Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

نهضة مطروح.. مدينة «الميه والهوا» بقلم: جلال دويدار

 

 

بقلم:جلال دويدار رئيس جمعية الكتاب السياحيين

 

 

 

 

إن حنيني لكل ما هو جميل في مصرنا الغالية يجعلني أعتز بعشقي لصوت ليلي مراد وبالتالي لكل أغانيها. إنني لا يمكن أن أنسي لها شدوها واستعراضها لجمال وروعة منطقة مرسي مطروح في أغنية »الميّه والهوا». جاء ذلك ضمن أحداث بطولتها لفيلم »شاطئ الغرام» مع الراحل حسين صدقي. هذا الفيلم الرومانسي السياحي الذي أكد أهمية الاعلام السينمائي في تسليط الأضواء علي مواقع الجمال التي حبا الله بها مصر المحروسة.

 

 

علي ضوء ما تركته أحداث هذا الفيلم في نفسي من مشاعر وذكريات.. فإنه لم تتح لي زيارة مرسي مطروح سوي مرتين في مناسبات سياسية إبان رئاستي لتحرير الأخبار. تأكد لي من خلال هاتين الزيارتين ثم بعد ذلك وفي إطار متابعتي للمسيرة السياحية وما تمثله من دعم ومساندة لاوضاعنا الاقتصادية.. أن هذا الموقع الفريد علي البحر المتوسط لم يأخذ حقه من الاقبال السياحي الخارجي.

 

 

> > >

إن شواطئ هذه المنطقة بمياهها الفيروزية ورمالها الناعمة البيضاء وسمائها الزرقاء تعد كنزا وثروة طبيعية لا مثيل لها علي طول شواطئ الدول الواقعة علي البحر المتوسط. إنها بحق ودون أي محاباة أو تحيز تملك كل مقومات ما يسمي بالريفييرا الشاطئية. من المؤكد أن التعمير السياحي الذي شهده الساحل الشمالي لصالح السياحة الداخلية قد شجع وحفز علي إعطاء مزيد من الاهتمام لمدينة مرسي مطروح عاصمة هذا الاقليم. كان تولي اللواء علاء أبو زيد بما يتوفر له  من فكر خلاق ومن خلال ارتباطاته وعلاقاته بالمنطقة عاملا  أساسيا في التحرك وبشكل فاعل علي طريق التنمية الشاملة السياحية والاقتصادية والاجتماعية.

 

 

لم يقتصر هذا النشاط غير المسبوق علي عقد المؤتمرات الترويجية والتسويقية وإنما شمل توقيع اتفاقيات استثمارية بعشرات المليارات من الجنيهات لاقامة وتشغيل العديد من المشروعات وفقا لمخططات واعدة.

 

 

> > >

النهضة التي تعيشها مرسي مطروح حاليا ليست إلا وليدة للتعاون والتجاوب من أهلها وابنائها مع تلك الاهداف التي يتبناها المحافظ المتحمس الهمام. كل هذه الانجازات والمؤشرات تثير الاعجاب وتدفع الكثيرين لقضاء أجازاتهم بمرسي مطروح الساحرة.. إن الفرصة متاحة لمشاهدة مظاهر النهوض والتقدم  والاحساس بها علي أرض الواقع خلال الاحتفال بالعيد القومي يوم 23 اغسطس الجاري. لا جدال أن هذه الطفرة التي تعيشها محافظة مرسي مطروح تعد وبكل المقاييس إضافة هائلة لمناطق الجذب للسياحة الخارجية.

 

 

كم أرجو أن تكون كل هذه المؤهلات الفريدة حافزا لتحرك إيجابي من جانب شركات السياحة المصرية للقيام بالتسويق والترويج لهذه الامكانات التي تنفرد بها شواطئ مطروح.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله