لندن “المسلة” ….. أصدر مطار هيثرو قائمة تضم ترتيب شركات الطيران في العالم من حيث النظافة والهدوء والصداقة مع البيئة، ليتبين أن شركة طيران “الاتحاد” الإماراتية المملوكة لأبوظبي هي الأنظف على مستوى العالم، بينما جاء في ذيل القائمة شركة “العال” الإسرائيلية التي وصفها مطار هيثرو بأنها الأقذر وقال إنها (the loudest and dirtiest)، أي أنها الأقذر والأكثر إزعاجاً.
وقال مطار هيثرو إن نحو نصف شركات الطيران في العالم تنتهك واحدة على الأقل من المعايير والأهداف المرسومة لها لتحسين وتطوير الأداء.
وبحسب المطار فإن القائمة الجديدة التي تضم شركات الطيران الأنظف والأقذر سيتم إصدارها والإعلان عنها بشكل دوري، حيث ستصدر مرة واحدة كل ثلاثة شهور، وذلك في محاولة للضغط على الشركات “من أجل استخدام أكثر فعالية للطائرات على أرض المطار”، وذلك بحسب ما نقلت جريدة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير اطلعت عليه “العربية.نت”.
ووضع مطار هيثرو كلاً من شركة طيران الاتحاد الإماراتية وشركة “إير لينغوس” الايرلندية على رأس قائمة الأنظف والأهدأ من بين كل شركات الطيران في العالم، فيما حظيت “الرحلات القصيرة” لشركة الخطوط البريطانية بنفس المرتبة من النظافة والهدوء.
وتضم القائمة أضخم وأهم خمسين شركة طيران في العالم من الشركات التي تستخدم مطار “هيثرو” في غرب لندن، إلا أن شركة “العال” الإسرائيلية جاءت في المرتبة الخمسين كأقذر شركة طيران في العالم والأكثر إزعاجاً على الإطلاق.
ويعتبر مطار “هيثرو” هو الأكبر في العالم والقارة الأوروبية، فضلاً عن أنه المطار الرئيس في العاصمة البريطانية لندن، حيث تهبط في المطار وتقلع منه مئات الرحلات الجوية يومياً، ويعتبر مركزاً حيوياً مهماً لكثير من الشركات التي تهبط فيه كمركز لها في الطريق من دول الشرق إلى الغرب والأميركتين.
وقام المطار بتحليل 7 عوامل وضعهم في الاعتبار عند تصنيف شركات الطيران، ومن أهم هذه العوامل: الإزعاج، الانبعاثات الضارة والملوثة للبيئة التي تخرج من الطائرات، حجم الالتزام بالمواعيد سواء بالتأخير أو الوصول المبكر، وكذلك الكفاءة عند عمليات الهبوط على مدار المطار.
ودرس المطار العوامل السبعة المحددة للنظافة والقذارة والإزعاج من عدمه، فوجد أن 24 شركة من الشركات الخمسين في القائمة تنتهك واحداً على الأقل من العوامل السبعة، بينما كان “الاتحاد للطيران” الوحيد على القائمة الذي يلتزم بالمعايير السبعة ولا ينتهك أياً منها.
وعلى المستوى العربي والشرق أوسطي، جاء طيران الإمارات المملوك لحكومة دبي في المرتبة الثانية، متفوقاً على العديد من شركات الطيران العالمية مثل (KLM) و”كانتاس” والخطوط الكندية و”بريتش إيروايز – الرحلات الطويلة”.