Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

زعزوع ل شينخوا: 35 % زيادة في طلبات الصينيين للسياحة في مصر بعد زيارة الرئيس شي جين بينغ

القاهرة …. اعتبر وزير السياحة المصري هشام زعزوع امس (الثلاثاء)، أن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ الأخيرة إلى مصر كان لها تأثير "رائع"، حيث أدت إلى زيادة طلبات السائحين الصينيين لزيارة مصر بنسبة 35 في المئة.

 

وزار شي جين بينغ مصر في 21 يناير الماضي، وحضر مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي حفل افتتاح العام الثقافي المصري – الصيني بمدينة الأقصر، التي تحفل وحدها بثلث آثار العالم القديم.كما زار الرئيس الصيني عددا من المواقع والمعابد الآثرية في الأقصر.

 

وقال زعزوع في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء (شينخوا)، " كنت سعيدا بزيارة الرئيس الصيني لمواقعنا وكنوزنا الآثرية، واعتقد أنه استمتع بها".

 

وأضاف إنها " زيارة ممتازة، وتأثيرها رائع" خصوصا أنها أدت إلى زيادة الاهتمام داخل الصين بالمقصد السياحي المصري بدون أن نجري دعاية إضافية.

 

وتابع " بمجرد زيارته المعابد الآثرية في مدينة الأقصر جاءنا إخطار بأن هناك زيادة في طلبات (زيارة مصر من قبل السائحين الصينيين) 35 %".

 

وأكد الوزير المصري أن " السوق الصيني أحد أهم المصادر السياحية بالنسبة لنا في الفترة القادمة"، مشيرا إلى أن عدد السياح القادمين من الصين " زاد بشكل واضح جدا في العام الماضي".

 

وأوضح أن حوالي 135 ألف سائح صيني زاروا مصر في 2015، مقابل 65 ألف فقط زاروها في العام السابق عليه.

 

وتوقع زعزوع زيادة عدد السياح الصينيين لمصر، وقال " نستطيع أن نصل بسهولة لأرقام مثل 500 ألف أو 700 ألف أو مليون سائح صيني" يزورون مصر.

 

لكنه رهن تحقيق هذه الزيادة في عدد السياح الصينيين إلى مصر بزيادة طاقات النقل، مؤكدا " لن نستطيع أن نزيد الأعداد (السياح الصينيين) بالشكل المأمول.. بدون زيادة طاقات النقل".

 

وتابع إن الوسيلة الوحيدة للوصول للمقصد السياحي المصري هو الطيران، ولدينا اتفاقية طيران مع الجانب الصيني تنص على تسيير 20 رحلة جوية أسبوعيا من الصين إلى مصر، على أن تسيّر مصر 10 رحلات فقط، والصين مثلها.

 

وواصل " تقريبا الـ10 رحلات المخصصة للجانب المصري (لنقل السياح من الصين) مستهلكة بالكامل من الشركة الوطنية والطيران الخاص".

 

وأشار إلى وجود "مباحثات مع الجانب الصيني حاليا لزيادة حصة مصر (من حركة الطيران من الصين لمصر)، ومستعدون للدخول في شراكة مع الجانب الصيني لأنه يستهلك صفر من العشر رحلات الاسبوعية المخصصة له إلى مصر".

 

وأعرب الوزير المصري عن أمله في أن تسفر هذه المباحثات عن نتائج ايجابية، لاسيما أن الجانب الصيني " متفهم" للأمر.

 

ورد على سؤال حول ما إذا كان الترويج للآثار المصرية ضعيفا في الصين، بالقول " لدينا مكتب (سياحي) موجود في بكين، وطلب المكتب منا زيادة مخصصات الترويج في الصين للمقصد السياحي المصري".

 

وأضاف " نحن يمكن أن نستجيب فورا لهذا الطلب، لكن في نفس الوقت كل قلقي أنه (إذا قمنا بزيادة الترويج في الصين) يمكن أن نخلق طلب إضافي (من السياح لزيارة مصر)، ولا يوجد طاقات نقل كافية، تترجم هذا الطلب على الارض".

 

وحول ما إذا ستقوم الحكومة المصرية بالتعاقد مع شركة لتأمين المطارات في مصر، قال زعزوع إن هذه الشركة " في طور التأسيس الآن، وسيعلن عنها في القريب العاجل".

 

وكشف عن أن عدد من الجهات الحكومية السيادية في مصر ستشارك في هذه الشركة، التي سيطرح جزء منها للقطاع الخاص.

 

وأوضح أن هذه الشركة سوف تتولى في البداية تأمين المطارات، ويمكنها لاحقا تأمين المناطق الآثرية والسياحية الكبرى، لتعزيز اجراءات الأمن التي تتخذها وزارة الداخلية.

 

وشدد على أنه " لا نقبل إطلاقا تدخل الغير في السيادة المصرية"، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية ورئيسها شريف اسماعيل حريص على " حفظ أمننا وسيادتنا".

 

وتابع إنه عندما يأتى خبراء إلى مصر في مجال تأمين المطارات فإنهم يخضعون لإجراءات أمنية مشددة، وعندما نستعين بالاستشارات فليس شرطا أن المستشار يحصل على كل المعلومات التي يريدها، هو يأخذ فقط المعلومات المرتبطة بأدائه لعمله.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله