باريس “المسلة” ….. شهد الجناح الجزائري في الطبعة ال39 للصالون الدولي للسوق السياحية التي انطلقت امس الثلاثاء بباريس، إقبالا غير متوقع من طرف الزوار رغم ضيق مساحته.
و صرح مسؤولو المؤسسات العمومية و الخاصة المشاركة في الصالون لواج ان ” وجهة الجزائر بدأت تشق طريقها و لذا يجب المضي قدما”.
و نظم الديوان الوطني للسياحة “يوم الجزائر” في أجواء احتفالية بمشاركة حرفيين و ممثلين للعديد من الفاعلين والمجموعات الفندقية و الخطوط الجوية الجزائرية.
و بدأ المدير العام للديوان الوطني للسياحة، رشيد شلوفي أول أيام الصالون بدعوة العديد من ممثلي وكالات السفر الناشطة في فرنسا، و كذا الزوار الذين قدموا من أجل اكتشاف المنتوج السياحي الجزائري.
و حضر المدراء العامون للمجموعات الفندقية (الأوراسي، الجزاير و الأندلسيات)، إضافة إلى مسؤولي وكالات السفر بغية انتهاز فرصة هذا المعرض من اجل إقامة علاقات مباشرة للترويج لوجهة الجزائر.
و أشار شلوفي إلى انه “ابتداء من الاربعاء، الكل سيشرع في البحث عن متعاملين عالميين من أجل الترويج للوجهة الجزائرية، خاصة و أن المشكل الأمني لم يعد مطروحا”، مبرزا أن أهم ما تتمتع به الجزائر هو السياحة الصحراوية دون نسيان الاستثمارات المبذولة على طول الساحل الجزائري.
و أوضح مسؤول شركة الصناعات الجلدية، سمروني نصرو بأنه أراد ان يمثل الجزائر في هذا الصالون الذي يضم ما يقارب 31.000 زائر طيلة أربع أيام و أكثر من 1600 علامة تجارية، مبديا أسفه حيال عدم اهتمام الشباب الجزائري بالحرف.
و في ذات السياق صرحت مديرة الاتصال بالخطوط الجوية الجزائرية، مونيا برتوشي أن شركتها تسعى للمساهمة في ترقية السياحة في الجزائر.
و أعرب المسؤولون الذين حضروا في الجناح (60 متر مربع) عن أملهم في الحصول على المزيد من المساحة بغية استقبال اكبر عدد من الزوار.
و برمج الديوان الوطني للسياحة عرضا لأفلام و صور، إضافة إلى توزيع دلائل و مطويات و أقراص مضغوطة ترويجية ناهيك عن تقديم معلومات حول فرص الاستثمار في قطاع السياحة الذي عرف نموا ب13% مقارنة مع سنة2015.
و حسب الأرقام التي قدمها منظمو الصالون فإن عدد السواح المتوافدين على المستوى العالمي بلغ 235ر1 مليار سائحا سنة 2016 بمداخيل بلغت 1220 مليار دولار.