المنامة “المسلة” ….. تقديراً لجهود الشيخة مي بنت محمد آل خليفة خلال عام 2017 في نشر مفاهيم السياحة المستدامة ، تمّ تمديد تسميتها سفيراً خاصاً للسياحة المستدامة من أجل التنمية لغاية 2019 بحسب قرار منظمة السياحة العالمية.
السياحة العالمية
وشكر الدكتور طالب الرفاعي ، أمين عام منظمة السياحة العالمية ، في خطابه المُرسل لتمديد مهام السفيرة الخاصة للسياحة المستدامة، الشيخة مي للالتزام الذي جسّدته خلال توليها مهامها لعام 2017، معبّراً أن هذا التمديد ما هو إلا ” تقدير لجهودها المبذولة خلال العام الحالي في نشر مفاهيم وقيم السياحة المستدامة من أجل التنمية الاقتصادية الثقافية وحماية البيئة، وتقدير للتعاون والدور الكبيرين الذي قامت به من أجل التفاهم المشترك والسلام الدوليين”.
وبهذه المناسبة ، أعربت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عن شكرها “للثقة التي توليها منظمة السياحة العالمية لما نقوم به من ترسيخ ثقافة السياحة المستدامة عبر العمل الثقافي والحفاظ على التراث المحلّي كونه هوية الأوطان ومصدر افتخارها”، ووجّهت شكراً خاصاً لأمين عام المنظمة الدكتور طالب الرفاعي “الذي أعطى خلال تولّيه مهام أمانة عام المنظمة مفهوماً وأبعاداً إضافية للسياحة في ظل ما يعيشه العالم من تداخل وتغيرات في مختلف المجالات، ومنها الثقافيّة والسياحيّة” مشيرةً إلى “أن هذا المنصب يضع على عاتق السفراء الخاصين مسؤوليّة كبيرة في ترسيخ مبادئ الاستدامة في العمل اليومي وبهدف تنمية المجتمعات المحليّة”.
كما توقّفت الشيخة مي عند أهمية استثمار البنية التحتيّة الثقافيّة ومواقع التراث الإنساني، بالإضافة لخلق المواسم الثقافيّة، في وضع استراتيجيّة السياحة المستدامة من أجل التنمية، وأشادت بدعم قيادة البحرين الرشيدة في وصول الحراك الثقافي البحريني إلى ما هو عليه حالياً، موضحةً أن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الذي يعكس حضوره في المملكة إرادة القيادة في جعل البحرين مرجعاً للحفاظ على الإرث الإنساني في عالمنا العربي، هو خير دليل على الرؤية الواضحة في استدامة العمل السياحي وارتباطه بالمكتسبات التاريخية والحضارية والإنسانية للشعوب.
وكانت منظمة السياحة العالمية وفي حفل خاص في مقرها في العاصمة مدريد في 24 مارس الماضي نصبت سفيراً خاصاً للسياحة المستدامة من أجل التنمية لعام 2017م حضره، بالإضافة لأمين عام المنظمة وكبار المسؤولين فيها، عدد من الشخصيات الدبلوماسية والإعلامية.