Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

هيلتون تعتزم مضاعفة عدد فنادقها في مصر

 

 

30 فندق

 

القاهرة ….  قال مهاب غالي نائب رئيس العمليات في مصر وشمال أفريقيا بمجموعة هيلتون إن مجموعته تخطط للتوسع بقوة في مصر من خلال مضاعفة عدد الفنادق التي تديرها إلى 30 فندقا في غضون ما بين سبع وعشر سنوات.

 

وذكر غالي في مقابلة مع رويترز أن مصر تمثل لهيلتون ثقلا في المنطقة وتحظى باهتمام خاص ولذا لم تغلق المجموعة فندقا واحدا في أصعب الظروف.

 

وأكد غالي، الذي يتمتع بخبرة سياحية تقارب 25 عاما، أن مجموعته تنوي زيادة عدد الفنادق التي تديرها في المغرب ودخول سوقي تونس والجزائر خلال سنوات قليلة.

 

وتبذل مصر جهودا حثيثة لإنعاش قطاع السياحة الذي يعد ركيزة أساسية للاقتصاد ومصدر رزق لملايين المصريين وموردا رئيسيا للعملة الصعبة.

 

وقال غالي “لدينا في مصر حاليا 17 فندقا نديره ونستهدف زيادة هذا الرقم إلى 30 فندقا فيما بين سبعة إلى عشرة أعوام. وندير في المغرب فندقين وهناك ثلاثة أخرى تحت الإنشاء وسنصل إلى عشرة فنادق باذن الله خلال السنوات المقبلة.

 

“سندخل تونس بفندقين أو ثلاثة فنادق خلال الخمس سنوات المقبلة وسيكون لدينا فندق على الأقل في الجزائر خلال الثلاث سنوات المقبلة”.

 

وتدير هيلتون آلاف الفنادق في أنحاء العالم وتعمل تحت 14 علامة تجارية مختلفة.

 

تجسن

 

وأضاف غالي أن مجموعته ترى تحسنا “في نسب الإشغال بفنادقها في مصر عن العام الماضي وخاصة في القاهرة والاسكندرية ثم الغردقة ومرسى علم. شرم الشيخ والأقصر هما الأكثر تضررا”.

 

ولم ترفع بريطانيا وروسيا بعد حظرا على تنظيم رحلات جوية إلى منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر منذ حادث سقوط طائرة ركاب روسية في 2015 بعد إقلاعها من مطار المنتجع مما أسفر عن مقتل 215 شخصا كانوا على متنها.

 

وشهدت مدينة الغردقة الساحلية هجوما في يوليو تموز طعن فيه مصري سائحتين ألمانيتين حتى الموت وأصاب أربع سائحات أجنبيات أخريات، وهو الأول في مصر منذ هجوم شهدته الغردقة أيضا في يناير كانون الثاني 2016 عندما طعن رجلان ثلاثة سائحين في أحد الفنادق.

 

وقال مهاب، الذي تدير مجموعته ثلاثة فنادق في الغردقة، تعقيبا على مدى تأثر السياحة بعد الحادث “الحجوزات موجودة بالفعل من البداية حتى شهر سبتمبر” ولذا لم تشهد الشركة أي تأثير بعد.

 

وأضاف “بالتاكيد سيكون هناك تأثير يتمثل في قلق الناس (السائحين) أو خوفهم لكن لا أعتقد أن النسبة ستكون كبيرة. سنعلم التأثير في موسم الشتاء المقبل”.

 

وتشن الحكومة حملة على إسلاميين متشددين موالين للدولة الإسلامية في محافظة شمال سيناء المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة قتلوا المئات من قوات الجيش والشرطة خلال السنوات الأربع الماضية. وشن التنظيم هجمات أيضا خارج شمال سيناء.

 

وبلغ عدد السائحين الوافدين إلى مصر في 2010 نحو 14 مليون سائح وبلغت الإيرادات السياحية حينها نحو 11 مليار دولار.

 

وانخفضت إيرادات السياحة إلى 3.4 مليار دولار في عام 2016 وهو ما يقل 44.3 بالمئة مقارنة عن مستواها في 2015.

 

وقال مهاب “مصر دولة سياحية وعندها كل مقومات النجاح السياحي سواء جوها أو قربها من أوروبا أو الشواطئ والآثار والصحراء والسياحة العلاجية والغطس .. ما من شيء ينقصها.. سوى البنية التحتية الجيدة والأمان”.

 

وشهدت مصر انتفاضة في 2011 أطاحت بحسني مبارك من سدة الرئاسة، وأدت إلى عزوف السياح والمستثمرين الأجانب وهما مصدران رئيسيان للعملة الصعبة.

 

وأضاف مهاب “إذا استقرت الأوضاع في مصر ولم تحدث أي أعمال (عنف) خلال الستة أشهر المقبلة أعتقد أننا في موسم شتاء 2018 قد نرجع لأعداد السائحين قبل 2011 مع إيرادات أكثر بعد تحرير سعر الصرف”

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله