Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

ما هي تحضيرات حكومة النظام لإعادة السياحة في بلودان؟

 

 

دمشق …. تعمل حكومة النظام منذ الانتهاء من تهجير ثوار مضايا والزبداني على إعادة الحركة السياحية إلى المنطقة، لاسيما في بلودان وصيدنايا، بدءاً بفتح طريق دمشق بلودان، وانتهاءً بإطلاق مهرجان بلودان السياحي في تموز المقبل.

 

وفي التفاصيل، قالت مصادر مطلعة لـ “اقتصاد”، إن خط سيرفيس دمشقبلودان عاد إلى العمل عقب مغادرة قوافل مهجري المنطقة نحو الشمال السوري. في حين تشهد بلودان تحضيرات متواصلة من أصحاب معظم المطاعم لإعادة افتتاح مطاعمهم مع أول أيام العيد.

 

وقال الناشط “عبد الوهاب أحمد”، وهو من بلدة مضايا، إن المنطقة التي كانت محاصرة لأكثر من سنتين فُتحت على العاصمة دمشق، ما عدا مدينة الزبداني التي لاتزال مغلقة، ويتواجد فيها عناصر حزب الله اللبناني.

 

وتابع متحدثاً لـ “اقتصاد”: “التراسات والمطاعم في بلودان بدأت بفتح أبوابها مجدداً بعد إغلاقها لسنوات بسبب الحرب. منذ أسبوعين تقريباً كان هناك حفلة موسيقية في المنطقة”.

 

30 مطعماً

 

تتركز المطاعم والتراسات على جبل بلودان. وتعتبر المنطقة أحد أبرز المعالم السياحية المشهورة قبل الثورة.

 

وعشية تنفيذ اتفاق الزبداني – الفوعة، بدأت حركة نشطة في فتح الطرقات وتأهيل محلات الأطعمة والمتنزهات.

 

ويقول إعلام النظام إن أكثر من 30 مطعماً من أصل 42، ستفتح أبوابها في أول أيام عيد الفطر، علماً أنه تم افتتاح 3 مطاعم خلال الأيام الماضية.

 

لكن المنطقة تعرضت للتدمير في بعض المنشآت، إضافة لغياب الخدمات عنها بشكل جزئي كالتيار الكهربائي المتقطع وعدم وصول الماء إلى بعض المطاعم إضافة لغياب الأيدي العاملة.

 

أحد اجتماعات محافظ ريف دمشق، علاء إبراهيم، مع الفعاليات السياحية في المنطقة، ناقشت هذه المتاعب، في حين وعد أصحاب المنشآت السياحية بالعمل على حل أزماتهم.

 

مهرجان سياحي

 

محافظ دمشق صرح أنهم حريصون على تنظيم المهرجانات كونها تسهم بشكل كبير في جذب أكبر عدد من السياح وتوجد نشاطاً اقتصادياً واجتماعياً ينعش المنطقة.

 

ولفت المحافظ إلى أن العمل يجري لإطلاق مهرجان بلودان السياحي الأول موضحاً أنه سينطلق عقب انتهاء عيد الفطر خلال شهر تموز القادم ويتضمن العديد من النشاطات على مدار خمسة أيام.

 

تصريحات إبراهيم أكدت أن مهرجان بلودان سيكون شبيهاً بمهرجان سوار الشام، الذي كان يقام في مدينة الزبداني، وبعده سيتم إطلاق مهرجان الزبداني ومهرجان صيدنايا.

 

يشار إلى أن معظم هذه التحضيرات تتركز على المنشآت السياحية في بلودان وصيدنايا وربما تساهم في عودة الحياة الطبيعية إلى مضايا وبقين، لكن مدينة الزبداني ستبقى على حالها رغم وعود النظام وتصريحاته المتكررة حول إعادة الإعمار، كما لفتت مصادر صحفية لـ “اقتصاد”.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله