Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

حيوان غريب يظهر على ساحل البحر بابيدجان يثير فزع السكان ..!!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

منذ نهاية هذا الأسبوع ومستخدمو الإنترنت من ساحل العاج يتساءلون عن هذا الكائن البحري “الغريب” الذي شوهد على ساحل البحر في بلدة بورت-بوويه في أبيدجان. وقد اتصل القراء بهيئة تحرير “مراقبون” فبحثنا في الموضوع لمعرفة المزيد عن هذه السمكة التي أثارت ردود أفعال عجيبة أحيانا.

 

 

 

عثر على هذا الحيوان البحري الثلاثاء 18 آب/أغسطس 2017 على شاطئ ببلدة بورت-بوويه في أبيدجان. محيط السمكة متر وقد أثارت فضول السكان فأخذوا يتصورون معها صور سيلفي كثيرة وأعجب مستخدمو الإنترنت بهذا الحدث وتحدث بعضهم عن “نوع جديد من الأسماك”، ومنهم من تحدث عن “معجزة إلهية”.

 

 

لكن شهودا آخرين قاموا بتصرفات خطيرة تجاه ذلك الحيوان إذ ركبوا على ظهره. وهذا ما انتقده العديد من مستخدمي الإنترنت متسائلين لماذا لم يحاول السكان إنقاذ الحيوان.

 

 

السمكة القمر

 

بضع تعليقات أشارت عرضا إلى أن هذا الحيوان قد يكون هو “السمكة القمر”..وهم على صواب.
“هذا النوع من الأسماك أصبح معرضا أكثر فأكثر للخطر”

 

 

وقد عرضت هيئة تحرير “مراقبوون” في فرانس24 صور مريم ميرزالو، وهي باحثة في علم المستحاثات والبحار الذي يدرس جيولوجيا المحيطات، وهي تعيش في برلين. وقد أكدت أن تلك السمكة هي سمكة “مولا-مولا” المعروفة أكثر بالسمكة القمر.

 

 

هذه السمكة لها عظام ويمكن أن يصل وزنها إلى طن وهي تعيش أساسا في المياء الاستوائية. ويمكن العثور عليها في المياه التي تزيد درجة حرارتها عن 12 درجة. وخصوصيتها أنها مسطحة، وهذا يمكنها من السباحة على جنبها لامتصاص نور الشمس وتخزين الحرارة. وبذلك تستطيع السباحة إلى مستويات أعمق. وفي عالم الفقريات تعتبر هذه السمكة بطلة العالم في التوالد لأن بإمكانها أن تبيض حتى 300 مليون بيضة في المرة الواحدة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

غير أن هذه السمكة أصبحت معرضة أكثر فأكثر للخطر. فهي تتغذى أساسا على قناديل البحر. وقد تراجع عددها خلال آخر 20 إلى 30 سنة لأنها تخلط بين قناديل البحر وأكياس البلاستيك التي تطفو على سطح المحيط.

 

ظاهرة نادرة

 

وحسب الشهود الذين اتصلت بهم هيئة تحرير “مراقبون”، فقد كانت السمكة القمر ميتة عندما رآها السكان. بعضهم حاول إعادتها إلى البحر، لكن الأمواج لفظتها مرارا وتكرارا. فرانس24 اتصلت بالسيد بارتيليمي كواسي من نقابة البحارة الصيادين في ساحل العاج فأوضح:

 

 

في هذه الحالة السمكة غير صالحة للاستهلاك ولتجنب تعفنها كان لا بد من دفنها. الصيادون يستغلون عامة هذا الوضع لإقامة طقس غير رسمي من أجل أن يعيدوا على الطبيعة ما تهبه والدعاء بصيد وافر مستقبلا.

 

 

وهذه ليست أول مرة يلفظ فيها البحر حيوانا على الشاطئ في ساحل العاج، رغم أن هذه الظاهرة نادرة. فقد شهد العام الماضي 3 حالات، وعلى حد علمي هذه أول حالة في 2017 في أبديجان.”

 

 

نقلا من: فرانس24

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله