيو ان اي انترناشونال" المنظمة للمؤتمر، قال حوله " ان المؤتمر الذي استمر لمدة يومين سلط الضوء على بعض التطورات المفاجئة و المثيرة للاهتمام في سفر رجال الأعمال الصادر من دول مجلس التعاون الخليجي. وقد كان من الرائع أن نرى أن المشاركين اندمجوا في  تبادل صريح للأفكار والاتجاهات والتحديات و التطورات الجديدة الخاصة بهذا المجال. ففي هذا العام اشرف المؤتمر على تنظيم قرابة 1500 اجتماع فردي بين الشركات لمناقشة الاعمال بينها، بينما وصل عدد الحضور والمشاركين الى حوالي 300 شخص".

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله