تونس “المسلة” ….. قالت وزيرة السياحة في تونس سلمى اللومى أن البلاد بدأت تتعافى تدريجيا في المجال السياحي بعد أن وصل العدد إلى 3.6 مليون سائح خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري.
وأضاف الوزيرة خلال زيارتها إلى مدينة المهدية وسط البلاد إلى عودة تدريجية للأسواق التقليدية الأوروبية على غرار فرنسا وألمانيا إضافة إلى دخول أسواق جديدة من الصين والخليج قد تساهم في دعم القطاع السياحي.
بالإضافة إلى أن القرار البريطاني برفع التحجير على البريطانيين من زيارة تونس سيساهم في طمأنة السياح من مختلف البلدان لأجل تشجيع القطاع، حيث كانت بريطانيا قد حجرت على مواطنيها السفر منذ 2015 بعد عملية إرهابية استهدفت 30 بريطانيا.
وأشارت اللومي خلال لقائها مجموعة من المستثمرين أن الوزارة بصدد القيام بإصلاحات كبرى من شأنها النهوض بالقطاع والعمل خاصة على الجانب التسويقي الذي يعتبر ركيزة الاستقطاب الأساسية في كل بلد بحسب البوابة الافريقية.
وتعاني السياحة التونسية منذ سنوات إشكاليات مختلفة بسبب الطريقة التقليدية في العمل التي لم تستطع الدولة تطويرها واقتصار البلاد على أسواق أروبية بعينها لم تكن تجني منها البلاد أي مرابيح بالإضافة إلى وقوع بعض العمليات الإرهابية بعد 2011 أثرت بشكل كبير على السياحة وقلصت عدد الوافدين إلى مستويات قياسية.
