موسكو “المسلة” ….. قال رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانا ألكسندر لافرينتييف إن عمل الطيران في مناطق خفض التصعيد -خاصة طيران التحالف الدولي- مستبعد تماما سواء بإبلاغ مسبق أو من دونه.
وأضاف لافرينتييف في تصريحات صحفية أن هذه المسألة محسومة، وأن المناطق الوحيدة التي يمكن لطيران التحالف الدولي أن يعمل فيها هي المناطق التي يتواجد فيها تنظيم الدولة الإسلامية في الرقة وغيرها من المدن على نهر الفرات.
وأكد لافرينتييف أن مناطق خفض التصعيد المدرجة في اتفاق أستانا ستكون مغلقة أمام الطيران، مشيرا إلى أنه لم يتم تدوين ذلك بالمذكرة التي وقعت عليها الدول الضامنة، لكن سيتم وقف الطيران فوق هذه المناطق، وستقوم روسيا كدولة ضامنة بمراقبة العمليات الجوية في هذا المجال، بحسب تعبيره.
المراقبين
وبخصوص الرقابة في مناطق خفض التصعيد، أضاف المسؤول الروسي أنه حتى الآن لم يتم تحديد المراقبين، لكن بحسب التصور الروسي قد يشارك الأردنيون في هذه المهمة في مناطق جنوب سوريا المدرجة في المذكرة الموقع عليها في أستانا.
كما أكد رئيس الوفد الروسي أن وجود أي مراقبين من أي دولة ثالثة ومشاركتهم في بعثة المراقبة في المناطق الآمنة التي ستقام على امتداد حدود مناطق خفض التصعيد ستكون بموافقة من كافة الدول الضامنة الثلاث روسيا وتركيا وإيران.
مجلس الأمن الدولي
كما أكد لافرينتييف أن إنشاء مناطق آمنة في سوريا لا يتطلب موافقة مجلس الأمن الدولي، لكنه أشار إلى أن الدول الضامنة ستبلغ المجلس بذلك وواثقة من تأييده هذا الاتفاق.
ووافقت تركيا وإيران أول أمس الخميس على اقتراح روسيا لإنشاء مناطق آمنة في سوريا، وهي الخطوة التي رحبت بها الأمم المتحدة، لكن الولايات المتحدة استقبلتها بحذر.
وكالات