الرياض …… قال ولي ولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان، إن انشاء صناعة تسلية وترفية في بلاده يمكن أن يساعدها في سعيها لإنهاء اعتمادها على النفط.
وأوضح الأمير محمد، الذي ينظر إليه بوصفه القوة المحركة وراء الاصلاح الاقتصادي في المملكة، إن تطوير صناعة السياحة والترفيه محليا سيجلب للبلاد نحو 22 مليار دولار، من الأموال التي يصرفها السعوديون حاليا في الخارج.
وأشار في مقابلة مع قناة العربية التلفزيونية، الممولة من السعودية، إن الاجراءات التقشفية الأخيرة قد خُففت بعد ارتفاع أسعار النفط، ولكن قد يعاد العمل بها إذا اقتضى الأمر.
انكماش
وشدد ولي ولي العهد السعودي على أن الاقتصاد السعودي لم يدخل في مرحلة انكماش على الرغم من انخفاض أسعار النفط، لكن هذا الانخفاض أدى الى ارتفاع البطالة والتضخم، وأنه يتوقع انخفاض نسبة البطالة إلى 7 في المئة وفق برامج رؤية 2030 للاقتصاد في السعودية.
وقال “على الرغم من أسعار النفط انخفضت إلى نحو 27 دولارا لأكثر من عام، لكننا حافظنا على الكثير من المؤشرات الاقتصادية من التأثير السلبي لذلك”.
وأوضح “ما زال الناتج الاجمالي المحلي في نمو، وان كان ليس بالمعدل العالمي، ولكنه لم يتجه إلى الانكماش” مشيرا إلى أن الدين العام لن يزيد على 30 في المئة من الناتج الإجمالي المحلي.
أسهم أرامكو
ووعد الأمير محمد باستثمارات كبيرة في السنوات المقبلة للمساعدة في تنويع مصادر الاقتصاد السعودي بعيدا عن الاقتصار على النفط وحده.
وشدد وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، على أن الحكومة ماضية في تخفيض العجز الى نحو 53 مليار دولار هذا العام.
وأضاف أن الحكومة دفعت حتى الآن في عام 2017 أكثر من 90 في المئة من فواتير القطاع الخاص خلال 30 يوما من زمن استحقاقها.