بكين …. تقع قلعة شيانغ يوي في محافظة تشين بمقاطعة شانشي، ومحاطة بجدران عظيمة وخندق أخضر ومباني سكنية تجمع بين الأسلوبين الصيني والغربي وبه فناءات أنيقة جعلتها تبدو أكثر غموضا.
بُنبت القلعة قبل 400 سنة، في أسرة مينغ، وفي سبيل حماية مسقط رأسه، كان المهندس الملكي سون دينغ صمم المباني لتصبح قلعة دفاعية يبلغ ارتفاع جدرانها 10 إلى 25 مترا، وتتكون القلعة من عدد كثير من الكهوف للإمتداد إلى وجهات مختلفة.
ومع ذلك، انتقل القرويون من القلعة تدريجيا نظرا لزيادة عدد السكان وإزعاج حركة المرور. أخيرا يعيش فيها أكثر من 70 شخصا من كبار السن والأطفال، وانهارت بعض المباني وذلك لعدم ترميمها لفترة طويلة بحسب صحيفة الشعب اليومية أونلاين.
أدرجت قلعة شيانغ يوي في الدفعة الاولى من القرى القديمة المحمية و طنياً في عام 2014، وتم تخصيص أكثر من 40 مليون يوان لإصلاح الفناءات المهمة. وأصبحت القلعة في الوقت الحاضر قرية تاريخية وثقافية مشهورة في الصين، ويتم تزويدها بالمرافق السياحية، ما يجعلها قادرة على استقبال أكثر من ألف سائح كل يوم.
قال الزائر تشاو، وهو معلم في إحدى المدارس الثانوية، إن القلعة تمتاز بالزخم والحس الإيقاعي، وهي رحلة جديرة بالاهتمام”، وأضاف أنه قد أبدع أكثر من عشر قطع من لوحات الحبر خلال ثلاثة أيام من الرحلة. وبالنسبة للقرويين المحليين، فأصبحوا يحبون مسقط رأسهم أكثر، وقال مسن محلي بالغ من العمر 70 عاما يشتغل كمرشد سياحي متطوع في القلعة، إن حلمه الأكبر هو جعل القلعة الاتجاه إلى العالم.