Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

420 مليار درهم صفقات شركات الطيران في معرض دبى للطيران

 

 

دبى “المسلة” ….. اختتمت في الإمارات، مساء أول امس الخميس ، فعاليات معرض دبى الدولي للطيران، الذي استمر خمسة أيام، مسجلا صفقات بقيمة 420 مليار درهم.

 

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، إن «المعرض حقق أرقاماً تاريخية، بصفقات تناهز 420 مليار درهم، وشراء أكثر من 780 طائرة».

 

وأضاف في تغريدة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، «نجاح المعرض نجاح لبلدنا، وتفوقه عالميا هو تفوق لكوادرنا، وداعا لضيوفنا من 260 وفدا».

 

منطقة الشرق الأوسط

 

في أكبر مؤشر على النمو المتواصل في سوق الطيران التجاري في منطقة الشرق الأوسط، شهد معرض دبي الدولي للطيران توقيع عقود شراء من شركات طيران إقليمية تجاوزت قيمتها 47 مليار دولار، مقتربة من نصف قيمة الصفقات الموقعة في المعرض.

 

ومن بين أهم الصفقات، توقيع شركة فلاي دبي للطيران الاقتصادي (حكومية)، اتفاقية لشراء 225 طائرة من طراز بوينغ «737 ماكس» بـ27 مليار دولار، و40 طائرة جديدة لشركة طيران الإمارات من طراز787-10 دريملاينر بـ15.1 مليار دولار.

 

كما وقعت الخطوط الوطنية الكويتية مذكرة تفاهم مع شركة إيرباص لشراء 25 طائرة من طراز «إيه 320 نيو» بـ2.71 مليار دولار.

 

ووقعت شركة مصر للطيران (حكومية) اتفاقية مع شركة بومباردييه الكندية لصناعة الطائرات لشراء 12 طائرة من طراز «سي أس 300»، بقيمة 1.1 مليار دولار، مع خيار شراء 12 طائرة أخرى مماثلة بقيمة 1.1 مليار دولار.

 

وقال مسؤولون تنفيذيون، في تصريحات صحافية، على هامش مشاركتهم في معرض دبي للطيران، إن الصفقات المليارية تعتبر أكبر دليل على النمو المتواصل لسوق الطيران التجاري في منطقة الشرق الأوسط.

 

وأضاف المسؤولون أنه رغم التحديات التي تواجه دول الشرق الأوسط، فإن حركة الطيران من وإلى المنطقة ما تزال واحدة من أكثر المناطق نمواً في حركة الطيران على مستوى العالم. ووفقاً لبيانات من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، سجلت شركات الطيران في المنطقة خلال سبتمبر الماضي، أبطأ وتيرة لنمو رحلاتها الدولية في أكثر من 8 سنوات، مع تضرر الطلب من حظر مؤقت على الأجهزة الالكترونية، وقيود أخرى على السفر.

 

وبدوره، قال برنارد دن، رئيس شركة بوينغ للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، إن توقيع شركته لصفقات مليارية لشراء 296 طائرة مع شركات إقليمية وعالمية بقيمة 50 مليار دولار، معظمها مع دول منطقة الشرق الأوسط، يعتبر أكبر مؤشر على النمو المتواصل لسوق الطيران في المنطقة.

 

وأضاف أن المنطقة تعتبر أهم مناطق النمو الرئيسية بالنسبة لبوينغ، وهناك سجل كبير من طلبيات الشراء، يصل لأكثر من 630 طائرة لشركات الطيران الإقليمية.

 

وأوضح أن الشرق الأوسط تبقى منطقة طيران فعالة من حيث الوقود والوقت، خاصة مع وجود حوالي 85 بالمئة من سكان العالم على مسافة طيران 8 ساعات منها، مما يتيح لشركات الطيران تجميع حركة مرور قوية بالمراكز الرئيسية.

 

وتوقع نمو حركة المرور الجوي في المنطقة بنسبة 5.6 بالمئة سنويا خلال السنوات العشرين المقبلة.

 

ولفت رئيس شركة بوينغ للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، إلى أن رغبة دول منطقة الخليج في بناء صناعة السياحة وتنويع الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على النفط ستستمر في دعم شركات الطيران المحلية. وكانت بوينغ توقعت في أحدث تقرير لها، حاجة منطقة الشرق الأوسط إلى 3350 طائرة جديدة بقيمة 730 مليار دولار حتى عام 2037.

 

فرص للتوسع

ومن جانبه، لفت فؤاد عطار، رئيس إيرباص للطائرات التجارية في أفريقيا والشرق الأوسط، إلى وجود فرص توسع كبيرة لقطاع الطيران في المنطقة، تدفعها لتكون واحدة من أكثر المناطق زخماً بالنمو في حركة الطيران على مستوى العالم.

 

وقال عطار، رداً على أسباب أهمية المنطقة في سوق الطيران العالمية، إن موقع الشرق الأوسط الاستراتيجي المتوسط في العالم، والنمو المطرد في أعداد المسافرين أحد الأسباب الرئيسة لنمو قطاع الطيران في المنطقة.

 

وزاد: إن السعة المقعدية في المنطقة تضاعفت خمس مرات مقارنة بما كانت عليه قبل 20 عاماً، مما يشير إلى فرص نمو قوية في المنطقة ستكون أعلى من مناطق العالم المختلفة في العقدين المقبلين.

 

وترى «إيرباص» أن شركات الطيران في منطقة الشرق الاوسط ستحتاج الى نحو 2500 طائرة جديدة خلال تلك الفترة لتلبية الطلب المتزايد على السفر.

 

وأضاف أن شركته لديها طلبيات حتى الآن بأكثر من 1300 طائرة مع شركات الطيران في الشرق الأوسط حتى الآن، وسلمت فعليا 650 طائرة جديدة لشركات الطيران الرئيسية في دول المنطقة.

 

ويحلق في أجواء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 690 طائرة تحمل علامة «إيرباص».

 

(د.ب.أ، الأناضول)

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله