Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

تقرير : فلسطين حققت 612 مركزا ثقافيا و31 متحفا و10 آلاف نشاط ثقافي فى العام 2016

تقرير : فلسطين حققت 612 مركزا ثقافيا و31 متحفا و10 آلاف نشاط ثقافي فى العام 2016

 

 

رام الله “المسلة” ….. شهدت مدن فلسطين فى الفترة الماضية تزايدا كبيرا فى عدد المراكز والانشطة الثقافية والجوائز والاصدرات الفلسطينية والمشاركات الفنية والثقافية عربيا وعالميا فيما لم تنج الثقافة الفلسطينية من انتهاكات الاحتلال بحقها حيث اعتقلت عددا من الكتاب وداهمت مكتبات وبيوت فنانين هذا فضلا عن رحيل مبدعين، من شعراء ونقاد وكُتاب أثروا الحياة والحالة الثقافية الفلسطينية والهوية الوطنية.

 

وحسب النشرة الثقافية لاتحاد وكالات الانباء العربية /فانا/ فقد ذكر جهاز الإحصاء الفلسطيني، بمناسبة يوم الثقافة الوطني الـ 13 من مارس، أن عدد المراكز الثقافية العاملة في فلسطين بلغ 612 مركزاً في العام 2016 منها 531 مركزاً في الضفة الغربية و81 مركزاً في قطاع غزة فيما بلغ أعلى عدد مراكز ثقافية عاملة في محافظة نابلس بواقع 90 مركزاً ثقافياً، يليها محافظة بيت لحم 86 مركزاً ثقافياً عاملاً.

 

وأوضح جهاز الإحصاء الفلسطيني فى تقريره الاحصائي أن المراكز الثقافية التي أدلت بالبيانات قدمت خلال العام 2016 حوالى 10 آلاف نشاط ثقافي؛ 7.7% من هذه الأنشطة ندوات، و6% محاضرات، 66.6% دورات، و17.2% عروض فنية، و2.5% معارض، في حين بلغ عدد الأنشطة الثقافية المنعقدة في المراكز الثقافية حوالى 9 آلاف نشاط ثقافي في العام 2015.

 

وفيما يتعلق بعدد المشاركين في الأنشطة الثقافية للمراكز التي أدلت بالبيانات في العام 2016 فقد بلغ حوالى 583 ألف مشارك، منهم حوالى 484 ألف مشارك في الضفة الغربية، وحوالى 99 ألف مشارك في قطاع غزة، حيث كان أكبر عدد من المشاركين في الأنشطة الثقافية في محافظة رام الله والبيرة حوالى 132 ألف مشارك، يليها محافظة بيت لحم حوالى 117 ألف مشارك في حين احتلت محافظة خان يونس أقل عدد من المشاركين في الأنشطة الثقافية، وقد بلغ عدد المشاركين فيها حوالى 6 آلاف مشارك، فيما بلغ عدد المشاركين في الأنشطة الثقافية حوالى 405 آلاف مشارك العام 2015.

 

وبلغ عدد المتاحف العاملة في فلسطين خلال العام 2016؛ 31 متحفاً، منها 26 متحفاً في الضفة الغربية، و5 متاحف في قطاع غزة، علماً أن هناك متحفين في الضفة الغربية رفضا الإدلاء بالبيانات.

 

أما بخصوص الزوار للمتاحف التي أدلت بالبيانات فقد بلغ عددهم حوالى 206 آلاف زائر عام 2016؛ 77.3% فلسطينيون و22.7% من جنسيات أخرى. في حين بلغ عدد زوار المتاحف حوالى 185 ألف زائر في العام 2015. وأشارت البيانات إلى 14 مسرحاً عاملاً في فلسطين عام 2016، منها 11 مسرحاً عاملاً في الضفة الغربية، و3 مسارح في قطاع غزة، علماً أن هناك مسرحاً واحداً في الضفة الغربية رفض الإدلاء بالبيانات.

 

وعرضت بالمسارح في فلسطين العام 2016، 270 مسرحية، منها 158 مسرحية في الضفة الغربية، و112 مسرحية في قطاع غزة، و47% من المسرحيات المعروضة للأطفال و26.7% عرضت للكبار، في حين 26.3% عرضت للصغار والكبار.

 

وبلغت نسبة المسرحيات التي قدمها ممثلون فلسطينيون 89.6%، و10.4% قدمها ممثلون من جنسيات أخرى، أما بخصوص عدد المشاهدين للمسرحيات فقد بلغ عددهم حوالى 102 ألف مشاهد، في حين بلغ عدد المشاهدين للمسرحيات حوالى 72 ألف مشاهد في العام 2015.

 

وزير الثقافة ايهاب بسيسو، أشار إلى أن هذا العام يحمل الكثير من الدلالات السياسية، وهو ما يتطلب جهداً وطنياً مميزاً لجهة تعزيز حضور الذاكرة في الحاضر، من أجل مواجهة محاولات نفي الذاكرة، ومحاصرة الوعي الفلسطيني، فالعام 2017 ينزامن مع مرور مائة عام على وعد بلفور المشؤوم في العام 1917، وخمسين عاماً على حرب حزيران في العام 1967 التي أدت إلى احتلال الضفة بما فيها القدس الشرقية، وثلاثين عاماً على الانتفاضة الأولى في العام 1987، والتي جسدت بامتياز مفهوم المقاومة الشعبية، حيث جسد الحجر صورة النضال الشعبي الفلسطيني في مواجهة آلة القمع والاضهاد الاستعماري، وأكد الكتاب حضوره في مواجهة سياسات التجهيل وإغلاق المدارس من خلال التعليم الشعبي، ودور المثقف في تعزيز الهوية الوطنية، حيث يناضل المجتمع من أجل غد الحرية.

 

وشهد يوم الثقافة الوطنية لهذا العام 130 فعالية ثقافية نفذت في الضفة وغزة، وأراضي الـ48، تحت شعار “الثقافة مقاومة” ، تواصلت ما بين الثالث عشر من آذار ذكرى ميلاد الشاعر محمود درويش، وذكرى يوم الأرض الخالد الثلاثون من اذار، فيما شهد يوم الثقافة في عام 2016 72 فعالية.

 

انطفاء شُعل ثقافية.

 

من جهة اخرى خسر المشهد الثقافي الفلسطيني والعربي عددا من الشخصيات الابداعية التي شكلت حياتها تنوعا ثقافيا غنيا، وصبت معرفتها وخبراتها في روافد مختلفة من الحياة، فكانت الخسارة الأعظم، رحيل الشاعر أحمد دحبور “الولد الفلسطيني”، المولود في حيفا، يوم 21-4-1946، والعائد إلى حيفا يوم 21-4-1996، غادر مع عائلته إلى لبنان إبان نكبة 48، ونشا ودرس في مخيم حمص في سوريا، ولا تزال الكثير من الأغنيات التي كتب كلماتها تتردد في العديد من المناسبات الوطنية ومنها /اشهد يا عالم/ و/عوفر والمسكوبية/ و/يا شعبي يا عود الند/ و/والله لأزرعك بالدار/ و/يا بنت قولي لأمك/ و/غزة والضفة/ و/صبرا وشاتيلا/، أصدر تسعة دوواين شعرية وعدد من الأعمال النثرية.

 

كما رحل الناقد والأكاديمي والمعلم عبد الرحمن ياغي، المولود في غزة عام 1924 /رحل في عمان/، والذي صدرت لها عشرات الدراسات وعملين مترجمين.

 

وقالت وزارة الثقافة أن ياغي ظل مشغولاً بفلسطين في إصداراته الإبداعية المتعددة، بدءاً بكتابه “حياة الأدب الفلسطيني الحديث من أوّل النهضة حتّى النّكبة” /1968/، وتلاه كتاب “دراسات في شعر الأرض المحتلة” /1969/، كما لم يفغل المبدعين الفلسطينيين في دراساته ومن بينها كتابه المعنون بـ””مع غسان كنفاني وجهوده القصصية والروائية” /1983/.

 

كما رحل الناقد السينمائي الفلسطيني بشار إبراهيم، في دبي بالإمارات العربية المتحدة، مخلفاً وراءه الكثير من الكتب والدراسات والمقالات النقدية السينمائية حول السينما عامة، والسينما الفلسطينية خاصة. وهو من مواليد مخيم دنون في ريف دمشق.

 

ورحل الشاعر الفلسطيني عمر خليل عمر /80 عاما/ مواليد بيت لاهيا بغزة، ويلقب ب”شاعر الغزل والأرض”، وهو صاحب: “لن أركع”، و”سنظل ندعوه الوطن”، و”أغاني الوطن”، و”مرثية الشرف العربي”. وعلقت وزارة الثقافة على رحيله: أن رحيل عمر هو بمثابة رحيل واحد من عمالقة الشعر النضالي الفلسطيني.

 

كما شهدت الشهور الأربعة من العام 2017 اطلاق العديد من الكتب والاصدارات، واستضاف متحف محمود درويش معظمها، فأطلق حسام أبو النصر يطلق كتابه “كلام رصاص”، وخالد الجبور مجموعته القصصية “24 قصة قصيرة”، وأطلق مجد كيال روايته “مأساة السيد مطر” كما وقع محمد أبو زياد روايته “المأدبة الحمراء”، كما جرى اطلاق كتاب “المستقبل للاشتراكية”، الذي وضعه الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو، وأطلق الكاتب المقدسي عارف الحسيني روايته “حرام نسبي”.

 

وأطلق نبيل شعث كتاب “حياتي من النكبة إلى الثورة”، وأحمد زكارنة “ما لم أكنه” ديوان، إيمان زياد مجموعتها الشعرية “ماذا لو أطعمتك قلبي؟” مجموعة شعرية، بكر أبو بكر “أساطير اليهود وأرض فلسطين في القرآن الكريم”، علي مواسي “لولا أن التفاحة” مجموعة شعرية، لمى عادل صلاح كتابها “فلسفة الأفضلية في التربية الحديثة”، عبد الرحمن نمر “طقوس بحرية” ديوان شعري، وليد الشيخ “شجار في السابعة صباحاً” مجموعة شعرية، عمر زيادة “كلاب عمياء في نزهة” مجموعة الشعرية، جدل القاسم “قمح في قطن” مجموعة الشعرية، سلطان مي “على حافة الريح” نصوص نثرية وتأملات، كمالة بدارنة “ليلة ناسك في بوخارست” قصص قصيرة، محمود شقير “سقوف الرغبة” مجموعة قصصية، نفين طينة “فرحتي البكر” شعر، ماجد أبو غوش “هوى الملكات”، ميس داغر “معطف السيدة” مجموعة قصصية، أسامة العيسة “وردة أريحا”، دنيا سنونو “ألف عام من الركض”، الأعمال الكاملة للشاعر أحمد دحبور وذلك في جزئين يقع كل منهما في 480 صفحة.

 

وأطلق الكاتب سعادة مصطفى ارشيد “أنطون سعادة، حياة، فكر، نضال”، في متحف محمود درويش إطلاق كتاب “شهرزاد ما زالت تروي” لفراس حج محمد حلا محمد طالب: “من قلب الحياة ” قصص قصيرة خليل نخلة يوقّع كتابه “تمرد الذاكرة” “سقوف الرّغبة القصصيّة” للأديب محمود شقير رجاء بكريّة في روايتها الجديدة “عَين خَفشة” ، أكرم صوراني “شسمو” كتابات ساخرة، محمد رضوان “كاردل”، الياس نصر الله “شهادات على القرن الفلسطيني الاول”، عزت أبو الرب “تراثنا العربي حكمه وجمال”، أبو هشهش يترجم رواية مالته لوريدز بريغه لراينر ماريا ريلكه، اطلاق كتاب يروي سيرة تيسير عاروري يجمع 33 شهادة من زملاء وأصدقاء ورفاق تيسير عاروري إطلاق تحت عنوان “تيسير : تاريخ يروي سيرة يصعب ردفها”.

 

بدورها أصدرت مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي في رام الله، مجموعة من الكتب الخاصة بالأطفال والفتيان، وهي: رواية “ذاهبون إلى” من تأليف أنس أبو رحمة، ورواية “جنجر” لأحلام بشارات، ورواية “أنا وصديقي الحمار” للكاتب محمود شقير، ورواية “تنين بيت لحم” لهدى الشوا، ورواية “برونه” للكاتب هوكون أوفروس، ورسومات أوفيند تورساتير ترجمة شيرين عبد الوهاب وأمل رواش، ورواية “الدحنونات” لبيسان عابد، ورواية طائر الرعد لسونيا نمر، وقصة ليلى الحمقاء للكاتب ميته فيذسو، ورسومات ستينه إلوم، وترجمة العراقية دنى غالي.

 

كما أصدرت كتاباً بعنوان “طفولة حزيران” لإسماعيل ناشف والذي يتناول تجربة دار الفتى العربي في طباعة ونشر الكتب، وكتاب “قبلة صغيرة على خدك” وهو عبارة عن مساهمات من 63 كاتباً وفناناً عالمياً قدم كل واحد منهم عملاً عن رؤيته للعدوان على غزة عام 2014.

 

وتحت عنوان “وتستمر قصتنا” انطلق مهرجان رام الله للرقص المعاصر بدورته الثانية عشرة، متضمنا 27 عرضاً لإحدى وعشرين فرقة، منها تسع فرق فلسطينية، وفرقة عربية، وإحدى عشرة فرقة أجنبية، في حين تتوزع العروض والأنشطة على كل من مدن القدس، ورام الله، وأريحا، وبيرزيت، كما يحتوي المهرجان على أنشطة متعددة، وورش عمل متخصصة، ويوم تسويق للفنون الأدائية الفلسطينية، وكذلك مؤتمر الرقص والمجتمع، كما يستضيف المهرجان مصممي رقص عالميين لتنظيم تجارب أداء يتم من خلالها اختيار راقصين فلسطينيين للمشاركة في إنتاجات مشتركة، وغيرها من الفعاليات، والمشاريع التي ستنطلق لأول مرة هذا العام.

 

ففي رام الله انطلقت فعاليات أول مهرجان رسوم متحركة في فلسطين: “حرك فلسطين”، متنقلا بين رام الله والقدس وجنين ونابلس والخليل وبيت لحم وغزة، بما يقارب 50 فيلم رسوم متحركة من مختلف أنحاء العالم تتنوع بين أفلام قصيرة وطويلة للكبار والأطفال.

 

وفي نابلس انطلقت فعاليات الجزء الثاني من مهرجان نابلس الثاني للثقافة والفنون واشتمل المهرجان على العديد من الفعاليات الثقافية، من امسيات شعرية ومعرض للكتاب ومعرض للمشغولات اليدوية وعروض مسرحية وعرض ازياء فلكلوري، وماراثون “من حاجز لحاجز” بمشاركة عدد كبير من العدائين الدوليين من بينهم 100 عدّاء فرنسي، بحضور 17 فرقة موسيقية دولية فضلا عن اطلاق الفنان اللبناني عاصي الحلاني أغنية خاصة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعنوان “مغناة الحرية” من كلمات الشاعر رامي اليوسف.

 

وفي حفل جرى بمتحف محمود درويش في مدينة رام الله، أُعلنت أسماء الفائزين الثلاثة بجائزة محمود درويش لعام 2017، حيث منحت الجائزة لهذا العام لثلاثة مبدعين، محليا وعربيا ودوليا، فقد أعطيت الجائزة للباحث والمؤرخ الفلسطيني ماهر الشريف، أما عربيا فقد منحت للروائية المصرية سلوى بكر، وعلى المستوى العالمي تم منحها للروائية والناشطة السياسية الهندية أرونداتي روي.

 

وشهد يوم الثقافة الوطني في انطلاق فعالياته العام 2017 اطلاق طابع بريدي لمناسبة مئوية الشاعرة فدوى طوقان.

 

وفيما يخص المعارض الفنية المحلية والدولية افتتح في متحف درويش يناير الماضي معرض صور “جمال عبد الناصر في فلسطين” بالتعاون مع ملتقى العروبة في فلسطين. وضم المعرض 23 إطاراً تحتوي على عدد من صور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر تمثل مراحل من حياته، زياراته لفلسطين، لقاءاته بالزعامات الفلسطينية والعربية والعالمية، كما ضم صوراً اجتماعية لعبد الناصر وصوراً مع شخصيات عالمية كالمناضل الأرجنتيني تشي جيفارا، وذلك بمناسبة الذكرى 99 لميلاد عبد الناصر.

 

كما شاركت فلسطين في معرض “طرق المتوسط” للفن المعاصر والذي افتتح في مدينة باليرمو “جزيرة صقيلية” الايطالية بأكثر من 140 عملا فنيا لفنانين فلسطينيين من الداخل والشتات الى جانب 3500 عمل فني من 19 دولة مطلة على البحر المتوسط.

 

وفي جاليري زاوية بمدينة البيرة، أفتتح معرض الفنان الفلسطيني تيسير بركات “خفة الوجود”، وضم المعرض 23 لوحة رسمت بمادة الأكريليك، تصور الحياة بموضوعاتها المتنوعة: الفرد، والجماعة، والكفاح، والتفاعل بين البشر والطبيعة، والموت.

 

وفي متحف درويش افتتح معرض “إشارات بصرية” للفنان التشكيلي نصر جوابرة، وضم المعرض 12 لوحة بقياسات كبيرة نسبيا، استخدمت فيها التقنية الرقمية، والتقنية اليدوية.

 

وفي باريس عرضت مجموعة من الأعمال مقدمة من فنانين معاصرين في إطار مبادرة “متحف من أجل فلسطين”؛ الهادفة إلى إقامة “متحف وطني” في القدس الشرقية .

 

وشهد مارس الماضي افتتاح معرض /أشباح الحضور/أجساد الغياب/ للفنان الفلسطيني جون حلقة في قاعة جالري في مدينة رام الله، حيث عاد حلقة بواسطة 31 لوحة فنية بعدد من اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم التي هُجروا منها عام 1948 من خلال رسم ما تبقى من حجارة هذه القرى على خلفية صور لهم. يضم المعرض 31 لوحة فنية سينما فلسطينية.

 

في القاهرة وضمن إطار مخرجات “عام القدس السينمائي” انطلق سينما أسبوع الفيلم الفلسطيني وذلك بمشاركة 17 فيلما تتنوع بين روائي وتسجيلي وقصير وتسجيلي طويل، وذلك بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني. ومن أبرز الأفلام المشاركة “الجنة الآن” للمخرج هاني أبو أسعد، و”قهوة لكل الأمم” للمخرجة وفاء جميل، و”روشميا” للمخرج سليم أبو جبل، و”الحبر المر” للمخرجة إيليا غربية، واختتم العرض بالفيلم الوثائقي “مروان” للمخرج أحمد البرغوثي ويتناول قصة القيادي في فتح مروان البرغوثي المحكوم بالسجن المؤبد خمس مرات في السجون الإسرائيلية.

 

في مدينة تولوز الفرنسية افتتحت تظاهرة سينما فلسطينية /Cin?-palestine/ ” نسختها الثالثة ب18 فيلما، تتخللها عروض للعديد من الأفلام الفلسطينية في أماكن عدّة في المدينة، إضافة إلى لقاءات مع عاملين في الصناعة السينمائية الفلسطينية، مخرجين ومنتجين، وقراءات أدبية وجلسات نقاشية وغيرها من الأنشطة الممتدة لعشرة أيام من السينما والثقافة الفلسطينية.

 

وشهد الثلث الأول من العام 2017 اقامة مهرجان أفلام فلسطين في مدينة لياج البلجيكية حيث شملت عروضه سبعة أفلام لمخرجين فلسطينيين وأجانب.

 

كما وصل فيلم “صيف حار جداً” /4216 دقيقة/، إخراج وسيناريو أريج أبو عيد، في المسابقات الرسمية لثلاثة من أهم المهرجانات العالمية للفيلم القصير، وهي مهرجان كليرمونت فيراند في فرنسا، وتامبري في فنلندا، كما في مهرجان نيون في سويسرا.

 

وعلى صعيد الانجازات الثقافية والفنية في الخارج فاز الفلسطيني يعقوب شاهين، بلقب برنامج “Idol Arab“محبوب العرب، في موسمه الرابع2017 ، وسبقه فوز الفلسطيني محمد عساف باللقب في موسمه الثاني 2013 فيما فاز المخرج الفلسطيني رائد أنضوني بجائزة الدب الفضي بمهرجان برلين السينمائي لأفضل فيلم وثائقي، وذلك عن فيلمه “مطاردة الأشباح”، والذي يصور الأسرى الفلسطينيين السابقين وهم يعيدون تمثيل الأحداث التي يتعرضون لها في مركز للتحقيق يتبع سلطات الاحتلال الإسرائيلية. وفي هذا الفيلم يعيد أنضوني تصوير ظروف غرف التحقيق والزنازين في مركز “المسكوبية” للتحقيق بالقدس المحتلة، بينما يناقش الأسرى السابقون أحوال السجن والإذلال الذي يتعرضون له خلال فترة احتجازهم.

 

وفي الجزائر تسلم الشاعر سليمان دغش، جائزة الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب الذي ينعقد مكتبه الدائم في الجزائر وتخصص الجائزة لكتّاب وأدباء فلسطين 1948 المقررة سنويًا من الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب لدعم صمود كتّاب فلسطين 1948. ودغش من مواليد بلدة المغار في الجليل الفلسطيني سنة 1952 وله ستة دوواين شعرية.

 

وتكريما للشاعر الراحل محمود درويش /1941-2008/ شهد قصر الفنون الجميلة في العاصمة البلجيكية بروكسل، حفل تدشين “كرسي محمود درويش الجامعيّ والثقافيّ”.

 

كما فاز الشاعر جعفر حجاوي والروائية هبة أبو الندى، بالمركز الثقافي في الدورة العشرين لمسابقة الشارقة للابداع العربي، التي تقيمها دائرة الثقافة والإعلام في حكومة الشارقة سنويا في فئتي الشعر والرواية.

 

وكان الشاعر جعفر حجازي، من قرية حجة في محافظة قلقيلية، قد فاز بالمركز الثاني عن فئة الشعر، التي تقدم لها 130 ديوانا شعريا من مختلف دول الوطن العربي، عن مجموعته الشعرية الأولى “الغجرية تبحث عن أرضها”. أما الروائية هبة أبو ندى، من مدينة غزة، ففازت بالمركز الثاني في فئة الرواية، التي تقدم لها 75 مشارَكة من الدول العربية، عن روايتها “الأكسجين ليس للموتى”.

 

كما وصلت رواية “مذبحة الفلاسفة” للفلسطيني السوري تيسير خلف، والصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، إلى القائمة الطويلة للبوكر، وهو من بلدة “غرابا” المهجرة قضاء صفد، وعاش طفولته في الجولان، ويعيش اليوم في الإمارات العربية المتحدة.

 

وفاز الطالب إبراهيم شبير من الصف التاسع الأساسي في مدرسة كمال ناصر الأساسية للبنين بمديرية تعليم خان يونس جنوب قطاع غزة في المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط في مسابقة أفضل رسمة حول “الاكتئاب”. وهذه المسابقة نُظمت من قبل منظمة الصحة العالمية في 22 دولة عالمية، كما فاز 4 طلاب آخرون من فلسطين واحد من الضفة الغربية المحتلة والباقي من غزة في المراكز من الثاني وحتى الخامس.

 

كما وصلت الشاعرة الغزية آلاء القطراوي إلى المراحل النهائية من مسابقة أمير الشعراء في موسمها السابع المقام في الامارات العربية.

 

وحول انتهاكات الاحتلال بحق الثقافة الفلسطينية تم اعتقال الكاتب وليد الهودلي والذي امضى 15 عاما وحكم عليه بالسجن الاداري لمدة 4 اشهر، كما اعتقل الاحتلال الكاتبة المقدسية خالدة غوشة، وأطلق سراحها بعد عدة ساعات بعد أن فرض عليها غرامة مالية بتهمة كتابتها لرواية تتناول موضوع العملاء والتخابر مع الاحتلال، والرواية “مصيدة ابن أوى” والتي ستنشر بعد أشهر.

 

واقتحم الاحتلال منذ بداية العام 2017 أكثر من أربعة مكتبات ومطابع في الضفة الغربية وعاش فيها خرابا واستولى على بعض معداتها، كما اقتحم منزل رسام الكاريكاتير أسامة نزال بقرية كفر نعمة غرب رام الله، وحطّم المرسم الخاص به، واستولى على كافة رسوماته.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله