تشنغدو -الصين “المسلة” ….. تشارك السلطنة ممثلة بوزارة السياحة حاليا في أعمال الدورة الثانية والعشرين لاجتماعات الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية واجتماع لجنة الشرق الأوسط واجتماع لجنة السياحة والاستدامة والتي تعقد في مدينة تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية وتستمر حتى السادس عشر من الشهر الجاري .
ويترأس وفد السلطنة المشارك في هذه الاجتماعات أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة.
وقد حرصت وزارة السياحة على المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للالتقاء بنظرائها من دول العالم الخارجي بهدف توثيق العلاقات الثنائية في المجال السياحي وإيمانا منها بأهمية هذا القطاع الحيوي من أجل تحقيق التنمية المستدامة وقدرته على تحقيق اقتصاد متنوع وصون التراث الثقافي مع المحافظة على التنوع البيولوجي وتقديم الدعم للجهود التي تسعى من خلالها الجهات الدولية الى التطوير في القطاع السياحي بحسب العمانية.
ويتضمن جدول أعمال الدورة لهذه السنة عددا من البنود المختلفة لخدمة القطاع السياحي بجميع الدول الأعضاء في المنظمة ومن بينها إقرار المبادئ التوجيهية لاعتماد مشروع اتفاقية منظمة السياحة العالمية لرصد تطبيق آداب السياحة وعرض تقرير اللجنة المتعلقة بهذا الشأن وتعيين لجنة مخصصة لإعداد المشروع بصيغته النهائية وانتخاب أعضاء اللجنة العالمية لآداب السياحة.
تعيين الأمين العام للفترة 2018-2021
كما يتضمن جدول أعمال الدورة عرض لتقرير اجتماع المجلس التنفيذي يتضمن بعض القرارات والتوصيات التي سترفع إلى الجمعية العامة وعرض لتقرير لجنة وثائق التفويض، كما سيتم تعيين الأمين العام للفترة 2018-2021 بتوصية من المجلس التنفيذي وعرض تقرير حول السنة الدولية 2017 للسياحة المستدامة في سبيل التنمية واتّفاقية منظّمة السياحة العالمية لحماية السائح وحقوق وواجبات مقدّمي الخدمات السياحية.
اختيار البلد المضيف
ويتضمن الاجتماع أيضًا عرض تقرير الأنشطة عن يوم السياحة العالمي لعامي 2016 و2017، واعتماد الشعارات المتعلقة بهذه المناسبة، واختيار البلد المضيف لاجتماع الجمعية العامة القادم، وانتخاب أعضاء المجلس التنفيذي.
جدير بالذكر أن انعقاد الدورة /22 / لاجتماعات الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية يأتي هذا العام بالتزامن مع إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2015 بتخصيص 2017 السنة الدولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية، وذلك بهدف نشر الوعي حول مساهمة السياحة المستدامة في التنمية على مستوى صناع القرار وعموم الناس، وتشجيع منظومة الأمم المتحدة وجميع الجهات الفاعلة الأخرى على دعم السياحة المستدامة على جميع المستويات كوسيلة فعالة للمساهمة في التنمية المستدامة.
