منظمة السياحة العالمية تؤكد ان اعداد الحركة فى 6 شهور تتجاوز فى مجملها ما تحقق فى الفترة المماثلة من 2010
الشرق الاوسط احتل المرتبة الاولى بنسبة ” 9%” ، ومنطقة اوروبا الثانية” 8%” ، وافريقيا الثالثة “8%” ، اسيا والمحيط الهندى” 6%” والامريكتين “3%”
طالب رفاعى : الارقام المحققة تشير بما لايدع مجالا للشك ان وجهات المحتلفة من العالم تنتعش سياحيا بقوة خلال الفترة القادمة
القاهرة – المسلة – استقبلت وجهات العالم السياحية المحتلفة نحو “598 مليون” سائح دولي في الأشهر الستة الأولى من عام 2017، محققة زيادة تقترب من “36 مليون” سائح حققتها في نفس الفترة من عام 2016.. وبنسبة نمو زادت عن 6٪، وهى بذلك تنفرد بالنسبة الاعلى نموا خلال السنوات الأخيرة، مما يجعل الفترة الحالية من يناير إلى يونيو أقوى نصف سنة شهدته السياحة الدولية منذ عام 2010.
قوة الطلب والزيادة
وتعكس أرقام الزوار التي رصدتها منظمة السياحة العالمية عبر ” بارومتر الاحصاءات ” الرسمى عنها من محتلف المناطق والوجهات السياحية من جميع انحاء العالم قوة الطلب على السياحة الدولية في النصف الأول من عام 2017، وفقا لآخر مقياس للسياحة العالمية للمنظمة . . وبصفة عامة في جميع أنحاء العالم، ارتفع عدد السياح الدوليين الوافدين (الزائرين الليليين) بنسبة 6٪ مقارنة بنفس الفترة من الستة أشهر من العام الماضي، وهو أعلى بكثير من الاتجاه الثابت والمستمر الذي بلغ 4٪ أو أعلى من النمو منذ عام 2010. ويمثل ذلك أقوى نصف سنة خلال سبع سنوات .
وتستند النتائج إلى النمو القوي في العديد من الوجهات وفي استمرار الانتعاش في تلك السنوات. ومن بین مناطق منظمة السیاحة العالمیة، کان النمو الأقوى في الشرق الأوسط (+ 9٪) وأوروبا (+ 8٪) وأفریقیا (+ 8٪)، تلیھا أسیا والمحیط الھادئ (+ 6٪) والأمیرکتین (+ 3٪ .
ويشكل النصف الأول من العام عادة نحو 46٪ من إجمالي الوافدين الدوليين السنويين، مع النصف الثاني أطول من الأيام الثلاثة، بما في ذلك النصف الشمالي من الكرة الأرضية في موسم الذروة في شهري يوليو وأغسطس.
وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية طالب الرفاعي قبل الدورة الثانية والعشرين لمنظمة السياحة العالمية “إن النصف الأول من عام 2017 يظهر نموا سليما في صناعة السياحة المتزايدة الديناميكية والمرونة” الجمعية العامة، التي ستعقد في تشنغدو، الصين في 13-16 سبتمبر 2017.
النمو ليس العدو
كما هو اوضح “رفاعى ” ان مقالته التى كتبها في مقدمة تقريره لحركة السياحة خلال ال6 شهور الماضية ” اشار فيها الى ان ” النمو ليس العدو” رسالة موجهة الى حكومات الدول التى لا تضع صناعة السياحة كأولية لها … لان نمو السياحة للمقصد ينعش العديد من القطاعات الصناعية والخدمية الاخرى ، كما ان السفر الدولي يخلق فرص كثيرة للعمل، ويحقق النمو الاقتصادي وفرص التنمية لكثير من المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
واكد امين عام المنظمة ضرورة ان ان تلتفت الحكومات الى ادارة قطاع السياحة لديها بحرفية وكفاءة لتحقق مزيد من الدخل والازدهار لصالح الاقتصاد القومى .
نمو قوى للشرق الاوسط
وافاد التقرير ان ثمة وجهات سياحية حققت نموا قويا بنسب تعد قفزة غير معتادة للامام بشكل خاص فى النصف الاول من عام 2017 … اذ حققت شمال افريقيا زيادة قدرت بنحو 16% ، واوروبا الجنوبية والمتوسطة نحو 12% ، وحقق الشرق الاوسط نسبة نمو 9% ، وارجع التقرير هذا التطور إلى استمرار قوة العديد من الوجهات في المنطقة، جنبا إلى جنب مع انتعاش كبير في وجهات مثل تركيا ومصر وتونس.
زيادة فى الاسواق مصدرة
وعلاوة على ذلك، ارتفع عدد السياح الدوليين القادمين خلال شهر يونيو بنسبة 8٪ في شمال أوروبا، و 6٪ في أوروبا الغربية، و 4٪ في أوروبا الوسطى والشرقية. وسجلت أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى أكثر من 4٪ من الوافدين.
وأدت جنوب آسيا) + 12٪ (إلى النمو في آسيا والمحيط الهادئ، تليها أوقيانوسيا) + 8٪ (وجنوب شرق آسيا) + 7٪ (، في حين كانت النتائج في شمال شرق آسيا) + 4٪ (أكثر اختالطا.
امريكا الجنوبية والكاريبى
وواصلت الأمريكتان التمتع بنتائج إيجابية عبر معظم الوجهات. وكان النمو قويا في أمريكا الجنوبية (+ 6٪)، وأمريكا الوسطى (+ 5٪) ومنطقة البحر الكاريبي (+ 4٪). وفي أمريكا الشمالية (+ 2٪)، عوضت النتائج القوية للمكسيك وكندا جزئيا عن انخفاض عدد الوافدين إلى الولايات المتحدة، وهي أكبر مقصد في المنطقة.
روسيا والبرازيل حركة وافدة
وقد تأثر النمو في هذه الفترة بالطلب القوي من الخارج من أسواق المصدر الرئيسية. وعلى وجه الخصوص، واصلت كندا والصين وفرنسا وجمهورية كوريا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الإبلاغ عن نمو قوي في النفقات الصادرة.. وشهد هذه النصف الأول من العام أيضا انتعاشا قويا في الطلب من البرازيل والاتحاد الروسي بعد بضع سنوات من الانخفاض من حيث الإنفاق في الخارج.