#معين_نيوز | #صنعاء : خاص |
دانت واستنكرت بشدة وزارة السياحة اليمنية ومجلس الترويج السياحي ، استهداف مقاتلات التحالف العربي التي تقودها المملكة العربية السعودية، عدة حارات بمدينة صنعاء القديمة بخمس غارات جوية.
وحسب بيان صادر عن وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي حصل معين نيوز على نسخة منه – تضرر ما يقارب (200) مبنى سكني خلال استهداف مقاتلات التحالف “باب اليمن، حارة جامع البكيرية، حارة المدرسة صلاح الدين ، حارة الصعدي” بمدينة صنعاء القديمة.
وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي وهي اذ تدين هذا الاستهداف حملت التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية كامل المسؤولية.
ودعت وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي، منظمة اليونسكو، ومنظمة السياحة العالمية، والمنظمات الدولية ذات الصلة والهيئات الاستشارية الدولية، والمجتمع الدولي، القيام بواجباتهم ومسؤلياتهم تجاه حماية المواقع والمناطق التراثية في اليمن..
معين نيوز ينشر نص البيان كما ورد:
بيان إدانة
بينما سجلت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو في العام 2015م مدينة صنعاء القديمة كموقع تراث إنساني عالمي في قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر، استهدفتها يومي 5 و 11 نوفمبر 2017م وللمرة الخامسة مقاتلات “تحالف العدوان” بقيادة المملكة العربية السعودية، بخمس غارات جوية، مخلفة أضرارا جسيمة بما يقارب 200 مبنى سكني تاريخي.
وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي تدين وتستنكر بشدة الاستهداف المتكرر والممنهج الذي استهدف “باب اليمن، وحارة جامع البكيرية، وحارة المدرسة وصلاح الدين ، وحارة الصعدي” في مدينة صنعاء القديمة – التي تمتلك إرثا تاريخيا يعود للقرن الخامس قبل الميلاد على الأقل، كما ونحمل المملكة العربية السعودية التي تقود هذا التحالف كافة المسؤولية.
كما تحملها كامل المسؤولية تجاه الأضرار والخسائر التي ألحقتها مقاتلاتها وصواريخ بوارجها بمدينة صنعاء القديمة، ومدينة شبام القديمة، وكذلك مدينة تعز القديمة – التي أدرجها الصندوق العالمي للآثار منتصف نوفمبر 2017م في قائمة المواقع المعرضة للخطر – وغيرها من المواقع التاريخية والأثرية، والمنشآت السياحية، في مختلف المدن والمناطق اليمنية.
وتؤكد وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي على أن ما تقوم به السعودية من استهداف، يعد مخططا ممنهجا تدميريا تعمد من خلاله إلى طمس هوية وثقافة شعب تعود حضارته إلى آلاف السنين قبل الميلاد.
كما تؤكد على احتفاظها بحقها القانوني في متابعة، ومرافعة، وملاحقة ، كل من استهدف أو تسبب أو ساهم باستهداف المدن والمواقع التاريخية والأثرية والسياحية في مختلف مدن ومناطق اليمن – بشكل مباشر أو غير مباشر.
وتعتبر الوزارة والمجلس تمادي قوات التحالف بقيادة السعودية، واستمرارها في استهداف المدن والمواقع التاريخية والأثرية، تعد صارخ، وعدم احترام للمعاهدات والمواثيق الدولية وفي مقدمتها اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي لعام 1972م، ومعاهدة لاهاي والبروتوكولين الإضافيين الذي يحرمان استهداف المواقع التاريخية والتراث في أثناء النزاعات المسلحة .
وتدعو الوزارة والمجلس، منظمة اليونسكو، ومنظمة السياحة العالمية، والمنظمات الدولية ذات الصلة والهيئات الاستشارية الدولية، والمجتمع الدولي، القيام بواجباتهم ومسؤولياتهم تجاه حماية المواقع والمناطق التراثية في اليمن وفي مقدمتها مواقع التراث العالمي، واتخاذ الإجراءات الحازمة والمناسبة من أجل إيقاف استهدافها، وتشكيل فريق دولي محايد ومتخصص للتحقيق وتقصي الحقائق فيما يتعلق بكافة الانتهاكات والمخالفات.
صنعاء – 14 نوفمبر 2017م