القاهرة “المسلة” ….. اختتم هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة زيارته الى العاصمة الأوكرانية ” كييف ” ، و التي التقى خلالها بكبرى منظمي الرحلات بالسوق الأوكراني وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
و في لقائه بمنظمي الرحلات قام الدميري ببحث أوجه التعاون معهم خلال الفترة المقبلة ، و كيفية النهوض بالسياسة التسعيرية للمقصد المصري من خلال تنوع و عرض المزيد من الأنماط السياحية التي يتمتع بها المقصد و ليس فقط السياحة الشاطئية.
خطط
كما استمع منهم لخططهم فيما يخص المقصد السياحي المصري خلال فترتي الصيف الحالي والشتاء القادم، و قام بمتابعة آخر المستجدات والمتغيرات في السوق السياحي الاوكراني، وناقش معهم الحملات المشتركة التي ستتنطلق خلال الفترة القادمة والتي تعد واحدة من أنشطة الهيئة لدفع حركة الأسواق الواعدة .
وقال الدميرى أن السوق الأوكراني يعد من أهم الأسواق الواعدة المصدرة للسياحة الى المقصد المصري، كما انه كان من أعلاها نموا خلال الفترة الماضية، مضيفا أن معظم منظمي الرحلات يتوقعون زيادة في حجوزات الشتاء تصل من 20 إلي 30 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى .
كما قام الدميري بزيارة للعاصمة البولندية “وارسو “، اجتمع فيها مع منظمي الرحلات هناك، و ناقش معهم متغيرات السوق السياحي البولندي، و سبل استعادة معدلات السياحة الوافدة منه الى المعدلات التي كانت عليها عام ٢٠١٠، و التي تعدت ال ٦٠٠ الف سائح، و ذلك من خلال استعراض كافة الفرص المتاحة بما فيها استعراض لاستراتيجيات الهيئة التسويقية و خاصة منظومة دعم الطيران الحالية و النتائج التي وصلت إليها.
لقاءات
و خلال الزيارتين عقد الدميري عدة لقاءات مع عدد من وسائل الإعلام الاوكرانية و البولندية ، استعراض فيها مؤشرات نمو الحركة السياحية خلال النصف الاول من العام الحالي، والذي كان نتيجة للاستقرار السياسي و المجتمعي و ثقة المجتمع الدولي في الاجراءات الاقتصادية الإصلاحية التي تقوم بها الحكومة المصرية.
كما تناول الإجراءات التي تقوم بها الدولة لخدمة القطاع و تطوير البنية الأساسية لخدمة المجتمع بصفة عامة و القطاع السياحي بصفة خاصة.
و في سياق آخر أعلن الدميرى عن الترتيبات التي تقوم بها الهيئة استعدادا للقافلة السياحية التي ستزور 4 مدن ألمانية في الفترة من 12 إلي 15 سبتمبر المقبل ، وسيقام ورش عمل بكل مدينة يتم من خلالها الترويج للمقصد السياحي المصرى و ما يتميز به من تنوع و تفرد وذلك بالتنسيق مع القطاع الخاص و المستثمرين.