Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

سياحة السعودية تستعد لتنظيم أول ملتقى للآثار الوطنية

 

 

 

الرياض “المسلة” ….. بدأت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، استعداداتها لتنظيم الملتقى الأول للآثار الوطنية في المملكة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال الفترة من 17 -19 من شهر صفر من العام القادم 1439هـ الموافق 7 – 9 نوفمبر من العام الجاري 2017م ، في مدينة الرياض.

 

 

وتنظم الملتقى (الهيئة) تحت مظلة (برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة)، بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز، ووزارات (الشؤون البلدية والقروية، والثقافة والإعلام، والتعليم)، وعدد من مؤسسات الدولة ذات العلاقة.

 

رفع الوعي

 

وأكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، أن (الهيئة) تعمل على رفع الوعي بالإرث الحضاري والتاريخي للمملكة، وربط المواطنين بتاريخ وطنهم الذي كان منطلقاً لعدد من الحضارات الإنسانية المتعاقبة التي توجها الإسلام العظيم، وتعريفهم بهذا الغنى الحضاري وتعزيز روح الانتماء، وهو ما تمثله أهداف الملتقى.

 

 

وقال إن الملتقى يعد الأول من نوعه في المملكة وأحد أكبر الملتقيات المتخصصة في هذا المجال على مستوى العالم، من خلال لجان تحضيرية من الجهات المشاركة، لافتا النظر إلى مشاركة علماء آثار ومتخصصين من عدد كبير من دول العالم، في الملتقى الذي سيشهد توثيقاً لإسهامات جيل الرواد من أفراد ومؤسسات وحلقات نقاش مع أهم المتخصصين السعوديين في هذا المجال، وعدداً من الجلسات العمل وورش العمل والمعارض المتخصصة، مع إطلاق مبادرات ومشاريع متزامنة في مجال الآثار.

 

المؤتمر العلمي

 

ويقدم المؤتمر العلمي الذي سيقام على هامش الملتقى أوراقاً علمية تغطي جميع الفترات التاريخية من فترة ما قبل التاريخ حتى نهاية القرن الرابع عشر الهجري – 20م، حيث تشمل محاور المؤتمر العلمي، آثار ما قبل التاريخ، والرسوم الصخرية، وطرق التجارة والحج، وآثار الجزيرة العربية قبل الإسلام، وآثار العصور الإسلامية، والعمارة والفنون، والآثار الغارقة، والكتابات القديمة والإسلامية، ومواقع التراث الشفهي، إضافة إلى تنظيم ورش عمل تناقش عدداً من القضايا المحددة في مجال الآثار، مثل التقنيات الحديثة في مجال الآثار، ودور الإعلام والمواطن في التوعية بأهمية الآثار، وحماية الآثار (الأنظمة والتشريعات، التأهيل والتطوير، البحث العلمي، التجارب الدولية)، وتزوير الآثار والكنوز المزعومة، والهوية والتراث الوطني، والآثار والمستقبل.

 

 

وسيشهد الملتقى تدشين عدد من المشاريع والاصدارات، منها المدونة الرقمية للنقوش والرسوم الصخرية، وكتب أبحاث الفاو، وكتب أبحاث الربذة، والإصدارات الجديدة من الرسائل العلمية والكتب المحكمة (33 كتابا)، والأعداد الأربعة الأخيرة من حولية الآثار السعودية (أطلال) للأعداد (27،26،25،24)، إضافة إلى كتاب مقدمة في آثار المملكة، وكتاب البعد الحضاري، وسجل الآثار وسجل القطع الأثرية، والقائمة الحمراء للآثار، وصندوق الآثار والمتاحف والتراث العمراني.

 

 

كما سيشهد إقامة عدد من المعارض تشمل معرض الصور التاريخية، ومعرض رواد العمل الأثري، ومعرض الكتب المتخصصة في مجال الآثار، ومعرض الآثار المستعادة، ومعرض المكتشفات الأثرية، ومعرض صور عن جولة معرض روائع آثار المملكة، فضلا عن عرض عدد من الأفلام المتنوعة والمطبوعات عن التراث الوطني.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله