بكين “المسلة” …. أكتشف أثريون صينيون موقع دفن حجري من العصر الحجري الحديث على ضفة نهر على الحدود بين الصين وروسيا.
تقع أنقاض شياونانشان في محافظة راوخه بمقاطعة هيلونغجيانغ بشمال شرقي الصين، في الجانب الصيني لنهر ووسولي، والمعروف أيضا باسم اوسوري في روسيا.
آثار ثقافية
وقد حفر الأثريون ما يزيد عن 20 قبرا واستخرجوا مجموعة من الآثار الثقافية مثل اليشم والخزف الحجرية والفخار يرجع تاريخها إلى 9000 سنة، وفقا لهيئة المقاطعة للآثار بحسب شينخوا .
قال لي يو تشيان من الهيئة إن المقابر تم بناؤها باستخدام البازلت، والذي لا يوجد في المناطق المجاورة، الأمر الذي يشير إلى أن القدماء نقلوا الأحجار من مناطق أخرى.
غرف المقابر ضيقة جدا، حتى أن بعضها أقل من متر، لذا اعتقد الأثريون أنه تم وضع الأجسام من جانب واحد مع ثني أطرافها.
وتابع لي أن المقابر أظهرت الفجوة بين الأغنياء والفقراء في ممارسات الدفن، حيث وجد كميات كبيرة من الآثار في بعض المقابر ولا شيء في الأخرى .
مسحوق عظام بشرية
وتم العثور على آثار مسحوق عظام بشرية في بعض المقابر. وأضاف أنهم في حاجة إلى مزيد من الدراسة لتحديد عادات الدفن والسلوكيات المعيشية للمجتمع القديم.
وتم العثور على الأنقاض في حديقة شياونانشان العامة على تله صغيرة، حيث يتمتع السكان بمناظر النهر وتقع روسيا في الجانب الآخر .